Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جنرال أميركي وزعماء سنة يحذرون: الميليشيات تشكل التهديد الرئيسي للأمن

29/06/2006

بغداد ـ ا.ف.ب: حذر قائد عسكري اميركي وزعماء سنة امس، من ان مشكلة الميليشيات التابعة للاحزاب باتت اكبر تهديد للأمن والمصالحة الوطنية في العراق، بعد عامين من تسليم قوات الاحتلال السلطة الى العراقيين.

وقال القائد العسكري الاميركي الميجور جنرال جي. دي. ثورمان المسؤول عن 30 الف جندي، منتشرين في منطقة تمتد من بغداد الى مدينة النجف الشيعية في الجنوب، «لا يمكن ان تكون هناك كتلة من المسلحين ومن الناس الذين يحملون اسلحة ويتحركون خارج القانون». واضاف في مؤتمر صحافي، «لا يمكن ان نسمح للناس بان يهزأوا بالقانون وهو ما يحدث الان».
ويتهم مسؤولون اميركيون وممثلون للاقلية السنية ميليشيات قريبة من الاحزاب، بانها السبب الرئيسي في العنف اليومي في البلاد. وتتبع ميليشيات لعدد من الاحزاب الشيعية، مثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، بزعامة عبد العزيز الحكيم، او تيار الصدر بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر. وتوجه الاتهامات الى الميليشيات الشيعية، التي يقول سياسيون سنة، ان عددا من اعضائها تغلغلوا في قوات وزارة الداخلية، بانها مسؤولة عن العنف الطائفي.

واقترح رئيس الوزراء نوري المالكي الاحد الماضي مبادرة للمصالحة الوطنية، بهدف احتواء العنف، لقيت ترحيبا من معظم الكتل السياسية، ولكن الاحزاب السنية اصرت على ضرورة نزع سلاح الميليشيات، من اجل انجاح هذه المبادرة. وقال رئيس ديوان الوقف السني عبد الغفور السامرائي ان «اول خطوة يجب اتخاذها في هذه المبادرة المباركة هي حل الميليشيات المسلحة، اذ كيف يتسنى للدولة فرض سلطة القانون على الجميع مع وجود تلك الجماعات المسلحة، التي لا تأتمر بأمر الدولة بل تعتبر نفسها فوق القانون، وهي بذلك تعطي للاخرين الحجة لحمل السلاح للرد على التجاوزات وبهذا تتسع رقعة الخلاف». واضاف في بيان «مع بادرة الامل التي بعثتها تلك المبادرة في النفوس، فاننا نرى اليوم من يقوم باستعداء الجماعات المسلحة وحملها على مهاجمة مناطق عدة في بغداد ونشر الرعب والفوضى والقتل، اصرارا منهم على وأد هذه المبادرة في مهدها». ودان المؤتمر العام لاهل العراق، وهو احد احزاب جبهة التوافق الوطني السنية (اكبر الكتل السنية في البرلمان)، في بيان اصدره امس، «عمليات القتل والاختطاف التي تقوم بها ميليشيات مسلحة معروفة»، وتستهدف بصفة خاصة السنة. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
قراءة حزينة في كتاب شاهد عيان [ذكريات الحياة في عراق صدام حسين] اسم الكتاب: شاهد عيان (ذكريات الحياة في عراق صدام حسين) اسم الكاتبة: جُمان كبة أبناء غاندي .... سيتكلمون بالعربية وبالعراقية أيضا دائما يسمعون من صمتهم ويفهمون من غموضهم ويشدون الآخرين أليهم بتنازلاتهم ومقاومتهم الهادئة لكل القيم السائدة . وغالبا ما ينجحون ويصعدون إلى الطوابق العليا من الذاكرة الإنسانية بابتكارهم لوسائل جديدة ومتجددة في الإجابة على الأسئلة والتحديات التي تجابه مج لجنة توحيد الخط السرياني تصدر بيانا بشأن توحيد الخط جاء فيه اجتمعت لجنة توحيد الخط السرياني المنبثقة من ندوة توحيد الخط السرياني التي اعدها اتحاد الادباء والكتاب السريان بمناسبة أعياد أكيتو.. عروض للأزياء الآشورية البابلية في كوتنبيرغ السويدية زوعا اورغ/أديسون هيدو ـ السويد/ على مدى يومين وبمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد نيسان ورأس السنة الآشورية البابلية "أكيتو" الجديدة 6757
Side Adv1 Side Adv2