Facebook Twitter YouTube Telegram

الشركات الأمريكية تبحث عن فرص للتجارة في العراق

شبكة أخبار نركال/NNN/
شارك أكثر من مائة وعشرون شركة من الولايات المتحدة وحوالي مائة من رجال الأعمال وممثلي الحكومة العراقية في معرض تسويقي يضم كتالوجات حول أنشطة الشركات العارضة في بغداد يوم الأحد الموافق 20 حزيران/ يونيو 2010 بفندق الرشيد. وتم تنظيم هذه الاحتفالية تحت رعاية السفارة الأميركية وفريق إعادة الإعمار الإقليمي في بغداد والشركة الدولية للتسويق أبر كوارتايل "Upper Quartile/G4S"، وهو يُعد فرصة لكبار رجال الأعمال المحليين ووكلائهم للتعارف والتواصل مع المسؤولين عن ترويج التجارة بالسفارة الأمريكية ومستشاري الصناعة لدى فريق إعادة الإعمار الإقليمي في بغداد. وقد عرضت الشركات الأمريكية المشاركة في هذا الحدث كتالوجات عن أنشطتها ومعلومات للاتصال بالشركات الرائدة في مختلف القطاعات بما فيها الصناعة والصحة والمياه والزراعة والأمن والتعليم والسلع الاستهلاكية. وتأمل هذه الشركات الأمريكية فى توطيد علاقاتها مع مجتمع الأعمال العراقي الذي يسعى بدوره لإيجاد فرص جديدة للتجارة والاستثمار.
وقال المستشار التجاري في السفارة الأمريكية برايان ماكليري "إن انخراط البلدان في التجارة يؤدي إلى رفاهة الجميع، ويمتلك العراق إرثاً زاخراً في مجال التجارة الذي يرغب الأمريكيون في الانضمام إليه كشركاء تجاريين". وقال ماكليري لجمهور الحاضرين أن هذا النوع من فعاليات الترويج للأعمال التجارية هو أمر مألوف في العديد من الأسواق في جميع أنحاء العالم، ويعكس الجهد الواضح لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية العادية بين الولايات المتحدة والعراق. وأضاف ماكليري قائلاً "إن حكومة الولايات المتحدة سوف تستمر في تسهيل فرص التواصل والتعارف بين الشركات في كلا البلدين بما يؤدي إلى توسع تدريجي لنطاق الصناعات ومضاعفة عددها."
وهنأ السيد كيفن هيوز المستشار الصناعي لفريق إعادة الإعمار الإقليمي ببغداد، والسيدة ليان كايس ممثل شركة التسويق أبر كوارتل "Upper Quartile/G4S" المجموعة المشاركة على نجاح هذا الحدث، كما شجعا رجال الأعمال المحليين على مواصلة جهودهم الرامية إلى خلق فرص جديدة. وقال هيوز "إن الشجاعة والمثابرة هما عنصران مهمان في إنجاح المشاريع التجارية في أي سوق، وبغداد لا تختلف عن تلك الأسواق. لقد ضرب هذا المعرض التسويقي مثالاً آخر عن كيفية التعاون بين الحكومة وقطاع الأعمال للمساعدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية للجميع. وتحدث فعاليات مماثلة للتواصل والتعارف في كل مكان حولنا، والخطوة التالية هي عبور المشاركين للحدود والعمل على عقد صفقات تجارية جديدة."