Skip to main content
النازحون في العراق: سنوات من الانتظار بين قرارات العودة وصعوبة الحياة Facebook Twitter YouTube Telegram

النازحون في العراق: سنوات من الانتظار بين قرارات العودة وصعوبة الحياة

المصدر: كردستان 24

تعيش هيفاء حسن، النازحة منذ 11 عامًا، في أوضاع صعبة داخل المخيمات، مثقلة بمسؤولية رعاية أطفالها الأربعة وزوجها المريض.

ورغم القرارات الحكومية المتتالية بإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، تجد هيفاء نفسها عاجزة عن المغادرة دون دعم حقيقي.

تقول هيفاء لموقع كوردستان24: "أناشد الحكومة العراقية، لقد نزحت منذ 11 سنة، إلى أين أذهب؟ إذا كانوا سيخرجوننا، فعليهم مساعدتي. إذا أعطوني أربعة ملايين دينار، سأبدأ عملاً وأعتني بأطفالي، لكنهم يقولون إنني غير مشمولة بالمساعدة. إذا لم يعطوني شيئًا، فلن أغادر".

وراء خيام هذا المخيم، تتكرر قصص المعاناة ذاتها. مريم، وهي نازحة منذ 11 عامًا أيضًا، تعيش ظروفًا أصعب في العامين الماضيين بعد أن تركها زوجها. اليوم، تتحمل وحدها مسؤولية رعاية أطفالها، ولا ترى أمامها خيارًا سوى البقاء في المخيم ما لم يتوفر لها مأوى مناسب.

توضح مريم لموقع كوردستان24: "بعض الناس غادروا وندموا. الآن يريدون العودة إلى المخيم. ماذا تفيدني هذه الأموال؟ إذا خرجت، سيطلبون مني دفع إيجار سنة كاملة، وأنا لا أملك حتى إيجار شهر واحد. إذا أرادوا إخراجنا، فليبنوا لنا مكانًا للإقامة. لن أترك أطفالي في الشوارع".

في 23 كانون الثاني/يناير 2024، أعلن مجلس الوزراء العراقي عددًا من القرارات لتشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، ما دفع بعض العائلات للمغادرة. ورغم ذلك، لا تزال هناك نحو 23 ألف أسرة تقيم في مخيمات أربيل ودهوك.

وبعد ما يقارب العام من صدور القرار، ما زال معظم النازحين غير مستعدين للعودة. في هذا المخيم وحده، هناك عشرات العائلات التي ترفض العودة تمامًا، بينما يربط آخرون عودتهم بتحقيق مطالب أساسية، وعلى رأسها توفير سكن يضمن لهم العيش بكرامة.

تقرير: هفرست رجب - كوردستان24 / أربيل

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
سبعة قتلى في هجومات متفرقة في العراق سبعة قتلى في هجومات متفرقة في العراق شبكة اخبار نركال/ الحرة/ ارتفعت حصيلة عدد القتلى في العراق الخميس إلى سبعة بعدما قـُتل جندي وجرح اثنان آخران، في انفجار سيارة مفخخة لدى مرور التربية العراقية تضيف مادة التربية العراقية تضيف مادة "التربية الأخلاقية" إلى المناهج الدراسية يقول المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية العراقية إن مادة جديدة ستضاف إلى المناهج الدراسية للعام الدراسي (2024 – 2025)، مشيراً إلى أن المادة هي "التربية الأخلاقية" ستدرس في مرحلتين دراسيتين أول الأمر ثم تمتد إلى سائر المراحل. السيدة باسكال وردا تثمن جهود الكنائس في رعاية النازحين ثمنت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الجهود التي يبذلها آباء و مسؤولين دينيين آخرين في رعاية و إدارة مخيمات النازحين في اربيل رئيس الجمهورية يتلقى دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة لحضور مؤتمر المياه من أجل التنمية المستدامة في نيويورك رئيس الجمهورية يتلقى دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة لحضور مؤتمر المياه من أجل التنمية المستدامة في نيويورك استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء ٨ شباط ٢٠٢٣ في قصر بغداد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق (UNDP) السيد آوكي لوتسما الذي سلّم فخامته دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة
Side Adv2 Side Adv1