الوائلي : المثقف الحقيقي هو الذي يساهم في بناء مجتمع فاعل , ويساعد في عملية رسم مستقبله

قال المهندس شروان الوائلي عضو مجلس النواب : ان المثقف الحقيقي هو الذي يساهم في بناء مجتمع فاعل ومتسامح تسوده قيم التآزر والمحبة والتعايش السلمي والقبول بالأخر المختلف , ويضع كل معرفته وخزينه الثقافي في عملية تغيير واقع المجتمع نحو الأفضل وتوجيه مسيرته نحو اهدافه السامية . جاء ذلك خلال زيارته لمنتدى سوق الشيوخ الثقافي ولقائه برئيس وكادر المنتدى . وبين الوائلي ان دور المثقف يبرز بوضوح في أوقات الشدائد والمحن , فهو عين المجتمع وصوته والحارس على قيمه ومبادئه , ويختلف المثقفون حسب مواقفهم , فمنهم من يتخذ موقف المتفرج من الاحداث, وهناك من يستهلك نفسه في طرح قضايا بعيدة عن هموم المجتمع ولا تصب ألا في مصلحته الشخصية , اما الذي يكرس معرفته وثقافته لخدمة شعبه فهو المثقف الحقيقي , منوها الى الصفات التي يجب ان يتحلى بها المثقف كالطرح الايجابي والتفكير السليم , وتشخيص الاخطاء بعقلية مجردة عن الاهواء السياسية او الطائفية والامانة في تقييم المعلومات وتحليلها والتعامل مع القضايا بموضوعية , وان يطرق القضايا التي تلامس اوجاع المجتمع ,مبتعدا عن القضايا الهامشية والشخصية.

المكتب الاعلامي للمهندس شروان الوائلي .

الأخبار اقرأ المزيد

رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمه: الانتخابات محطة لمحاسبة المسؤول الفاشل و المقصر و استثمارها يؤسس لثقافة حاكمة وموجهة لممارسات السياسيين شبكة اخبار نركال أن معاناة المواطن العراقي الشديدة قد تتفاقم وتسوء بدرجة اقسى مما هي عليه الان اذا بقي الناخب في خياراته اسير التأثر بالخطابات السياسية غير الواقعية • السيد لويس مرقوس ايوب يرأس فريقا اغاثيا لتوزيع أكثر من 630 سلة صحية على نازحي القوش وقرية الشرفية كان مركز ناحية القوش وقرية الشرفية على موعد مع الفريق الاغاثي لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان حيث قام هذا الفريق يوم الأربعاء 23/3/2016 بتوزيع اكثر من 630 سلة صحية للعوائل النازحة التي لجئت من الموصل وسهل نينوى • وليم وردا يلتقي فرانشسكو موتا مدير مكتب حقوق الإنسان في (يونامي) • الجانبان يؤكدان أهمية الخوف على مصير النازحين و ليس الاكتفاء بتوزيع المساعدات عليهم • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تجوب مقر المعتصمين في ساحة التحرير للتعرف عن قضيتهم • عدد المعتصمين في الاسبوع الاول من الاعتصام كان ( 5685) ولكن اعدادهم تناقصت • معتصمون يقولون أنهم تركوا وظائفهم بسبب الصراعات الطائفية منذ عام 2006 وآخرون خلال احتلال داعش لبعض المناطق عام 2014، والبعض الآخر بسبب التهديدات العشائرية والغاء العقود وانقطاع الطرق بين المحافظات • معلومات المعتصمين تفيد أن الفساد في وزارتي الداخلية والدفاع يحول دون النظر في قضيتهم ومعلومات حكومية تشير الى أن اغلب المعتصمين دخلوا الهروب وهم متخاذلون وتسري عليهم القوانين الخاصة بذلك • ستة من المعتصمين فقدوا حياتهم بسبب حوادث الطرق، وواحد فقد اطرافه