Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

فاز فريقنا المهاجر , وحكوماتنا منشغلة بالمقابر

استاذ جامعي مستقل

لم يحدث في التأريخ ان وطناً تديره حكومة "منتخبة" كالعراق , يقتل ويهرب مواطنيه من العلماء والأدباء والفنانين والرياضيين وتنهب ثرواته وتدمر مؤسساته , وتتشكل فرقهُ الرياضية والفنية والأدبية والثقافية خارج حدوده , وفي نفس الوقت تدعي انها الراعي المؤمن والأمين على مصالح الشعب الفنية والأدبية والثقافية والسياسية والرياضية والدينية والصحية ووووو ....

لقد سجل الفريق العراقي لكرة القدم في سفره ملحمة تأريخية غير مسبوقة فقد استطاع تجاوز الكثير من الصعاب والمعانات التي اعترضت طريقة تشكيله واماكن تواجده وتلقي تدريباته , حيث الكل يعلم مدى صعوبة جمع اللاعبين وادارتهم , خاصة اذا علمنا ان المنتخب العراقي الجديد مهاجر بين دول وفرق مختلفة المناشئ , حتى ادارة الفريق تعمل من خارج الحدود , فتصوروا حال الفريق !

هذا الفريق الرياضي الشاب والذي يتنقل غالبية اعضاءه واسرهم بين دول شقيقة واخرى صديقة بحثاً عن الرزق والأمان , قد حقق انجازا عراقيا عظيما حيث فاز على الفريق السعودي في البطولة الأسيوية فبرهن على ان الذي حصل لوطنه وشعبه لم تثنيه عن مواصلة التقدم والنجاح , لقد كانت الوطنية والوطن الدافع الأساسي لهم لتحقيق الفوز وقد ظهر ذلك جليا من خلال مشهدهم امام العالم رافعين علم العراق فوق رؤوسهم ثابتين وهم يرددون النشيد الوطني , مشهد افصح عن الهوة الكبيرة بينهم وبين حكومتهم " الغائبة " والتي لم يشاهدها العراقيون يوما ينشدون اويرفعون العلم العراقي لا في العراق ولا خارجه , انها رسالة من خارج الحدود لتذكير ابناء العراق من شماله العزيز الى جنوبه الحبيب , بان رمز الوطنية العراقية والفخر هما النشيد الوطني والعلم .. انهم محبة الوطن وتاجاً للرؤوس . Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
تيار الاصلاح الوطني مكتب كركوك يوجه رسالة الى رئاسة وأعضاء مجلس النواب بخصوص أحداث قصبة بشير التركمانية شبكة أخبار نركال/NNN/ وجه تيار الاصلاح الوطني مكتب كركوك ، رسالة الى هيئة الرئاسة واعضاء مجلس النواب ، بخصوص أحداث قصبة بشير التركمانية في كركوك ، والمتعلقة بالاراضي والاملاك المغتصبة فيها. فيما يلي نص الرسالة: هذا ما سمعته من البعثي الإشتراكي التائب, قالها بملئ فمه من طبع الوقائع والتجارب العديده التي يعايشها الإنسان ويتفاعل معها في مختلف مراحل سنين عمره , أنهّا تعكس تصورات لتولّد لديه قناعات تترّسخ كثوابت في الأذهان دون ألإظطرار إلى قبول فكرة إعادة النظر فيها طواعية او إستبدالها بسهولة إلا مجلة عشتار: عُدنا لكم ومن اجلكم قالوا فيما مضى، ان الاحلام والامنيات لا تتحقق وان تحقق البعض منها فهذا نادر، بالامس كان حلما لنخبة قليلة من تسليم مركز المشاهدة ومركز الطارمية الأمنيين المشتركين الى قوات الأمن العراقية شبكة أخبار نركال/NNN/ بغداد/ أفادت مصادر القوات الامريكية، بأن فريق اللواء القتالي المدمر الرابع من
Side Adv1 Side Adv2