Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تقاسيم من صمود غزة

ألا يارياح الغضب هُبي
وفي ضمائر الجبناء صُبي
جسد غزة مطعون بألف سكين
وحالتنا والحمد لله يُندى لها الجبينُ
انفضي عنا ذل السنين
فغزة إمبراطورية حبي...
وهي مُلهمتي وسارقة لُبي...
بالأمس ضاعت غرناطة
وقلنا ياأندلساه
أخاف ياإخواتي...أخاف ياأحباتي
أن تضيع غزة
ونقول في حسرة ياغزه
ومحراب القدس بدماء الشهداء بنيناه
جِراح غزة تسافر في أعماقي
لهبًا...سِكينًا
دموع الطفلة ترسمُ
أحزانها في أحداقي حُزنا...جُرحا دفينًا
ماذا أهدتنا لُعبة غزة أريحا
سوى غُصن محروق
وحمامة حيفا على فِراش الموتِ طريحة
عقدوا مؤتمرات...مئات الجلسات
تعانقوا بأعذب الابتسامات
خدعوكم...خدعوني
وباعوا غُصن الزيتون
بِحُفنة من الدولارات
وغزة حمامة حزينة
باعوا ريشها
ووضعوا عِظامها في المتاحف الغربية
والعرب صامتون...صامتون
كالبنادق...كالصناديق
وغزة وحدها ...وحدها
تدافع عن الغصن في الخنادق
اندثر زمن الشعر
انتحر جيل النثر
هذا زمن الصواريخ والمدافع
والبندقية والمقلاع
جاء ليحمي الغصن والشجر
خُذْ جسدي هدية لجرح الذاكرة
وانقش على دفاتر الدمعِ
هُوية لزيتونةٍ خائفةٍ
تبيع قفطانها الجميل للخريف القادم
لن أترك الجلاد يسرق طفولتي
المرسومة على جدران القمر
قبل أن يُغسل جرحي بالمطر
فَتش في مسودة القلبِ
فلن تجد غير مئذَنَهْ
ووطنا يُعانق زيتونهْ
خُذْ هذا العمر المسيج بالحيرةِ
للحِصَارِ فوضى
وحدي كنت
وكان السجان
يحكي لي عن طفولة الزنازين
وكيف أن كل عُصفورٍ
غرد بصوت الحرية
سجنوه...أو حاصروه
قتلوه...أو عذبوه
أو طردوه من مملكة العصافيرِ
للحِصارِ وجهان
وجُرح ودمعتان


*شاعروناقد من المغرب
Demnati_ahmed@yahoo.fr


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
هل يطالب العراقيون بانفصال "اقليم العراق" عن "دولة كردستان" ! ! ؟ ؟ كثيرا ما عارضني أصدقائي عندما كنت أصف الوضع السياسي و الأمني الكارثي في العراق على كافة الصّـعـُد بأنه مُدبـّر و مخطـّط له ، و تقف وراءَ بعض فصوله جهاتٌ عراقية مستفيدة من نتائج هذه الحرب الأهلية غير المعلنة الدائرة فيه ، و أن الأكرادَ هم الجهة الوحيدة ا الامريكيون مطالبون بالاعتذار لمصور رويترز شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ يرحب مرصد الحريات الصحفية بأطلاق سراح مصور وكالة رويترز للانباء الزميل اوديرنو يزور تركيا لمناقشة التعاون العسكري شبكة اخبار نركال/NNN/ انجيرلك ، تركيــا / اعلنت القوات المتعددة الجنسيات بان القائد الأميركي الكبير في العراق الجنرال راي اوديرنو التقى اليوم العراق: وقائع سنوات الجمر من الاحتلال إلى إعدام صدام حسين لماذا كل هذا الشقاء والألم والحزن الدائم الذي يلف العراق منذ مئات السنين وتعاقب الطغاة عليه؟ فابتداءاً من الحقبتين الأموية والعباسية ومروراً بالحقبة الاستعمارية وانتهاءاً بالطغاة والمستبدين في العهد الحديث، والعراق يدار ويحكم بالحديد والنار والدم والبطش
Side Adv1 Side Adv2