Skip to main content
شبح إغلاق مخيمات النزوح في العراق يقلق الأقليات الدينية Facebook Twitter YouTube Telegram

شبح إغلاق مخيمات النزوح في العراق يقلق الأقليات الدينية

المصدر: شفق نيوز

أدى شبح الإغلاق الوشيك للمخيمات في العراق إلى زيادة المخاوف بين الأقليات الدينية في البلاد، لا سيما أولئك الذين نزحوا خلال سيطرة داعش على مساحات واسعة من البلاد خلال العام 2014 - 2017.

وأجبر اجتياح تنظيم داعش لمناطق عدة؛ ما بين 6 إلى 7 ملايين عراقي على ترك منازلهم، قبل أن يعود مئات الآلاف منهم إلى منازلهم، وهم من الأقليات الدينية مثل المسيحيين والايزيديين، في حين ينتمي ما تبقى من النازحين المقيمين في المخيمات بإقليم كوردستان، إلى الأقلية العرقية والدينية الايزيدية، بحسب تقرير لموقع "الاضطهاد المسيحي" ترجمته وكالة شفق نيوز.

وبينما عاد بعض السكان المسيحيين في العراق إلى مناطق مثل سهول نينوى، فإن الأغلبية إما بقيت في إقليم كوردستان أو هاجرت إلى الخارج، بحسب التقرير.

وعلى مدى العقدين الماضيين، شهد المجتمع المسيحي في العراق انخفاضًا مثيرًا للقلق بنسبة 80٪ بسبب الحرب والاضطهاد وانهيار الثقة والنظام في البلاد، التي تضم أكثر من 46 مليون شخص، ويشكل المسيحيون حاليا أقل من 1% من سكان العراق، حيث يبلغ عددهم أقل من 200 ألف نسمة، وفق التقرير.

ومن بين النازحين، ما يزال هناك ما يقدر بنحو 1.1 مليون عراقي، منهم حوالي 175.000 يقيمون في المخيمات.

ولا يشمل هذا الرقم اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في العراق والبالغ عددهم 273,000 لاجئ، ويعيش الكثير منهم أيضاً في مخيمات في إقليم كوردستان.

ووفقًا لتقرير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عاد 4.8 مليون نازح داخليًا منذ عام 2017، وفي الوقت الحالي، ما يزال هناك 24 مخيمًا عاملاً في العراق، منها 23 يقع في إقليم كوردستان.

وأعلنت الحكومة العراقية مؤخرًا عن عزمها إغلاق جميع مخيمات النازحين المتبقية في البلاد بحلول 30 يوليو 2024، في محاولة لإنهاء النزوح الذي طال أمده.

وفي حين صدرت إعلانات مماثلة في الماضي، فمن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستقدم تمديدًا هذا الصيف. وعرضت الحكومة مساعدات مالية وحجزت وظائف حكومية لأولئك الذين يختارون العودة.

ومع ذلك، فإن العديد من النازحين المتبقين يعبرون عن ترددهم بسبب الظروف التي دمرتها الحرب في مناطقهم الأصلية، مثل غرب الموصل وسنجار.

وما تزال عوامل مثل عدم كفاية الخدمات، ومحدودية فرص كسب العيش، وانهيار الثقة مع المجموعات العرقية والدينية الأخرى، تمنعهم من العودة لمناطقهم، وإعادة البناء.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• اختتام أعمال الورشة التدريبية الثانية التي أشرفت عليها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجموعة حقوق الأقليات وبدعم الاتحاد الأوربي • اليوم الثالث للورشة تركز فيه التدريب على الآليات التي ينبغي للراصد اتباعها في تدوين المعلومات وفن إجراء المقابلات • السيد وليم وردا في مداخلة له يتناول التوصيف العام المطلوب في مضمون الرصد ويوضح الطرق التي ينبغي للراصد اتباعها في إيصال المعلومات عبر وسائل الانترنيت والمواقع التي يمكن له أن يستفيد منها في ذلك • مدير المشروع يثمن جهود السيد المحاضر خضر الدوملي والمشاركين في الورشة والسادة المتطوع لويس مرقوس أيوب و المتطوع المحامي يوحنا يوسف توايا ومنسق المشروع عادل سعد •	السيدة باسكال وردا تنال تكريما من السيدة فاليري بواييه عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الفرنسي والممثلة لمنطقتي الحادية عشر والثانية عشر لمدينة مارسيليا الفرنسية والسيد جوليان راقيه مدير ب • السيدة باسكال وردا تنال تكريما من السيدة فاليري بواييه عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الفرنسي والممثلة لمنطقتي الحادية عشر والثانية عشر لمدينة مارسيليا الفرنسية والسيد جوليان راقيه مدير ب • التكريم جاء تعزيزا وتثمينا للتكريم الذي تلقته السيدة باسكال وردا من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ندوة تحت شعار تعزيز حقوق الإنسان حماية للتنوع و دعم الوحدة الوطنية يوم 8/12/2014 الندوة تقام بالتعاون بين عمادة كلية الآداب في الجامعة العراقية و منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مسعود بارزاني: المشكلات مع بغداد لن تؤثر على العلاقة بين العرب والكورد مسعود بارزاني: المشكلات مع بغداد لن تؤثر على العلاقة بين العرب والكورد شدد زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، يوم الأحد، على ضرورة احترام مبادئ الشراكة والتوافق والتوازن التي تأسس على ضوئها الدستور، وهي الحل الوحيد لأزمات العراق بعد 2003.
Side Adv1 Side Adv2