Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الميلاد مع داعش والمسيح اول النازحين


هكذا هي الحياة! شمامة يفوح عطرها بيدي اليوم، وغدا بيد الاخر، وما ادراك ما الاخر من نفس وجسد وروح؟ من فكر اقل ما يقال عنه انه "ظلامي؟ اي يعيش الانسان تحت رايته في ظلام دامس من لباسه ولبسه الى عمل خوذة حديدية على مقاس الرأس بحيث لا يتمكن الانسان (الطفل – المرأة والشباب) من تحرك رؤوسهم يمينا ويسارا، وكانت الاباطرة في التاريخ الحديث تستعمل هذه الخوذة لتعذيب مناوئيها في قبو اظلم ورطوبة عالية كي لا يخرج المعارض او المناوئ للحكم سليما


اليوم الذي يعيش مع داعش يعاني ما تعانيه المعارضة للحكم في ايام التريالتورية العالمية او الوطنية! اي خلال مسيرة حكم العراق وخاصة الحديث منه، ولا زلنا في نفس الفكر والاتجاه بخصوص التوجه الديمقراطي تجاه معارضينا، لان المعارضة ليست خائنة للوطن ولا للمواطن، المعارضة هي جزء لا بل جزء مكمل لبناء مرحلة التوجه الديمقراطي نحو فتح باب الديمقراطية، هذا الباب الذي ابتعد منا كثيرا وخاصة للفترة من 2006 -2014


هكذا نلتقي مع نتائج فكر داعش واعماله الوحشية تجاه الانسان، قتل – تهجير – اسلم تسلم – اختطاف – هتك الاعراض – المراة نص ربع اي 1/8 لا بل 1/16 من المجتمع – بيعها في سوق النخاسة – دعارة جماعية – التكفير – شراء وبيع الاطفال – اين اصبح هولاكو وتيمورلنك؟ وخير دليل على ذلك هو ما نراه من كوارث تحل باية قرية او مدينة يتم تحريرها على يد ابطال البيشمركة / شمالا او جيشنا الباسل والحشد الشعبي والعشائر وسطا وجنوبا، ونؤكد على كوارث المدن في سنجار وزمار وسهل نينوى التي كانت تحت رحمة "داعش" ناهيك عن مدن وقرى نينوى والانبار وصلاح الدين


ميلاد يسوع المسيح هذه السنة يمر وجماعته وربعه في غربة داخل وطنهم! الذي اصبح هذا الوطن خربة بيد او باياد اقل ما يقال عنها انها غير امينة! لا على وطنها ولا على الاخرين! انها سرقات مال وعرض وارض! نعم ان المسيح يولد في كل لحظة، وعيد ميلاده هو 25/12 من كل عام كرمز لنا جميعا = كي نولد معه في مكان حقير من اجل ان نبقى متواضعين مسالمين محبين للاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله، ونقوم معه للتخلص من ضعفنا وانانيتنا وكبريائنا


لذا يكون يسوع المسيح اول النازحين ويبقى غريب في وطنه وموطنه لحين تحرير ارضنا وعرضنا من مصاصي دماء القرن 21، هكذا تبدو حكومة الدكتور العبادي وكانها تسير باتجاه ان لا يبقى غريب في وطنه


اذن لا اعياد في هذا الميلاد


12/20/14

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
حكاية من قرية تركمانية هادي جلو مرعي/ ورد إتصال من شخص ما يقطن مدينة الحويجة التي تقطنها غالبية عربية جنوب كركوك، كان الشخص متعاطفا مع التركمان في مناطق الصباح الصباح" تقلِّب ملف التهميش في الرياضة النسوية ما زالت الرياضة النسوية العراقية تعاني من التهميش من قبل القائمين عليها، بسبب عدم توفيرهم لأبسط المتطلبات اللازمة وأن البعض منهم يقف حجر عثرة أمام تطورها تحذير من رفع الدعم الدولي بعد تجدد الخلافات بين الحزبين الكرديين في إقليم كردستان العراق تحذير من رفع الدعم الدولي بعد تجدد الخلافات بين الحزبين الكرديين في إقليم كردستان العراق لم تدم فترة الهدوء السياسي داخل البيت الكردي في العراق أكثر من أسبوعين، إذ تحول برلمان إقليم كردستان، الاثنين الماضي، إلى حلبة مصارعة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) بين حلمين نزار حيدر/ لماذا تتحقق احلامهم ولا تتحقق احلامنا؟ لماذا يتحقق حلم داعية الحقوق المدنية الاميركي الاسود القس مارتن لوثر كينغ ولا تتحقق احلامنا؟
Side Adv2 Side Adv1