Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لاتقولوا كلداني آشوري سرياني رجاءً بل مسيحيي العراق

zaidmisho@gmail.com
في إحدى كتاباته الرائعة أتحفنا شلش العراقي بمقال أكثر من جاد بإسلوبه الساخر وبلهجته العراقية المعهودة الخليط بين اللهجة المتداولة في بغداد والجنوب ، وقد تضمّن مقاله تخوفه وقلقه من كثرة إستعمال مفردة عربية جميلة بدأت تعطي معاني جديدة مبطنة " ذات شحنة عدائية صارخة " على حد تعبيره ، والمفردة هي كلمة أخويا أو الأخوان . إذ يقول شلش ، كنا من قبل متحابين ونعيش كإخوان دون الحاجة لذكرهذه الكلمة أما اليوم فنحن نستعملها لندل بها عكس ماتعنيه ، وقد بينّ حقيقة ذلك من خلال سلسلة أمثال أستلهمت من أرض الواقع .
مقال جميل أنصح قراءته بتركيز من خلال الرابط التالي :
http://www.ado-world.org/en/articles.php?id=499&lang=
على الساحة المسيحية عمم عنوةً ثلاثية الكلداني الآشوري السرياني وقد تبنى هذه التسمية حُجّاج الأقليم ورجالاتهم في أنحاء العالم والذي يشكلون الأقلية الغالبة . أقلية كونهم معدودين ولايشكلوا نسبة تذكر من شعبنا المسيحي إن كان في العراق أو دول المهجر وغالبة كونهم يسيطرون على غالبية شبكات الإعلام المسيحية المقروءة منها والمرئية . حيث روّج لهذه التسمية من خلال منهج مدروس عالي التمويل بإسلوب إخطبوطي محكّم .
كلداني آشوري سريان بواو بينهما أو بأل التعريف ، متوازية أو متوالية ، الأول أخير وأخير أول ، فهي لم تولد محض صدفة ولا لحاجة يغرف منها شعبنا المسيحي العراقي خيراً ، وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد كما يزعم البعض بوحدة المسيحيين ، إنما ولادة هذه الثلاثية ليس سوى عامل تفرقة تماماً كالفكرة التي طرحها العراقي الأصيل شلش العراقي من خلال مفردة الأخوة والتي تخفي أبشع أنواع التفرقة يشهدها العراق بين صفوف شعبه .
أسئلة أطرحها وأتحدى أوسعهم إطلاع وأكفأهم بلاغة وأكثرهم تبحر بشأن التاريخ المسيحي أن يجيب عنها ويستطيع بإجابته إقناع سوي من الناس على شرط أن يكون هذا السوي لايأمل منافع مستقبلية يغير من أجلها مباديء وقيم وأخلاقية ومصير شعب ، هل هذه الثلاثية المفبركة تشمل كل مسيحيي العراق ؟ هل هذه الثلاثية المفبركة يقصد من خلالها قومياتهم ؟ هل هذه الثلاثية المفبركة يقصد من خلالها طوائف مسيحية ثلاثة ؟
فإذا كانوا الكلدان والآشوريين والسريان ليسوا كل مسيحيي العراق ، وكذلك ليس جميعهم قوميات ، وإن كانت طوائف فإن السريان ليسوا طائفة واحدة بل فيهم كاثوليك وأرثذوكس ، والآشوريين أكثر من كنيسة وبطريرك . عجباً ، فمن أين لكم أيها القادة الميامين هذه الثلاثية !! ، هل أنتم تسخرون من المسيحيين ؟ إن كنتم كذلك فلا ضير ، فالساخر له طرح ومعالجة ، نحن فهمنا سخريتكم لكننا لم نرى معالجتكم بل رأينا ولمسنا حفّاراتكم وهي تزيد من عمق الحفرة التي تفصل بين المسيحيين . وعذراً إخوتي أعضاء مايسمى بالمجلس السرياني الكلداني الآشوري ، أصدقاء كنتم أم معارف أم لاعلاقة لي بهم ، مقتنعين بالفكرة أم موظفين ، مرزوقين أو بأنتظار ماستجود به الأيدي ، أصحاب أقلام مستقيمة أم زكزاكية ، أقولها لكم وأمامكم بصراحة تامة إن كنتم تعلمون أم لاتعلمون ، فإن إنخراطكم في مجلس يحمل تسميات مشكوك بغاياتها سوف لن يجلب سوى آفة يحمل وزرها مسيحيي العراق قاطبة وهي آفة التفرقة المسيحيية ، وسوف يتهمكم الجميع بعد أن يعوا ويزيلوا الغشاوة من أعينهم من إنكم سبب من أسباب خراب الكنيسة .
ولعلاقتي الطيبة مع البعض منكم وأحترامي لبعض الزملاء من أصحاب الأقلام في مجلسكم وحرصاً مني على مسيحيي العراق من التفرقة اكثر وأكثر ، أقترح عليكم أن تعودوا أدراجكم وحل المجلس أينما تأسس وإن تعذرذلك فأضعف الإيمان إعملوا على تغيير الإسم وأجعلوه إسماً موحداً ، أما ن ناحية الهدف المنشود وهو الحكم الذاتي للمسيحيين ، فإن كان ذلك حق في دولة الطائفية أو دولة المحاصصة ، دولة العراق الذي كان عظيم وسيبقى كذلك متى ما كان فيه حكومة عراقية خالصة ، فهذا الحق يجب أن لايكون تحت وصاية كردية أو عربية بل وصاية العراق ككل ، فخبرتنا تقول بأن الإنضواء تحت أي شريحة عراقية دون غيرها سوف لايأتي علينا سوى الوبال . فلنوحد الصوت إخوتي ولنوحد التسمية ولنقف بوجه كل من يساهم بإشعال نار التفرقة بيننا أكثر وأكثر كائناً من يكون .





Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
لافتة الحياة على طريق جميع الأمم المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر إنها امنية الإنسان ونزعته الطبيعية المحافظة على وجوده وحب ذاته والتخوف غريزياً من كل ما يهدد بقاءه على هذه الأرض . وليس هناك أمرؤٌ لا يحب السلام والطمأنينة لنفسه ، كما ليس من لا يعيش متأملاً في هذه الدنيا ، مهما شذَّ في طبيعته الإنسانية ، ومهما كان عاقاً مرصد الحريات الصحفي يدعو للتظاهر أحتجاجا على مقتل سردشت عثمان شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ دعا مرصد الحريات الصحفية في رسالة وجهها الى عدد من المواقع الالكترونية منها شبكتنا، للتظاهر أحتجاجاً على مقتل الصحفي سردشت عثمان، وفيما يلي نصها: المرصد الامني: قائد عسكري أميركي يتحدث في مؤتمر صحفي بالبنتاغون عن شلل للمسلحين في غرب العراق من جاكلين بورث المحررة في نشرة واشنطن واشنطن، 11 شباط/فبراير -- كشف ضابط أميركي من مشارة البحرية يتولى قيادة القوات الأميركية والعراقية في غرب العراق عن أنه لم تعد للمتمردين في مدينة الرطبة القدرة على حرية التحرك. وقال إنه تم تعطيل خطوط ومسالك التسلل سيّدتي...يا أرض سيّدتي...أنتِ يا أرض أستحلفكِ بكل المقدسات وقولي ...لي هل
Side Adv1 Side Adv2