Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يعود إلى البلاد بعد زيارة لدولة قطر

29/12/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
عاد إلى بغداد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الأحد 27-12-2009، بعد زيارة رسمية لقطر استمرت خمسة أيام التقى فيها أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو ولي العهد تميم بن حمد ال ثاني، وعددا من المسؤولين القطريين والقائمين على العمل الاغاثي هناك في مقدمتهم حرم أمير دولة قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وتناولت الزيارة بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودور قطر الإقليمي في بلورة موقف موحد لدول مجلس التعاون الخليجي من اجل تقديم الدعم اللازم للعراق، حيث أوضح فخامة النائب في هذا الصدد أن ما تعرض له حقل الفكه يعتبر تطورا مؤسفا في العلاقات مع الجارة إيران حيث تستدعي الضرورة تشجيع إيران للتعامل مع العراق بطريقة مسؤولة والحد من الانتهاكات على سيادته في البر والبحر .
نائب رئيس الجمهورية أكد، خلال زيارته، حاجة العراق إلى إخوانه العرب في ظل الظرف الذي يمر به حاليا موضحا، "ما نحتاجه اليوم ليس المساندة السياسية فحسب بل حضور اقتصادي وأنساني واسع يبدأ بالاستثمار الزراعي وينتهي بدور كبير للأخذ بيد الأيتام والأرامل والمعاقين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن الاهتمام بالمؤسسات التعليمية.
كما دعا فخامة النائب إلى استثمار تجربة قطر في مجال الزراعة بالعراق من اجل الارتقاء بمستوى القطاع الزراعي وتوفير فرص عمل للقضاء على البطالة في الريف.
وخلال لقائه بحرم أمير دولة قطر الشيخة موزة المسند، أعرب نائب رئيس الجمهورية عن أمله بتوسيع مستوى التبادل الثقافي بين البلدين، داعيا إلى المساهمة في إعادة بناء وتطوير المؤسسات التعليمية والجامعية وتأهيل المدارس العراقية وإعداد دورات تأهيل وتدريب المعلمين والأساتذة الجامعيين في العراق بالإضافة إلى إنشاء مدارس لمحو أمية المرأة العراقية في القرى والأرياف وتأهيل المرأة الأرملة لتتحول إلى امرأة عاملة ومنتجة.


عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.
December 29, 2009 Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
لماذا يسكت عقلاء الأسلام على ذبح الأقليات الدينية العراقية ؟ يخيم على المشهد العراقي مزيج من الجزع والفوضى والدم في أجواء مشحونة بالخطاب الديني الطائفي الذي استطاع تهميش كل الأديولوجيات العلمانية ، فلا يكاد ينبلج فجر يوم جديد دون ان تطالعك مشاهد برك الدماء وجثث بشرية عليها آثار التعذيب والقتل ، وأخبار عمليات الأخ المسيحي والعنف بين منطق القضية و موقف المحبة والرحمة؟ لقد قرأت في الايام المنصرمة، وخصوصا بعد حادثة شهيد المسيحية المطران بولس فرج رحو، مقالات تدعو الى تحرك مسيحي مبرمج لاستخدام العنف وتكوين مجاميع مسلحة لحماية انفسهم والدفاع عن جماعتهم. ومع الخلط الكبير الذي يدور في أذهان هؤلاء بين حق "الدفاع عن النفس تعداد تجريبي في نينوى نهاية الشهر الحالي شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ في إطار الاستعدادات الجارية لتنفيذ التعداد العام للسكان في العراق تستعد شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق /الحلقة الخامسة جاء في مقال للأستاذ كامل السعدون عن الكلدان سكان العراق الأصليين حيث يقول : أهل العراق الأصليين ومضيفونا الأكارم ... الكلدان الطيبون ... فالكلدان بعض أزاهير تلك الباقة
Side Adv1 Side Adv2