مدعومة بصمت من الحكومة ... أحكام طالبانية تنفذ في شوارع بغداد

04/06/2006

نركال كيت/تتفاقم مخاوف العديد من العراقيين في الاونة الاخيرة اثر الانباء التي غالبا ما تتحدث عن مسلحين يجوبون شوارع العاصمة بغداد ويقومون بالاعتداء ضربا واحيانا قد تصل الى القتل لكل من يرتدي السراويل القصيرة القمصان التي تحمل كتابات اجنبية ومن يستخدم اغنية ما كنغمة لهاتفه النقال بل حتى من يقود سيارة وصوت المسجل الخاص بها عاليا نسبيا ... الأنباء المذكورة تتحدث عن محاكم يقودها بعض رجال الدين المتشددين والتابعين لبعض التيارات والتنظيمات الدينية تقوم بأصدار الأحكام العاجلة بحق كل من يُضبط من قبل المسلحين عن طريق مكالمات فورية تتم بالهاتف النقال بين هؤلاء المسلحين ورجال الدين والتي غالبا ما تكون الجلد بالسياط او عدد معين من الضربات بالعصي وذلك يتوقف على نوع المخالفة ...هذا وأفاد بعض شهود العيان من مواطني مدينة الحبيبية والبلديات والأمين ان مشهد الجلد بالسوط بات مألوفا في مناطقهم كما شوهد في بعض المناطق الاعتداء على النساء بالضرب في حال وجدن غير محجبات او بحجاب شفاف كما ان العديد من طالبات الجامعات والمعاهد افدن بأنهن يحملن في حقابهن ايشاربات تحسبا لعدم الوقوع في مشاكل مع هذه الجماعات المتطرفة، يذكر ان الحكومة العراقية لم تظهر اية ردة فعل ازاء هذه الاعتداءات الامر الذي اثار مخاوف اضافية لدى المواطنين من ان تكون الحكومة راضية على هذه الاعمال ، ومن المعروف ان مدرب المنتخب الوطني العراقي حسين احمد رشيد واثنين من لاعبيه قد اغتيلوا بسبب ارتدائهم سراويل قصيرة في اثناء ترجلهم من سيارتهم في منطقة السيدية ببغداد.