Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قصص هاربة من وطنها

 

 

هروب ....


هرب يجر نسائه و أطفاله تاركاً كل شيء خلفه و الخوف يخنق أنفاسه ، أحدى بناته على كتفه صاحت لعبتي ... سقطت .. التفت الى الوراء فرأى غباراً أسوداً يقترب قال : لا رجعة ..


صرخت أمرأته : أين مريم ......


..................................................................


ألوان نازحة ...


أطفال النازحين .. أعطوهم أقلاماً و ألواناً و قيل لهم أرسموا أشياء تحبونها


فرسموا بدموعهم كلهم شيئاً واحداً  .. هو ( البيت ) .


................................................................


أصدقاء في الطريق


 ألتقيا معاً في الطريق و هما هاربان يحملُ كلٌ منهما تاريخه على ظهرهِ مسرعان الى بقعة آمنة تأويهما من بطش عدوهما , أصبحا أكثر من صديقين , عندما حان وقت الصلاة توجها الى الله بالدعاء ، فسجد أحدهما و رسم الأخر صليباً و بعدها أستأنفا المسير يدا" بيد .


...........................................................


بيتي


قيل لها يجب أن تخرجي من بيتك حالاً سيقتلون كل من يجدونه في بيته قالت لهم هذا البيت ولدت فيه و ترعرعت فيه و تزوجت فيه و أنجبت فيه ولن أتركه أبداً , قالوا لها سيقتلونك فيه , قالت فليقتلوني فيه على أن يقتلوه فيَ , إنه وطني و من يغادر وطنه يذل .

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق كاترين ميخائيل/ رئيس الوزراء العراقي يتصرف كقائد عسكري فقط يأمر وينهي بقوة السلاح وهذا يُعقد الامور أكثر ويجدْد إيجاد حلول منظمات حقوق الانسان في نظام اللادولة دعيت لحضور مؤتمر منتدى منظمات حقوق الانسان الثاني المنعقد في عنكاوا في 29 و30 نيسان 2017 مما حدى بي ان اتامل اكثر في جدوى مثل هذه المنظمات والالاف من منظمات المجتمع المدني عامة في دولة اللادولة المبنية على الفساد اللامعقول اصلا وليس دولة فيها فساد في حدود المعقول كباقي الدول التى تحوي الالاف من منظمات المجتمع قبل أن يسدل الستار سهى بطرس قوجا/ قبل أن يسدل الستار على عام 2012، لنْا وقفة وحديث وبضع كلمات نودّ أن نهمسها مع كل قارئ هذه السطور، أقول فيها قبل أن نودع السينودس 2013 كاترين ميخائيل/ بدأت أقرأ البيان وانا أتمعن بكل كلمة منقورة على لوحة كومبيوتري , كوني سياسية أنظر الى الامور من منطلق سياسي وكم هو تأثيرها
Side Adv1 Side Adv2