فوز "إم تي سي أثير" و"آسياسيل" و"كوريك تيليكوم" برخصة الهاتف النقال

17/08/2007

اصوات العراق/
أعلنت الحكومة العراقية فوز شركات "ام تي سي اثير"، و"اسيا سيل"، و"كوريك تيليكوم" في مزاد التراخيص الوطنية للهاتف النقال فى العراق الذى عقد في ساعة مبكرة من، صباح الجمعة، فى العاصمة الأردنية عمان مقابل 3.75 مليار دولار .
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ " فازت شركات ( ام تي سي اثير) و(اسيا سيل) و(كوريك تيليكوم) في مزاد التراخيص الوطنية للهاتف النقال الذي انتهى الجمعة في العاصمة الاردنية عمان."
وقال البيان ان الشركات الثلاثة فازت في المزاد " بعد أن قدمت عروضها النهائية بمبلغ قدره 1250 مليون دولارأمريكي و18% من العائدات الإجمالية المستحصلة."
واوضح وزير المالية باقر جبر الزبيدي في مؤتمر صحفي في عمان نقلته قناة تلفزيون (العراقية) ان "مبلغ 1250 مليون دولار اضافة الى النسبة المئوية هي حصة كل شركة من الشركات الثلاث، وان المبلغ الاجمالي للمزاد هو ثلاثة مليارات وسبعمائة وخمسون مليون دولار اضافة الى نسبة 18 % من العائدات الاجمالية لكل شركة على حدة".
وقال البيان ان" خمسة شركات اشتركت في المزاد وهي شركة (عراقنا اوراسكوم) و( تـرك سيل) اضافة الى الشركات الثلاثة التي فازت بالتراخيص".
واشار البيان ان المزاد الذي رعته شركة برايس ووتر هاوس كوبرز ابتداء في الساعة العاشرة من صباح الخميس واستمر متواصلا حتى ساعة مبكرة من صباح الجمعة اشرفت عليه لجنة عراقية برئاسة وزير المالية وعضوية وزراء التخطيط والاتصالات والعلوم والتكنلوجيا ووزير الدولة لشؤون الامن الوطني.
واوضح البيان ان عددا من المسؤولين العراقيين اشتركوا في اللجنة وهم المستشار القانوني لرئيس الحكومة ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات اضافة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس ديوان الرقابة المالية وممثلين عن اللجان المالية والاقتصادية ولجنة النزاهة التابعة لمجلس النواب والناطق باسم الحكومة وممثلين عن رئاسة مجلس النواب ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية.
وقال البيان ان المعايير التي تم وضعها في المزاد اتسمت " بكل شفافية ومهنية وحيادية...ووافقت جميع الشركات الخمسة على الشروط والمعايير التي تم اعتمادها من قبل اللجنة الوزارية."
واضاف ان هذه المعايير تضمنت "شروط عادلة تحقق اعلى الايرادات وتعطي فرصة لمشغلي الشبكات الثلاثة للهاتف النقال من تقديم خدمة متطورة وكفوءة تسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتعزز عملية التنمية وتقديم افضل الخدمات للمواطن."
وقال البيان ان الرخص الممنوحة حاليا للشركات العاملة في العراق تقرر تمديدها " حتى نهاية الشهر الجاري."
وقال وزير المالية ان "التراخيص لمدة 15 سنة قادمة قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات."
وقد ارتفع عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العراق الى ثمانية ملايين من عدد السكان البالغ 26 مليون نسمة في نهاية عام 2006. ولم يكن احد يستخدمه تقريبا قبل ثلاث سنوات.
وتضررت شبكة الخطوط الثابتة بسبب العقوبات التي فرضت على العراق بعد غزوه للكويت عام 1990 وبالقصف اثناء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويمتلك خطوط ثابتة فى العراق أقل من اربعة بالمئة من العراقيين .