Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هل من الممكن إنقاذ التعليم


لكل بناء أساس يقوم عليه ان كان الاساس قوياً و رصيناً كان البناء مستقراً و ثابتاً و يكون النمو و التطور مستقيماً باسقاً و يؤتي ثماره ناضجة بسرعة و أساس البناء للانسان هو التعليم و خاصة التعليم الابتدائي فان اردنا اصلاح المجتمع علينا تنشئة جيل يملك من  العلم و الوعي و الثقافة و حب الوطن و التفاني في سبيله ما يشكل قوة يعبر بها الصعوبات و يتغلب على المعانات و ينقذ بلدنا مما هو فيه  و لا يوجد مصنع لهذا الجيل أفضل من المدرسة و لكن الواقع الذي نعيشه اليوم يحكي لنا قصة مأساوية عن جيل كامل حشر في معلبات تسمى مدارس يذهب اليها و يعود منها بلا فائدة الا النزر القليل و قد تفاقمت الحالة كثيراً و تزداد سوءاً يوما بعد يوم فيجب علينا ان ندق جرس الانذار و بقوة لان الحالة وصلت الى الذروة في التردي او ربما الى القاع في الانحدار و التسافل في العملية التربوية فأي معلم يمكن ان يعطي درساً في صف فيه اكثر من 50 تلميذاً كمعدل متوسط الا ان كان (سوبر معلم ) أو معلم ألي و أي نتيجة سنحصل عليها من عملية تربوية مهددة بالانهيار و نحن نحاول ترميم المتهريء منها و لا ندري ان ترميمنا هي نفسها معاول تساهم في الهدم كالدور الثالث و تسهيل الاسئلة و العبور و عدم الرسوب و غيرها من الخطوات التي لم تدع للتعليم طعم و لا نكهة و لا قيمة ,

و هنا أطرح بعض النقاط التي رأيت انها تسهم في بناء التعليم علها تجد مسامع المسؤولين مفتحة لتدخل خططهم المستقبلية المعدة لإنقاذ العراق من وحل الجهل و التخلف و ان لم يسمعوا فهي مجرد صدى لاحدى همومنا يرجع الينا :

1 - بناء مدارس جديدة لفك الاختناقات في الدوامات الثلاثية و الثنائية و القضاء على مدارس الطين و الكرفانات .

2 - بناء صفوف جديدة لتقليل عدد الطلبة في الصف الواحد حتى يمكن للمعلم اداء مهمته و يفهم منه التلاميذ و يسيطر على الدرس و اكمال المنهج وفق ما مقرر  .

3 - تعيين معلمين جدد لتغطية النقص في الهيئة التدريسية .

4 - وضع مناهج علمية مدروسة تأخذ بنظر الاعتبار الأعمار و القابليات و بأساليب مبتكرة .

5 - ادخال الافلام التوضيحية و التعليمية و عرضها من خلال شاشات تلفزيونية على ان تصمم افلام خاصة لكل فئة و خاصة الصفوف الاولى وأن تكون هناك قاعة مخصصة للعرض .

6 - زيادة رواتب المعلمين من اجل تحفيزهم على بذل الجهد في ايصال الفكرة و المعلومة للتلاميذ و الاهتمام بهذه الشريحة و دعمها في كل المجالات مادياً و معنوياً .

7 - ادخال المعلمين في دورات مكثفة و مطورة لقابلياتهم و ايصال اخر ماتوصل اليه العالم في مجال التعليم و التربية على ان تكون في العطلة الصيفية او في وقت لا يؤثر على الدوام .

8 - الاعتناء بأبنية المدارس و الصفوف و الاثاث و المرافق الصحية و غيرها من لوازم الابنية .

9 - إقرار قانون منح 30 الف دينار للتلاميذ الابتدائية اثناء الدراسة  في البرلمان لما له من تأثير ايجابي في توفير مستلزمات الدراسة و يحفز الاهالي على ارسال ابنائهم للتعليم و خاصة العوائل الفقيرة .

10 – تفعيل التغذية المدرسية للتلاميذ لأنها مهمة جدا في تنمية التلميذ بدنياً و نفسياً

11 – الاهتمام بتوفير المرشد التربوي في جميع المدارس لأهمية الجانب النفسي للتلميذ .

12 – أشراك البيت و الاسرة بشكل مستمر و متواصل في متابعة مستوى الطالب العلمي و التربوي .


و دمتم سالمين .


 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
ثقافة (التسخيت ) علي فاهم/ أدخل صاحبه يدفعه الى غرفة الطواريء في المستشفى و هو يبحث له عن مخبأ , لم يكونوا من المرضى أو من الاطباء فكلاهما يرتدي نعم، إنه الپاپا فرنسيس ... فقير بين الفقراء يُعرف الفقر بأنه حالة من الحرمان المادي تتجلّى في أشكال متعددة أهمها: تناقص مستويات التغذية، تدهور الحالة الصحية، تراجع المستوى التعليمي والوضع السكني. وللفقر مخاطر عديدة منها: مخاطر صحية مرة أخرى... أنرحل .. أم نبقى .. أم ماذا؟ أقولها في حقيقة المسيرة إننا لا زلنا أمام واقع جديد ومؤلم وفي مسيرة متعِبة وفي قلق أخذ من سنّي أعمارنا والخوف من مستقبلنا ومن الآتي إلينا وما الذي سيلاقيه أجيالنا، بل أين سيكون إيمان مسيحيتهم وخاصة في ظروف عشناها بسبب داعش وإرهابه، فاليوم من المؤكد إننا أمام مفترق طرق بل أمام مجهول وضياع لم نشهد مثلهما، فالفرقة قد مَلَكَت على عقول أبناء وطننا، والكراهية أخذت مسارها في قلوبنا، والطائفية المقيتة أصبحت بركة مقدسة، والمصلحة والقومية بائعات الهوى في بغداد كاترين ميخائيل/ كشف تقرير فرنسي عن انتشار ممارسة البغاء بـ"صورة علنية" في العاصمة العراقية بغداد، ومن دون خوف من المساءلة أو الاعتقال من السلطات الأمنية
Side Adv2 Side Adv1