Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قبل الابتسامة فكروا بشعبكم

منذ نهاية الانتخابات قبل حوالي اربعة اشهر والاجتماعات والحوارات ما زالت قائمة بين الكتل الفائزة وذلك لغرض التوصل الى اتفاقات حول تشكيل الحكومة وتسمية الرئاسات الثلاث التي ستقود البلاد للمرحلة القادمة والتي ينتظرها العراقيون بفارغ الصبر بعد ان عان العراقيون على مر الزمن من العنف الطائفي والحكم الدكتاتوري , ولكن ولحد هذه اللحظة لم تتوقف الاجتماعات واللقاءات ولم يتحقق اي شئ , لا بل اضيف لها زيارات وفود من مختلف الكتل الى دول الجوار طلبا للمساعدة , ما اريد الاشارة اليه هو ما نشاهده على شاشات الفضائيات حيث الوجوه المبتسمة وتبادل الضحكات خلال الاجتماعات واللقاءات التي يتبادلها رؤساء الكتل وغيرهم من المسؤولين , ابتساماتهم وضحكاتهم تشير لنا وكأن الموضوع قد حسم , الا اننا في اليوم التالي يفاجئنا المجتمعون المبتسمون انهم ما زالوا غير متفقين , اذن من حق العراقيين ان يتسائلوا لماذا هذه الابتسمات والضحكات والانشراحات ما دمتم غير متفقين ؟, ثم لماذا هذا الاسلوب في التعامل مع الناس , ان الظهور امام الكامرة وبهذا الشكل المريح والذي يوحي بزوال المشكلة ليس الا تلاعب بمشاعر واحاسيس العراقيين , يقينا ان من يشاهد ابتسامات قادة ورؤساء الكتل والاحزاب خلال لقاءاتهم التشاورية سيتبادر الى ذهنه فورا ان العراق وشعب العراق في بحبوحة من الأمن والرخاء والاستقرار .



اما الحقيقة على الارض فانها غير ذلك حيث ان مؤسسات الدولة العراقية ما زالت غير كفوءة وينتشر في اروقتها كل اشكال الفساد المالي والاداري , كما ان شعب العراق بكل اطيافه الدينية والقومية ما زال يعاني من العنف والبطالة ونقص الخدمات , فعلى المجتمعين ان يبحثوا في كيفية اعادة الأمن وتوفير الخدمات قبل البحث عن المناصب, فالبسمة والارتياح لا ترسم على الوجوه الا بعد القضاء على الجريمة والفساد واستتباب الأمن المفقود في كل مكان , فمن يريد ان يرسم البسمة الحقيقية على وجهه ...عليه اسعاد شعبه , فالابتسامة...هي وجه الجمال...ووجه الخير ودليل السعادة والاطمئنان ..هكذا وصفها الأشوريون القدامى سكان ما بين النهرين قبل حوالي سبعة الاف سنة, فان صدق الوجه المبتسم الجميل سيكون بمقدوره تحقيق المعجزات ..فقليلا من مراعاة مشاعر الناس ايها المتحاورون لتشكيل الحكومة .

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
عيد سعيد يا مليار مسلم عيد سعيد لكل المسلمين في انحاء المعمورة ، وبعد ان شاهدنا عبر الفضائيات العربية موائد ومراسيم الفطور حينما يتحلق أفراد العائلة حول المائدة بعد إطلاق المدفع معلناً موعد الفطور ، انها حالة إيماينة أنسانية لمراجعة النفس وفتح نوافذ المحبة والتسامح بين البشر ج متى نتعلم الدرس؟/1 طرحنا في المقال السابق (المقدمة) بعض التساؤلات التي غايتنا من خلالها أيصال المعلومة الصحيحة الخالية من الهدف، والمصلحة؛ خاصة لكي يكون السياسيون الذين يمثلون شعبنا، أكثر مسؤولية وحرص على مستقبل الأمة (السريانية الكلدانية الآشورية) صدام حسين يرفض زيارة زوجته وبناته له في السجن شرق الاوسط

محاميه قال إنه يقرأ القرآن ويكتب الشعر والروايات

قال خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ان موكله معزول عن العالم رئيس الجمهورية جلال طالباني يبعث برقية تعاطف ومواساة إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران للزلزال الذي ضرب مناطق من مدينة خراسان شبكة اخبار نركال/NNN/ بعث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعاطف ومواساة إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي (دام ظله) لضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة خراسان، فيما يأتي نص البرقية:

Side Adv2 Side Adv1