Skip to main content
متى يتم الاطاحة بالجنرالَين الاهمال والتعمد Facebook Twitter YouTube Telegram

متى يتم الاطاحة بالجنرالَين الاهمال والتعمد

تماماً كما حذًرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان يكون الصيف العراقي الحالي موسماً رائجاً لكثرة الحرائق هاهي مديرية الدفاع المدني تقول في بيان لها انها سجلت 3000حريق كامل الاوصاف خلال شهر تموز فقط .

  • لقد اشارت حمورابي في تحذيرها من خلال تشخيص (الراصد المتخصص) في شهر ايار الماضي تحت عنوان (موسم الحرائق في العراق) وعلى الرغم من ان ارتفاع درجات الحرارة صيفاً يقف عاملاً مساعداً مباشراً في اندلاع تلك الحرائق واتساعها غير ان الاهمال هو المحرك الاساسي لها ، وبمعنى مضاف ان النقص في منظومات السلامة العامة هو السبب المباشر في اندلاعها .
  • ان الحرائق التي طالت مستشفياتٍ ،اسواقاً ، مخازنَ ، بيوتاً ومجمعاتٍ مأهولةً كشفت التحقيقات التي اجريت بشأنها ، ان الاهمال هو الجنرال المحرك لها ،
  • ولنا ان نتوقف عند الحرائق التي يقف وراءها جنرال التعمد ، حرائق طالت حقول زراعية ، دوائر حكومية لتدمير مستندات ووثائق تدل على حصول تزوير وفساد ، وسجلت اسباب الحرائق على انها مس كهربائي
  • بخلاصة ، المشكلة البنيوية الشائعة عراقياً النقص في منهج التحسب ، بمعنى التحوط ، اي نقص الاستعدادات لمواجهة مصائب الاهمال والتعمد ، واذا سألت مديرية الدفاع المدني فسّتقر بذلك حتماً ،
  • ان هذا النقص احد اخطر امراض فساد النوايا .
  • المفارقة في القانون الجزائي العراقي تطبق العقوبة المشددة على القاتل بتهمة التعمد مع سبق الاصرار والترصد ، ولاتطبق هذه العقوبة على مرتكب المصائب العامة بفعل الاهمال والتعمد ، ياللفضيحة القانونية
  • ان الاجراءات التربوية القانونية الرادعة التي نحتاجها ، الاطاحة بهذين الجنرالين المواظبَين على تكليف العراق المزيد من الخسائر الجسيمة .
Opinions
المقالات اقرأ المزيد
تركة ثقيلة وملفات خطيرة تنتظر البطريرك الكلداني الجديد؟ ليون برخو/ كثر الحديث عن كنيسة المشرق الكلدانية بصورة عامة وسينودسها القادم بصورة خاصة. وكلما زاد الحديث لا سيما الإنتقاد والهجوم، زادت مؤسسة الكنيسة الكلدانية صمتا وكأن النقد لا يخصها، وكأن لبن أبو غريب هادي جلو مرعي/ للأسف الشديد فإن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تنجح في تسويق تجاري وسياحي للمعالم الكثيرة والمتعددة التي بحوزة العراق تاريخيا وحضاريا ومنها سجن ( أبو غريب ) الشهير الشعور بالانتماء سهى بطرس قوجا/ كما لكل زهرة في الحياة بستانها الخاص الذي تنتمي إليهِ وتحسُ فيها بالأمان، كذلك لكل إنسان انتماء خاص لأرض ما مُرتبط بها بعضهم يعمل في المستشفيات.. العمالة تحرم أطفال العراق من التعليم بعضهم يعمل في المستشفيات.. العمالة تحرم أطفال العراق من التعليم يَجد ثلث أطفال العراق أنفسهم خارج أروقة المدارس، يعملون في بيئات عمل قاسية تفوق قدرة أجسادهم الصغيرة على تحملها، ومع وجود قوانين تحظر عمالة الأطفال وتؤكد حقهم في التعليم، فإن وجودهم في مؤسسات حكومية، بما في ذلك المستشفيات، لا يزال يثير "الدهشة"
Side Adv2 Side Adv1