Skip to main content
العراق: محاولات برلمانية جديدة لإقرار قانون العفو العام Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق: محاولات برلمانية جديدة لإقرار قانون العفو العام

المصدر: العربي الجديد

أكد نواب في البرلمان العراقي، وصول مشروع قانون "العفو العام"، إلى البرلمان من حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مرجحين بدء مناقشته في الجلسات المقبلة.

ويسعى تحالف "السيادة"، البرلماني للقانون لتمرير القانون، رغم تصريحات لنواب في تحالف "الإطار التنسيقي"، الحاكم بالبلاد برفض تمرير ما يعتبرونه فقرات غير جيدة داخل القانون.  

ويحذر تحالف "السيادة" أبرز القوى السياسية العربية السنية، من المماطلة في تمرير القانون، مطالباً بتنفيذ الاتفاقات التي تم على أساسها منح الثقة لحكومة محمد شياع السوداني، ومنها قانون العفو العام.  

وصرح النائب عن تحالف "السيادة"، عضو اللجنة القانونية في البرلمان، عبد الكريم عبطان لوسائل إعلام محلية بأن "مشروع قانون العفو العام قد وصل رسمياً إلى مجلس النواب من الحكومة بعد انتظار وترقب، وهذا الأمر يعد انفراجاً مهما كنا نبحث عنه منذ مدة"، مبيناً، في تصريحات للصحافيين، أمس الأحد، أن "اللجنة القانونية سوف تبدأ بمناقشة القانون بعد الانتهاء من الزيارة الأربعينية، ونحن عازمون على الإسراع في الانتهاء منه".

مقابل ذلك، صرّح النائب عن "الإطار التنسيقي" هيثم الزركاني، بأن "البرلمان لن يسمح بأن يكون هذا القانون ممراً لإخراج الإرهابيين"، مشيراً، في تصريح، أوردته وكالة أنباء محلية عراقية، إلى ما وصفه بـ"ضرورة احترام إجراءات وقرارات القضاء بحق المتهمين وعدم التحايل عليها بإقرار قوانين تسمح بإخراج كبار المجرمين من السجون، لما في ذلك من تهديد واضح للأمن الوطني".

وخلال السنوات الماضية، تم زج آلاف العراقيين في السجون بناء على وشايات "المخبر السري"، وهو النظام الأمني المعمول به في العراق، وكذلك انتزاع الاعترافات تحت التعذيب، فيما تطالب القوى السياسية العربية السنية بتوفير محاكمات عادلة للمعتقلين وإعادة النظر بالأحكام التي صدرت بحقهم، ما تعرضه قوى وأحزاب تنضوي غالبيتها اليوم في "الإطار التنسيقي"، وهو التحالف الحاكم في العراق. 

من جهته، أقرّ عضو في اللجنة القانونية في البرلمان، بصعوبة تمرير القانون وسط أجواء الجدل بشأنه، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن "قوى (الإطار التنسيقي)، رافضة وتحاول المماطلة بتمرير القانون"، مبيناً أن "وصول القانون إلى البرلمان لا يعني خروجه من خانة الخلاف، بل أن تمريره يمثل المرحلة الأصعب".

وأكد أن "أغلب قوى الإطار رافضة للقانون، ومنحت وعودا سابقة بتمريره من أجل المضي بتشكيل الحكومة الحالية فقط ليس أكثر". وختم بالقول "في حال تم تمريره لن يمر بهذا الشكل رغم إقرار بعض قادة الكتل السياسية بوجود الكثير من الأبرياء بالسجون، أدينوا بجرائم لم يرتكبوها أساسا". 

وفي وقت سابق، صدر بيان عن مكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أكّد فيه "إجراء مراجعة قانونية للقانون، بهدف تعريف جريمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية، لتشمل كل من ثبت أنه (عمل في التنظيمات الإرهابية أو قام بتجنيد العناصر لها أو قام بأعمال إجرامية أو ساعد بأي شكل من الأشكال على تنفيذ عمل إرهابي أو وُجد اسمه في سجلات التنظيمات الإرهابية)".

وكان البرلمان العراقي قد أقرّ قانون العفو العام في نهاية أغسطس/آب 2016، بعد خلافات سياسية طويلة، لكن كتلاً نيابية اعتبرت أنه أُفرغ من محتواه، بعد حذف عدد من البنود والفقرات المتعلقة بمراجعة ملف المحكومين وظروف محاكمتهم، فيما تمّ التعديل الأول للقانون في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد طلب تقدمت به قوى سياسية تنضوي حالياً ضمن "الإطار التنسيقي".

وتضمنت أبرز التعديلات شمول الأشخاص المعتقلين من الذين تُجرى تسوية بينهم وبين ذوي الحق الشخصي بالعفو، إضافة إلى شموله مَن يتم تسديد ما في ذمتهم من أموال للمصلحة العامة عن جرائم الفساد.

كما عُدِّلت وقتها فقرة تمنع العفو عن جميع من أدينوا وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب المعمول به في البلاد، بعد العاشر من يونيو/حزيران 2014، وهو تاريخ احتلال تنظيم "داعش" مدينة الموصل، شمالي البلاد، كما عدّلت أيضا الفقرة الخامسة في المادة الثالثة من القانون، والخاصة باستثناء جرائم الخطف والاغتصاب من إجراءات العفو. 

كما مُنح وفق التعديل من أمضى ثلث مدة محكوميته بجرائم التزوير إمكانية العفو، مع استبدال ما بقي من فترة سجنه بواقع 50 ألف دينار (نحو 33 دولاراً) عن اليوم الواحد.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
الهجرة تبحث دعم الاستقرار في مناطق عودة النازحين الهجرة تبحث دعم الاستقرار في مناطق عودة النازحين بحثت وزيرة الهجرة إيڨان فائق جابرو مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سايلر، الاثنين، خطة إغلاق المخيمات ودعم الاستقرار في مناطق العود. تعقد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ورشة نقاشية عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وحماية حقوق الاقليات في جامعة البصرة – كلية القانون تعقد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ورشة نقاشية عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وحماية حقوق الاقليات في جامعة البصرة – كلية القانون بالتعاون مع جامعة البصرة – كلية القانون وبالتنسيق مع الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة ، عقدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ورشة نقاشية توعوية، تضمنت محورين الاول يتعلق بحقوق المرأة ومناهضة  كل اشكال العنف ضدها • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع بأهتمام بالغ جريمة اغتيال الناشطة الحقوقية سعاد العلي • حمورابي تجري اتصالا مع الجهات الامنية في البصرة التي أكدت أن التحقيق متواصل للكشف عن الدوافع الى ارتكاب الجريمة • منظمة حمورابي لحقوق لانسان تحذر من نزعات كم الافواه والتصدي لوسائل التعبير السلمي الذي هو حق طبيعي للمواطنين • السيدة باسكال وردا : ما نشرته الامم المتحدة عن توثيق 200 مقبرة لضحايا المجازر التي ارتكبتها داعش في العراق يؤكد فضاعة وبشاعة تلك الجرائم الوحشية علقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان على تقرير صادر عن الامم المتحدة يوم 6 تشرين الثاني 2018 بشأن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المناطق
Side Adv2 Side Adv1