Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مازن الساعدي القيادي في التيار الصدري : خشيت أميركا من أن من يسقط الشيعة صدام فجاءت لإسقاط صدام بنفسها

12/08/2006

راديو سوا : قال مازن الساعدي القيادي في التيار الصدري إن زيادة عدد القوات الأميركية في بغداد ضمن الخطة الأمنية الجديدة يهدف إلى ضرب جيش المهدي. واتهم الساعدي وفي لقاء مع "العالم الآن" سنة العراق والولايات المتحدة بالسعي إلى الإطاحة بالقيادات الشيعية في العراق.

وفيما يلي نص اللقاء الذي أجري بتاريخ 7 أغسطس/آب 2006.
س-كيف تقيمون الخطة الأمنية في بغداد وما هدف زيادة عدد الجنود الأميركيين برأيكمِ؟
ج-الغاية الحقيقية من وجود هذه القوات في بغداد وزيادة عددها هو لضرب جيش الإمام المهدي الذي يقف أمام المخططات الأميركية ومخططات القيادات السنية التي تريد السيطرة على بغداد.
هناك مخطط ذكرناه في أكثر من لقاء ومن على منبركم هذا كما ذكره رئيس الوزراء نوري المالكي هناك مخطط للسيطرة على منطقة الكرخ وأنا أقول ليس فقط منطقة الكرخ وإنما السيطرة على عموم بغداد، وهذا المخطط موجود في السفارة الأميركية.
فالقيادات السنية والقيادات الأميركية يعني مع السفارة الأميركية يريدون تحقيق هذا المخطط والذي يقف عقبة أمام هذا المخطط هو جيش الإمام المهدي لذلك وجود القوات الأميركية هو لضرب جيش المهدي حتى يتحقق هذا المخطط.
س-من هي الجهة المسؤولة عن زيادة عدد القوات الأميركية في بغداد؟
ج-هذه القيادات السنية التي تدعي مقاومة الاحتلال يطبقون الأجندة الأميركية في العراق بالاتفاق مع السفير الأميركي الذي هو سني سلفي، هم متناغمون الآن ويحاولون تحقيق الأجندة الأميركية في العراق. ومثال على ذلك ذكرت القيادات السنية أن مدينة الشعلة هي الخنجر في خاصرة المثلث السني لا يستطيعون السيطرة على بغداد ما دامت الشعلة آمنة ويوجد فيها جيش الإمام المهدين لذلك هم يريدون ضرب جيش الإمام المهدي في هذه المنطقة بكل وسيلة. من هنا نشهد حصول اعتقالات يومية في هذه المنطقة ومداهمات يومية ويحاولون سحب السلاح من أبناء هذه المنطقة حتى لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وبالتالي يفسح المجال أمام الجماعات الإرهابية التي تريد السيطرة على مدينة الشعلة. فإذا سيطروا على الشعلة استطاعوا السيطرة على مناطق بغداد.
س-البعض يرى أن الخطة الأمنية الجديدة تقف على أساس إضعاف النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، كيف تعلق؟
ج-إن مجيء أميركا إلى العراق هو لضرب المشروع الشيعي، أميركا لا تريد أن تكون هناك قيادات شيعية تحكم العراق. سابقا أميركا كانت تدعم الطاغية صدام لضرب الشيعة في العراق عندما فشل الطاغية صدام في ذلك وأصبح الشيعة أقوى وأقوى. وخشيت أميركا من أن من يسقط الشيعة صدام فجاءت لإسقاط صدام بنفسها. الكلام عن أسلحة دمار شامل الكلام عن أن صدام يدعم الإرهاب هذا كله غير صحيح. صدام كان عميلا لأميركا ويحقق ما تريده أميركا لكن أميركا علمت بأن صدام أصبح من الضعف بأنه يمكن أن يسقط في غضون سنوات. وخشيت من أن الذي يسقط صدام ويسيطر على الحكم هم القيادات الشيعية لذلك جاءت أميركا وأسقطت صدام وأرادت أن تضع من تريد.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بلدية الاعظمية تبدأ حملة للاعمار وتبليط الشوارع نركال كيت/بغداد/ صرح مصدر مسؤول في بلدية الاعظمية عن البدء بعمليات تعمير بإنشاء محطات كهرباء ومد اسلاك الكهرباء في باطن الارض في حي السفينة التابع لمنطقة الاعظمية رئيس الجمهورية جلال طالباني يلقي كلمة العراق امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الخامسة والستين شبكة أخبار نركال/NNN/ ألقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء الخميس 23-9-2010 بتوقيت نيويورك، كلمة العراق امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها (65)، فيما يأتي نصها: بمشاركة نخبة كبيرة من شعراء وأدباء العراق:وزارة الثقافة تنظم مهرجان المربد في البصرة كشف مصدر مخول من وزارة الثقافة عن تنسيق الوزارة مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب على أقامة مهرجان المربد الشعري في الخامس عشر ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها/ الحلقة الحادية عشرة ثامناً: حكومة الثورة تواصل تدعيم كيانها: كان لابدّ للثورة الوليدة أن تقوم ببعض الإجراءات السريعة لتثبيت أركانها، وصيانتها من أي تحرك معادي لها، وإجراء تغييرات جذرية في
Side Adv1 Side Adv2