Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي لقادة الجيش: الذين يخلون بالأمن اضربوهم بيد من حديد

08/06/2007

الصباح/
ابلغ رئيس الوزراء رسالة صارمة الى اولئك الذين يحاولون تمهيد الطرق بغية التدخل بشؤون العراق الداخلية، وقال لقادته في القوات المسلحة: اضربوهم بيد من حديد فهؤلاء تجاوزوا مرحلة التآمر الى مرحلة الاخلال بالأمن والوقوف الى جانب الارهاب.


وهذه هي المرة الثانية في غضون اسبوع التي يأمر فيها القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ اجراءات قوية ضد من يحاول الاخلال بالأمن، خاصة الذين يرتبطون بجهات اجنبية حيث توعد في المرة الاولى بفضح تلك الارتباطات.
واصر السيد المالكي في اثناء ترؤسه المؤتمر الاول لقادة الفرق العسكرية امس على ايصال رسالة واضحة الى الشخصيات التي تنادي بفكرة الانقلاب باسناد ودعم عربي واجنبي. وقال: ان ايام الانقلابات قد ولت مع النظام السابق ولا عودة الى ايام الجهل والتهميش والاستبداد ولا مجال ابدا للمؤامرات ولن نرضى الا بما تفرزه الديمقراطية. وتكتسب رسالة المالكي هذه المرة اهمية بالغة، بحسب المراقبين، لأنه يلقيها على عاتق القادة العسكريين مباشرة.
وكانت طروحات”الانقلاب “ اثارت موجات من الرفض وتداعيات مستمرة بسبب الاجماع بانها انتهاك سافر للاستحقاق الديمقراطي والدستوري. وقد اتخذ الموضوع بعدا حرجا بسبب معلومات عن تعهد دول عربية لدعم تلك الطروحات. وقال السيد المالكي: نقول للدول التي تدعمهم ان عراقا موحدا من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه في حكومة تشترك فيها كل مكونات الشعب في مصلحتنا ومصلحتهم، وان العراق ينبغي ان يكون سيدا وشريكا في الأمن القومي وليس في الأمن الوطني فحسب، ولن نسمح بأن يتحول الى منطقة نفوذ.
واضاف اننا حكومة وشعب وجيش التصدي والتحدي، وان علامات الانتصار والثبات بادية على الطريق، وان ارادتنا لن تنكسر ولن تلين رغم التحديات الصعبة والتدخلات الخارجية، فقد تلمس شعبنا الطريق الصحيح من اجل بناء عراق حر ديمقراطي اتحادي مبني على اساس العدالة والاحتكام الى صناديق الاقتراع.
وحذر القادة في القوات المسلحة من الطائفية، مؤكدا انها من المحرمات في القوات المسلحة بل وعلى مستوى الدوائر والمؤسسات والشعب والحياة الدينية والثقافية، داعيا الى نبذها والتوحد تحت شعار العراق الموحد.
ويجد المتابعون ما يدعو الى ضرورة ان تنحو الاجهزة الامنية والعسكرية الى تدابير صارمة وقوية لصد الخروقات الامنية ومظاهر القتل والاغتيال، وكذلك لايقاف التمادي على الدستور والقواعد الديمقراطية.
ويتعين على هذه الاجهزة ان تثبت على الارض انها تضرب بيد من حديد فعلا، ويتوجب على قطعات فرض القانون ان تكون قدوة في تنفيذ اوامر القائد العام للقوات المسلحة فتضرب بيد من حديد كل اولئك الذين يتطاولون على حقوق الشعب المدنية وحرياته العامة.
وتنسجم اتجاهات رئيس الوزراء الصارمة هذه مع دعواته للمصالحة وعزمه الأكيد على افشال المراهنات الاجنبية وغلق الطريق امام المد الوهمي بشعارات الانقلاب والتجاوز على الدستور.
لكن المتابعين ينتظرون من السيد المالكي الاصغاء الى المطالب العامة بمنع سيادة السلاح بيد فئات وجماعات وميليشيات يخشى باهمالها ان تكون هي الواقع.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بمناسبة عيد اكيتو هل يعيد العراق أمجاده البابلية الكلدانيـة ؟ اعياد اكيتو في العراق القديم او في بلاد ما بين النهرين اوبلاد الرافدين او ميزوبتاميا هي مناسبة للتجدد واستعادة الحياة والنشاط مجدداً ، والشعوب التي قطنت هذه الديار منذ غيروا أسماءهم خوفاً من استهدافهم من عناصر القاعدة ، مسيحيو العراق: الرحلة الدائرية الى شارع الموت والملاذات الامنة علاج مؤقت شبكة اخبار نركال/NNN/الملف برس/ بغداد/ واشنطن/ يضطر مسيحيو العراق إلى تغيير أسماؤهم حتى يتمكنوا من اجتياز الطرق الخارجية وإلا التاريخ يتكلم الحلقة 106 قانون النفط والغاز بيد السيد وزير النفط - ليس ملكه التاريخ يتكلم الحلقة 106 قانون النفط والغاز بيد السيد وزير النفط - ليس ملكه يعتقد وزير النفط العراقي انه يملك هذه الثروة النفطية العراقية . فهو يدافع دفاعا مستميتا لخلق الفوضى في العراق وبشكل خاص في مدينة البصرة الجريحة التي تعاني لاربعة سنوات من حكم المليشيات المتخلفة التي تمولها الجارة ايران . فهو اليوم يتهجم على الذين يرفضون نادي الأمل (4-H) في المحمودية في دورة إسعافات أولية نادي الأمل (4-H) في المحمودية في دورة إسعافات أولية من اجل الحصول على مهارات حياتية جديدة وبالتعاون مع مركز الرشيد النموذجي للرعاية الصحية الأولية انتظم
Side Adv1 Side Adv2