Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن بيت الشعر الفلسطيني لمناسبة رحيل الشاعر الكبير محمود درويش

مثل قمر نحاسي يسقط في مرايا البياض ولجة الغياب ... يرحل الشاعر محمود درويش تاركاً للشعرية الفلسطينية والعربية والانسانية تراثاً مكتظاً بالايقاع العالي والرؤيا الناجزة .. كيف لا وهو قمّاش اللغة ومروّض خيوطها الجامحة.. برحيله نفتقد روحاً وثّابة، أقل سماتها الانتباه الجمّ.. والتوتر الكامن في زوايا الكلام وحقول القصيدة التي حرص محمود درويش على تعشيبها منذ كرج يافعاً على حفافي البئر الى آخر نظرة رشق بها البلاد باعتباره لاعب النرد والأكثر دربة ودراية بالقوانين الشعرية وسياق الجماليات. من حق معشر الشعراء أن يرفعوا الرثاء إلى أعالي الندب.. ومن حق البلاد أن تشيّع الشجر الثاكل الذي أعول على رحيل سادن الشعر الفلسطيني.. والمنشور الجماعي لبلادنا..
محمود درويش.. نقطة الضوء العليا الشاسعة وجمرة الشعر الواسعة بحجم فلسطين.. وماؤنا الشعري الثقيل الذي أوصل فلسطين الى العالم حرّة ومعافاة وعصية على الانكسار والرضوخ.
إنه محمود درويش الاسم الحركي لفلسطين والمغني الجوّال الذي حاس في المنافي والمغتربات وأسطر حكاية شعبنا العظيم وقال مقولته الأكيدة والناجزة في الدفاع عن الجماليات والسياقات العفية والنقية في الخطاب الثقافي الفلسطيني العربي.
وانفتح بقلب الشاعر على الانسانية ليحقق حضوراً استثنائياً ومختلفاً، فاستحق بجدارة واقتدار أن يكون مغني بلادنا العالية الذاهبة الى أفق الحرية والتحرير
سلام على روحك ايها الشاعر حتى ترضى
سلام عليك يا سيد الوقت
سلام عليك يا صاحب الكلام
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الباحث الإستاذ عوديشو ملكو أشيثا صوت من اعماق التاريخ الآشوري من على منبر عشتار الفضائية بالرغم من ان الحدث كان قديماً، ولكني اطلعت عليه قبل أسابيع حيث لم يكن اللقاء يشبه اللقاءات الروتينية التي تستطيع وبسهولة ان تستنتج من الكلام بأن المتحدث سواء كان مقدم برنامج أو ضيف القناة مملي عليه الكلام مسبقاً ولا يستطيع ان يجتاز حدود رسمت له قبل وقت ب مَسيحيو المَوصل بين هشاشة الدَولة .. ومعاناة المُجتمع مدخل : المشكلة أخطر مما نتصّور منذ سنوات طوال ، كتبت مع غيري من المهتمين العراقيين عن المسيحيين العراقيين الذين يعتبرون " أقلية " صور وشواهد تتكلم اليوم عن مذبحة صوريا الكلدانية بعد 40 عام ؟؟؟ لاني لا اريد ان تمر احدى ذكرياتنا المؤلمة من تاريخ العراق التي طالت الكلدان الذين هم احد مكونات شعبنا المسيحي العراقي اذا لم قتيل نسيَتهُ الملائكة قال في نفسه: يا لهم من أوغاد.. أعدموني.. رغم حصولهم على ديتي!.. تحرر من جثته المنهكة وأقلع عنها طائراً مرفرفاً بلا جناح..
Side Adv1 Side Adv2