العراق..... الاسد الجريح

من منا لايتالم للعراق؟
ومن الذي لايحزن لمآسيه؟
ومن بمقدوره اخفاء المه؟
والى متى يعبأ بأخفائه؟
ومن ينكر دموعه لعيون العراق؟
هل نكذب اذا قلنا ،نبكي كالرضعان لحنان امنا...العراق؟
وهل نبالغ اذا تألمنا كالأبناء لالم ابونا ....العراق
وماذا بعد... والى اين...والى متى ... وهل هنا من يصغي ....وكيف
المصير؟؟؟؟
جــــوع ...قتـــــل ...اضطهــاد ... سرقة ...اختطاف...انفجار
كل هذا يدور في العراق ،دوران الطاحونة برفضها الكسل.
وهو الآن كالأسد ملعوق الجراح
وهو الآن كالطير المقنوص ساقطا باجزائه من اعالي السماء
كطفل يتالم ولا يستطيع الصراخ
كوليد تهشمت زجاجة حليبه
من منا لاينزف لهذاالنزف؟...ولا ينوح لهذا العزف؟
ومن منا لايرتوي من كاس علقم الشرار؟
برحمة نتذرع للشهداء
بصلاة نبرد جروح الابرياء
الكل يعيش لحب العراق
والكل ينعى دماء العراق
والكل يصبر على نهش الدهر بالعراق
والكل يتحفظ بفتك الغرباء لحياة العراق
والكل يترقب امل البقاء ..وسلوان العزاء للعراق
وما من مومن وغير مؤمن الا وتضرع لرب الدهر ان يحفظ بلد اسمه
العــــــــــــــــــــــــــــراق

نهـــــاد حناني
هولاندا