Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

علياء الانصاري

فلتحزم الامم المتحدة حقائبها وترحل!

فلتغلق كل المنظمات النسوية أبوابها وتعود بأحلامها أدراج الرياح!

لأننا قررنا في عراقنا الجديد الديمقراطي الحرّ، بعدما ضحينا بالكثير وناضلنا.. تحدينا الصعاب وانتخبنا من نريد! أو (اعتقدنا أننا انتخبنا من نريد)، وسعينا جاهدين لتكون للمرأة حظوة في صناديق الاقتراع، وحظوة في المقاعد النيابية، وما زال البعض يجمع التواقيع ويعد الحملات لاجل أن تكون لها حظوة في مواقع التنفيذ، قررنا أن نصفق لحكومة ذكورية!

عفوا قررت النائبات العراقيات أن يصفقن لحكومة ذكورية.

فلماذا انتخبناكن؟!

لماذا تحدينا الصعاب لتجلسن في مقاعدكن بنسبة الخمسة والعشرين!

كيف ارتضيتن لأنفسكن أن تفرطن بأصوات النساء لأجل مصالح أحزابكن وسلطة ذكورية تحاول أن تكرس معرفتها في مفاصل الحياة كلها.

عن أي ديمقراطية سوف نتحدث؟! وأي حقوق سوف ندافع عنها؟

عن حق المرأة في ماذا؟! وقد تنازلت نائباتنا عن حقهن وحقنا في حكومتنا الجديدة؟!

هل هي نكسة؟! هل هي أزمة؟ هل هو خوف؟ هل هي استكانة وخيبة أمل يعشنها النائبات؟!

يقولون ان السبب في الرجال، رؤساء الكتل الذين لم يرشحوا نساء؟! فأين هي كتلة رئيس الوزراء؟ ألم يجد رئيس وزرائنا أمرأة كفوءة في قائمته لتولي منصب وزاري؟!

تغمرني الشفقة؟ ولكن لا أدري على من؟!

على نفسي وغيري من الناشطات النسويات بأحلامنا الضائعة في دهاليز السياسية الذكورية؟!

على النائبات، وهن عاجزات عن اتخاذ قرار ولو بسيط بالخروج من قاعة البرلمان ورفض التصويت على الحكومة، ربما أستثني الشجاعة (آلاء الطالباني)، وأن كنت أتمنى أن يكون موقفها الشجاع أكبر من القول والكلمات!

أم أشفق على الرجال في حكومتنا الجديدة، لله درهم، كم سيعانون؟!

لله درك يا عراق؟!

لله درنا، ربما نفكر أن نهاجر الى ...

أين؟ ستغلق كل المطارات بوجهنا، وسيُعلق على وجودنا، لاننا نساء، ولن نجد من يطالب بحقنا، ألا بمرسوم ذكوري سيتفضل به علينا أصحاب المعالي، وبتصفيق من أخواتنا في البرلمان!








Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
اتحاد الادباء والكتاب السريان في العراق يقيم مهرجان برديصان الثالث للشعر السرياني يوم الخميس 16/4 شبكة اخبار نركال/NNN/عصام شابا فلفل/ برعاية السيد تمر رمضان محافظ دهوك ، يقيم اتحاد الادباء والكتاب السريان في نتائج الطعون الانتخابية وتكريس مبدأ التداول السلمي اجتاحت الساحة السياسية العراقية موجة من الاعتراضات والطعون على نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق بلد المستقبل.. هذه رسالتنا لدول الجوار شبكة اخبار نركال/NNN/ اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "الرسالة التي حملتها نتائج الانتخابات الحالية لدول كردستان اليوم لم تعد ساحة عرضات عسكرية في رقعة من الأرض على كوكبنا يسكن شعب اسمه الشعب الكردي ، وعرفت تلك الأرض باسم الشعب الذي يقطنها فسميت كردستان أي بلاد الأكراد او الكورد ، وهي لا تختلف عن أي أرض أخرى يقطنها شعب آخر ، إن قلنا أفغانستان او باكستان ، او قلنا بلاد العرب او بلاد الفرس .. وهذا
Side Adv2 Side Adv1