Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

باسكال وردا توجه برقية نعي وتعزية الى قداسة مار زكا عيواص الاول بطريرك كنيسة انطاكية للسريان الارثدوكس في العالم وسائر المشرق

07/04/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/
وجهت السيدة باسكال وردا وزير المهجرين والمهاجرين السابقة ورئيسة مركز المرأة للتنمية والسيد وليم وردا الاعلامي العراقي ورئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، رسالة نعي وتعزية الى قداسةالحبر الاعظم مار زكا عيواص بطريرك انطاكيا للسريان الارثدوكس في العالم وسائر المشرق،تلقت شبكتنا نسخة منها جاء فيها "انه لمن الصحيح ان فقداننا للاب يوسف عبودي يشكل خسارة كبيرة لشعبنا المسيحي وللعراق ، لكن نؤكد ان استشهاده يجعلنا في موقع أكثر قوة من قبل ، واكثر صلابة وايمانا بقيمنا ومبادئنا ، وبلا شك اليوم يرتفع كوكب اخر في سماء العراق الى جانب الكواكب الاخرى ... الاباء بولس اسكندر ورغيد كني وشيخ الشهداء المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو...ليتلألأوا في سمائنا لعل نورهم بمجموعه ينير طريق قوى الضلالة ويجعل بريقهم يمنح بذرة السلام والمحبة التي طالما بذرها الاباء حيثما حلوا ، لتنمو وتترعرع وتزدهر في وطننا العراق" . كماأضافا وهم يوحهان كلامهما الى عائلة الشهيد وذويه "ان الشهيد الراحل سيبقى خالدا في حياتنا وضمائرنا وسيظل بذرة الايمان المسيحي وينبوع المحبة المسيحية التي طالما كانت تضحيات المؤمنين المسيحيين مصادر وجودالمسيحية وديمومتها وانتشارها... ولا يسعنا الا ان ندعو لعائلته وذويه رباطة الجأش والصبر والسلوان". وفيما ياي نص البرقية:
قداسة مار زكا عيواص الاول الكلي الطوبى
بطريرك كنيسة انطاكية للسريان الارثدوكس في العالم وسائر المشرق
تلقينا بأسى واسف شديدين نبأ استشهاد الاب يوسف عادل عبودي في بغداد يوم 5 نيسان بايدي جماعات ضالة ... وهي في عملها الجبان اعتقدت انها تستطيع قتل روح المحبة ومفاهيم السلام التي امن بها ودافع عنها الاب الشهيد يوسف ، والمنبثقة من جوهر ومبادىء ديننا المسيحي، الذي ترتكز قوته على تلك القيم والمفاهيم الانسانية والروحية السامية التي اسسها وعبر عنها ورسخها السيد المسيح له المجد ... انه لمن الصحيح ان فقداننا للاب يوسف عبودي يشكل خسارة كبيرة لشعبنا المسيحي وللعراق ، لكن نؤكد ان استشهاده يجعلنا في موقع أكثر قوة من قبل ، واكثر صلابة وايمانا بقيمنا ومبادئنا ، وبلا شك اليوم يرتفع كوكب اخر في سماء العراق الى جانب الكواكب الاخرى ... الاباء بولس اسكندر ورغيد كني وشيخ الشهداء المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو...ليتلألأوا في سمائنا لعل نورهم بمجموعه ينير طريق قوى الضلالة ويجعل بريقهم يمنح بذرة السلام والمحبة التي طالما بذرها الاباء حيثما حلوا ، لتنمو وتترعرع وتزدهر في وطننا العراق .
الحبر الكلي الطوبى : اننا في الوقت الذي نعزي انفسنا بهذا المصاب الاليم ، نتقدم الى قداستكم باسمى عبارات التعازي والمواساة ،ومن خلالكم الى كافة اكليريوس كنيسة انطاكية وابناء شعبنا المسيحي في العراق والى عائلة الاب الشهيد يوسف عادل عبودي، متمنين لكم القوة والصبر ونسأل الباري ان يمنحكم القدرة على تجاوز هذا الالم الجلل ، كما ننتهز هذه الفرصة لنتوجه الى عائلة الشهيد وذويه لنقول لهم ،ان الشهيد الراحل سيبقى خالدا في حياتنا وضمائرنا وسيظل بذرة الايمان المسيحي وينبوع المحبة المسيحية التي طالما كانت تضحيات المؤمنين المسيحيين مصادر وجود المسيحية وديمومتها وانتشارها... ولا يسعنا الا ان ندعو لهم رباطة الجأش والصبر والسلوان.
الراحة الابدية للأب الشهيد وتعازينا الحارة لكم مقرونة بصلواتنا ودعواتنا بالصحة والعمر الطويل لكم...
باسكال وردا / وزير المهجرين والمهاجرين السابق ورئيسة مركز المرأة للتنمية.
وليم وردا / رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان.
بغداد 5 نيسان 2008
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هل عاد المجرمون من كل حدب وصوب ليغرقوا العراق بالدم والدموع؟ نعم, نعم, نعم عاد المجرمون من كل حدب وصوب إلى عادتهم القديمة, عادوا ليغرقوا العراق ومن جديد بالدم والدموع, إنهم من ذات الهويات السابقة التي مارست الإرهاب قبل أعوام وأن لم تنقطع في الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي16/1/2000م قبل عام وربما قبل شهرٍ واحد كان يرتحل مع أغنيه أمانيه اليتامى عبرَ شوارع مدينة الحسكة وهناك في دمشق التي طالما باح لها بسرائر النفس العصية هل سينهض العراق من كبوته مرة أخرى يوماً ما؟ هل سيعود العراق في المستقبل المنظور إلى ما كان عليه قبل دخوله نفق الحروب والدمار والمآسي، وإفرازه لملايين الأرامل واليتامى والنازحين والمهجرين الجعفري يترأس جلسة أخيرة لمجلس الوزراء اليوم بغداد-( أصوات العراق)
قال مصدر مطلع في مجلس الوزراء إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته الدكتور إبراهيم الجعفري سيترأس اليوم الخميس الجلسة الإسبوعية
Side Adv2 Side Adv1