Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

واشنطن تعلن أدلتها ضد الأسد

 أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أنه لم يتخذ بعد «قرارا نهائيا» بشأن سوريا، لكنه تحدث عن عملية أميركية «محدودة» لا تتضمن التزاما مفتوحا لمعاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية، وقال إن العالم لا يمكنه أن يقبل بتعريض نساء وأطفال للغازات السامة.

وجاء حديث أوباما بعد إعلان تقييم استخباراتي أميركي حمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي، الذي وقع يوم 21 أغسطس (آب) الحالي، وأودى بحياة 1429 شخصا.

وقال أوباما للصحافيين أثناء اجتماع مع زعماء يزورون البيت الأبيض, إن الولايات المتحدة ما زالت في عملية التخطيط للرد.

وكان جون كيري وزير الخارجية الأميركي قد أعلن قبل حديث اوباما, بوقت قليل نتائج التقييم الاستخباراتي، مؤكدا قناعة الإدارة الأميركية بقيام الأسد بتلك الضربة ضد شعبه، وأن مسؤولية الولايات المتحدة تقتضي القيام بتصرف حماية لمصالحها وأمنها القومي، ولإعطاء رسالة لدول أخرى «مارقة»، مثل إيران وكوريا الشمالية، بأن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون له عواقب وتبعات. ووصف كيري الرئيس الأسد بالمجرم والقاتل، وقال «نعرف أن الأسد لديه أكبر ترسانة للسلاح الكيماوي في الشرق الأوسط، وأن النظام استخدم السلاح الكيماوي عدة مرات على نطاق صغير», وأضاف «نعلم أنه قبل الهجوم بثلاثة أيام، كان العاملون في مجال الأسلحة الكيماوية التابعون للنظام السوري على الأرض، في المنطقة، يقومون باستعدادات, ونعلم أن عناصر النظام السوري أعدوا للهجوم عن طريق وضع الأقنعة الواقية من الغازات, وأخذ الاحتياطات المرتبطة بالأسلحة الكيماوية». 

وقال إن الولايات المتحدة تعرف «من أين أطلقت الصواريخ وموعد إطلاقها.. نعرف أين سقطت وموعد سقوطها». وفي الوقت الذي أنهى فيه خبراء الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية عملهم في سوريا، أمس, ويعتزمون إصدار تقرير «سريع» بشأن الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة في النزاع السوري، رجح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن توجه ضربة عسكرية إلى سوريا، في موعد أقصاه الأربعاء المقبل، مؤكدا أن رفض البرلمان البريطاني المفاجئ للتدخل عسكريا في سوريا لن يؤثر في موقف بلاده.

من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا، بعد أن خسرت الحكومة الاقتراع في مجلس العموم أول من أمس.



 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
العراق: 232 قتيلا وجريحا على الأقل في تفجيرات الأحد  العراق: 232 قتيلا وجريحا على الأقل في تفجيرات الأحد شبكةاخبار نركال/ صوت العراق/ قتل واصيب 232 شخصا على الاقل في موجة هجمات بينها انفجار 16 سيارة مفخخة، استهدفت الاحد مناطق متفرقة في العراق، * المحامي مارد عبد الحسن الحسون والدكتور بشار الساعدي عضوا الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يشاركان في اجتماع عقده تحالف الاقليات العراقية لتقييم مسيرته السيد طالب نوروز يؤكد أهمية المراجعة والتقييم لتعزيز نشاطات التحالف. * الدكتور بشار الساعدي: هناك اربعة تحديات تواجه الاقليات العراقية. * المحامي مارد عبد الحسن الحسون: ان ما تتعرض له الاقليات العراقية من انتهاكات دخيلة على نسيج المجتمع، ( وحمورابي) متميزة في نشاطاتها الحقوقية والاغاثية. • البرنامج الاغاثي الذي تتولى منظمة حمورابي لحقوق الانسان بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية يشمل قرى كاكائية محررة • توزيع " 420 " حصة صحية مختلفة الأنواع الى جميع سكان قريتي المجيدية وكزكان الكاكائيتين • السيدة باسكال وردا والدكتور جون ابنر كانوا على راس الفريق الاغاثي المشترك • السيدان لويس مرقوس أيوب ووليم وردا ونادية يوسف بطي والمحامي يوحنا يوسف توايا ضمن الفريق الاغاثي الذي توجه للقريتين مخيم الهول.. هل ينجح العراق بنزع مخيم الهول.. هل ينجح العراق بنزع "فتيل قنبلة داعش" الموقوتة؟ لا يزال آلاف النازحين العراقيين يعيشون وسط ظروف مأساوية، ويقبعون في خيام مهترئة، وفي ظل الظروف التي يكابدها النازحون، تطرح العديد من الأسئلة عن أسباب عدم عودة هؤلاء إلى ديارهم، وسط تحذيرات شديدة من إرجاع قاطني مخيم الهول السوري إلى داخل الأراضي العراقية
Side Adv2 Side Adv1