Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عذرا يا سيد ملا بختيار فأنت أخطأت بحق امتنا

قبل أيام وتحديدا بتاريخ 22-10-2007، صرح السيد ملا بختيار القيادي الأبرز والمشرف على مكاتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكردستاني، في حوار مع ((الموقع الالكتروني: الملف برس)) في السليمانية، عندما حاوره المحاور إحسان عزيز، بخصوص احتمال التدخلات التركية إلى العراق وموقف الاتحاد الوطني من هذه المشكلة، ومن جملة هذه الأسئلة طرح سؤال على السيد بختيار حول تهديدات الجبهة التركمانية بإعلان الإقليم الرابع للتركمان في العراق، وكان السؤال والجواب على النحو التالي ونصاً :
س / الملف برس :
مؤخرا هددت الجبهة التركمانية العراقية بإعلان الإقليم التركماني الرابع الذي يبدأ من تلعفر مرورا باربيل وكركوك وانتهاء بمندلي في حال تنفيذ المشروع الأمريكي الداعي لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات عرقية ما موقفكم الرسمي حيال ذلك؟
ج / ملا بختيار :
نحن نقول لو استطاعت الجبهة التركمانية إن تثبت الأصل التركماني لتلك المناطق فلها الحق في إن تفعل ما تشاء وفي اعتقادي إن التركمان لا يشكلون الأغلبية في أي من المحافظات العراقية كي يعلنوا عن تشكيل إقليمهم الخاص بموجب الدستور العراقي الذي يعطي الحق لأغلبية ثلثي لسكان ثلاث محافظات في إعلان إقليمها أو دولتها، لكن التركمان والكلدو آشور هم مقيمون في كردستان ولهم حق المواطنة الكاملة فيها، ولكن ليست لهم أي ارض تركمانية أو كلدو آشورية في كردستان العراق.
وهنا كانت غلطة الشاطر بختيار والتي أتت تصريحاته مكملة لتصريحات السيد المالكي بتسمية المسيحيين في العراق بالجالية المسيحية والتي غير عنوان هذه التسمية بعدها .. إذا صح التعبير.
حسنا يا سيد بختيار ، أنت تنعت الكلدان الآشوريين بـ ليس لهم هم والتركمان أي ارض في الإقليم، والمالكي ينعت المسيحيين بالجالية!! ألا بربكم اسئلكم أين هو وطننا إذا؟؟؟
أعزائي القراء
إذا أمعنتم النظر في مضمون الحوار وقارنتم بين سؤال المحاور وبين جواب السيد بختيار حول هذين السؤال والجواب أعلاه، لرأيتم إن هناك اختلاف واسع بين مضمون السؤال والجواب عليه، إذ إن سؤال المحاور كان بخصوص تهديدات الجبهة التركمانية ليجيب الملا عن السؤال بإدخال وإشراك الكلدان الآشوريين في نفس (خانة اليك) فعجبي على هذا المزج الذي تقارنه بيننا يا سيد بختيار!! واعتبر هذا الجواب إنا شخصيا والمفروض كل مواطن آشوري كلداني شريف وغيور على أمته وقوميته ووطنه، سب علني واهانة بحق حقوقنا القومية والوطنية .
وهانا أود طرح بعض الأسئلة للسيد ملا بختيار العضو البارز في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني:
بعد ما يقارب 7000 آلاف سنة من التاريخ العريق، هل أصبح اليوم الآشوريين بنظرك ليس لهم أي ارض في الإقليم والعراق؟؟
و من هم السكان الأصليين في بلاد الرافدين برأيك ؟؟
يا أستاذي العزيز أود إن أوضح لك شيئا مهم وهو إن الحضارة الآشورية وأبنائها، والتي تود بكلامك الغير منطقي والعاري من الصحة سلبهم حقهم المشروع كآشوريين وعراقيين وعدم امتلاكهم لأي ارض في العراق أو الإقليم، هم أصلا كانوا ومازالوا السكان الأصليين للعراق وبلاد الرافدين والتاريخ يشهد بذلك لأنه وكما يعلم الجميع ، لم يكن يوجد قبل قرابة الـ 7000 سنة في العراق ومنطقة بلاد الرافدين، لا القومية الكردية ولا التركمانية ولا العربية ولا غيرها سوى سكانها الأصليين وهم الآشوريين(مع احترامي لجميع الأطياف والقوميات) وهذا ليس بكلامي فقط إنما هذا ما دونه التاريخ والحضارة..
فهل لك إن تجيبني بأي حق تصرح بمثل هكذا تصاريح خاصة وانك عضو قيادي بارز وسياسي محنك في حزب له نضاله وتاريخه ؟
وهل أتيت اليوم لتصرح وعلناً إن بناة الحضارة والتاريخ في ارض بلاد الرافدين اليوم هم محرومون من امتلاك أي ارض في الإقليم والعراق؟
أخيرا وليس آخرا، أرجو والرجاء لله جل جلاله وحده، إن ترجع إلى مكتبة التاريخ وتقرأ التاريخ جيدا وبتركيز أكثر قبل إن تصرح بمثل هذه التصريحات المهينة بحق أبناء شعبنا و حضارتنا وامتنا وقوميتنا التاريخية.

بقلم / ماجد إيليا – مدير تحرير مجلة عشتار الالكترونية Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
علاوي: الشراكة الوطنية تبدو صعبة التحقيق في هذه المرحلة.. والحل هو انتخابات مبكرة شبكة اخبار نركال/NNN/ زعيم القائمة العراقية في حديث لـ«الشرق الأوسط»: لا قرار عراقيا بل ما تقرره إيران وأميركا.. والسعودية عمقنا الاستراتيجي.. قطاع الأمن والعدالة في ال (PCO ) ينجز 417 مشروع بكلفة 432 مليون دولار والمستشار القانوني في السفارة الأميركية ينفي تدريبهم لشهود الادعاء في محاكمة صدام سانتا ميخائيل أنجز قسم الأمن والعدل والتابع لقطاع النقل والمنشأت في مكتب العقود والمشاريع لإعادة أعمار العراق (417 ) في ذكرى سميلي .. متى سيكبر هذا الطفل الآشوري ؟ هل سيبدأ الجميع بالبكاء؟ أتذكر هذه الجملة رغم السنين الطويلة التي مرت عليها، كيف لا، وهي الجملة التي سرقت شيء من طفولتي وأثقلتني بذكريات وصور تلاحقني أينما رحلت، تذكرني بأن النسيان خطيئة، والذكرى مجرد واجب لا أكثر. ثنائية استلاب التفكير : عقدة خواجا وسذاجة مّلا !! ابتلى التفكير في مجتمعاتنا بنقيضين غالى ولم يزل يغالي فيهما اولو التفكير الضيق ، وما اكثرهم ، فطار عقلهم ، وتيبست احاسيسهم ..ولعل ابرز من استلب التفكير في مجتمعاتنا هذا الذي ترافقه عقدة الخواجا ،اذ يغالي جدا في تبني فكر معين والانغلاق على ثقافة اجنية اور
Side Adv1 Side Adv2