Skip to main content
انتشال ما يفوق 5 آلاف جثة من تحت أنقاض الموصل العراقية خلال 6 سنوات Facebook Twitter YouTube Telegram

انتشال ما يفوق 5 آلاف جثة من تحت أنقاض الموصل العراقية خلال 6 سنوات

المصدر: العربي الجديد

أعلنت السلطات الصحية العراقية، الخميس، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.

وما زالت محافظة نينوى تضم مئات الجثث تحت أنقاضها، وسط توقف لعمليات رفع الأنقاض فيها. وكان مرصد عراقي معني بحقوق الإنسان قد كشف قبل عدة شهور أنّ ما بين 700 و1000 جثة لمدنيين ما زالت تحت الأنقاض لغاية الآن، وهي الجثث المعلومة فقط، لكن قد يرتفع العدد إلى الضعفين في حال رفع أنقاض المنازل والمباني الأخرى التي ما زالت جاثمة لغاية الآن.

ووفقاً لمديرة قسم الطب العدلي في دائرة صحة نينوى، شهد عارف حامد، فإنّ "عدد الجثث مجهولة الهوية التي تم انتشالها منذ تحرير الموصل من المناطق القديمة بلغ 1495 جثة، فيما بلغ عدد الجثث معلومة الهوية التي تم فتح قبرها 3749 منذ عام 2017 ولحد الآن"، مبينة، في تصريح صحافي، اليوم الخميس، أنّ "هذه قبور فردية يقوم قسم الطب العدلي بفتحها بعد الاستحصال على الموافقات القضائية".

وأكدت "عدم وجود جثث متفسخة حالياً، بل ما بقي فقط هو رفات"، مشيرة إلى أن "ما بقي الآن من رفات يردنا عبر فرق الدفاع المدني، حيث نتسلمه بشكل أقل من السابق من حيث العدد".

وأضافت أنّ دائرتها "تسلّمت رفات نحو 20 شخصاً خلال أقل من شهر، وأن الدائرة تستقبل من فرق الدفاع المدني رفاتاً لنحو 7 – 8 أشخاص أسبوعياً، وهم مجهولو الهوية"، مشددة على "ضرورة أن تكون هنالك قاعدة بيانات في الموصل مثلما حصل في قرية كوجو أو في حمام العليل (تابعة لنينوى) لكي يعرف تسليم الرفات إلى ذويه".

ولفتت إلى أنه "في حال عدم وجود مدع شخصي برفات أي جثة، يبقى حينذاك مجهول الهوية في الحفظ إلى حين إعلان قاعدة بيانات للمفقودين، وعلى من فقد شخصاً التبرع بالدم لمطابقة العينات"، مطالبة بالقيام بـ"حملة وطنية في الموصل كلها لإجراء التطابق بين الرفات والأهالي الذين فقدواً أشخاصاً خلال الأحداث".

وتُوجّه اتهامات للحكومات العراقية المتعاقبة، والحكومة المحلية بالموصل بإهمال ملف الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض، على الرغم من وجود آلاف الشكاوى من قبل الأهالي الذين فقدوا أبناءهم خلال تلك الفترة من المعارك وعمليات القصف التي تعرضت لها المدينة.

من جهتها، حمّلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان في نينوى، هدى المعماري، الحكومتين المركزية والمحلية، مسؤولية إهمال ملف الرفات والجثث التي ما زالت تحت أنقاض المحافظة، وخاصة في الموصل القديمة، مؤكدة أن "الملف مهمل بشكل كبير، ولا توجد تخصيصات مالية لإنهائه".

ولفتت إلى أنه "رغم الجانب الإنساني في الملف، ومعاناة ذوي المفقودين ممن لم يعرفوا مصير أبنائهم بعد، وهم بالمئات، إلا أننا لم نشهد وضع خطط مناسبة لحسم ملف الأنقاض ورفع الرفات"، موضحة "وجود شكاوى كثيرة من الأهالي ومطالبات بإنهاء معاناتهم، فضلاً عن أهمية رفع الأنقاض التي تعد عائقاً يمنع عودة النازحين".

وتعد محافظة نينوى من أكثر المحافظات العراقية التي سجّلت معارك كبيرة خلال العقد الأخير من الزمن، إذ بسط تنظيم "داعش" الإرهابي سيطرته عليها، صيف العام 2014، ولعدة سنوات، وقد تسببت تلك الحقبة بسقوط مئات القتلى من الأهالي على يد التنظيم، كما شهدت معارك التحرير للمحافظة، معارك قاسية وقصفاً مكثفاً من قبل القوات العراقية وفصائل "الحشد الشعبي"، ما تسبب بدمار كبير في المحافظة، وضاعف من أعداد الجثث تحت الأنقاض.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• فريق اغاثي من منظمة حمورابي لحقوق الانسان بقيادة السيدة باسكال وردا يصل الى الجانب الايمن من مدينة الموصل ويوزع هناك 18 طن من قناني المياه الصالحة للشرب • مدير شرطة الحمدانية يضع تحت تصرف حمورابي تشكيلا امنيا لمرافقة فريق حمورابي وتامين حركته • شباب من مدينة الموصل يشاركون منظمة حمورابي لحقوق الانسان في توزيع مياه الاغاثة ويبدون اعجابهم وتقديرهم لفريق حمورابي في وصوله الى احياء خطرة امنيا طوابير سوريين تعبر الحدود.. واستعدادات حرب في دمشق طوابير سوريين تعبر الحدود.. واستعدادات حرب في دمشق شبكة اخبار نركال/ صوت العراق/ بينما تتأهب دول الجوار السوري لمواجهة أي طارئ مع مؤشرات العد التنازلي لتوجيه ضربة عسكرية غربية إلى سوريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية الهجرة والإقليم ينسِّقان لتعزيز الجانب الصحي بمخيمات النازحين الهجرة والإقليم ينسِّقان لتعزيز الجانب الصحي بمخيمات النازحين نسقت وزارة الهجرة والمهجرين مع الجهات المعنية في إقليم كردستان، لتعزيز الواقع الصحي في مخيمات النازحين . الأمم المتحدة تؤكد نقصاً حاداً بمبالغ إعانة النازحين في العراق الأمم المتحدة تؤكد نقصاً حاداً بمبالغ إعانة النازحين في العراق كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون النازحين واللاجئين في العراق عن وجود عجز بنسبة 82% في التخصيصات المالية المطلوبة، لافتة إلى أن ذلك لتغطية برامج الاحتياجات الإنسانية لـ2023 والبالغة 239.9 مليون دولار، محذرة من حرمان مئات الوف النازحين من برامج مساعدات
Side Adv1 Side Adv2