Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الدوائر الحكومية تطلب من منتسبيها جلب البطاقة الانتخابية

22/10/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/بولس تخوما/
اكد منتسبون بمختلف الدوائر الحكومية ببغداد ان هنالك اوامر من قبل ديوان الرئاسة الموقر بالزام الموظف في الدوائر الحكومية جلب ورقة الانتخاب والا تعرض لعدم استلام راتبه الشهري.
حيث اكدت ام سميرة وهي موظفة في احدى الدوائر التابعة لوزارة النفط ان :" مدير قسمها طلب اليها ان تجلب بطاقة الانتخاب لدائرتها للا تتعرض لقطع راتبها الشهري".
واخر " رفض الكشف عن اسمه" موظف في شبكة اعلامية حكومية اكد انه تم التوجيه لدائرته بان يتم جلب البطاقة الانتخابية من مراكز تسجيل التي فتحتها المفوضية العليا للانتخابات من اجل تثبيت موقفه من الانتخابات وبعكسه لن يستلم راتبه.
كما اكد معلمون ومدرسون بان امرا صادرا من مكتب السيد وزير التربية وعلى ضوء تعليمات ديوان رئاسة الوزراء الزام كل منتسبي الوزارة من المعلمين والمدرسيين والموظفين جلب البطاقة الانتخابية، لتثبيت موقفهم من الانتخابات وبعكسه سيتم قطع راابهم حتى اكمال مراجعتهم لدوائر تسجيل اسماء الناخبين.
هذا وقد تم تاكيد الخبر عن طريق الاستفسار من قبل العديد من المنتسبين لمختلف الدوائر الحكومية ببغداد واكد الجميع بان هذا الاجراء والتوجيه قد تم تعميمه مما اثار تساؤلات حول اسباب ربط الراتب بالبطاقة الانتخابية، وهل هو تصرف فردي من قبل بعض المؤسسات ام هو امرا من ديون رئاسة الوزراء.. وقد ابدى الكثيرين قلقهم من ان يتم قطع راتبهم الشهري اذا لم يتم جلب البطاقة الى مسؤوليهم؟؟ بل طرحوا سؤالا ما علاقة الانتخابات والاستحقاق الانتخابي بالراتب الذي يتقاضاه الموظف وخاصة انه منتسب وله حق اخذ اجره مقابل عمله. وهل هذا التوجيه هو ضمن الوسائل الجديدة الديمقراطية لتشجيع المواطن على الاشتراك في الانتخابات في ظل اقبال ضعبف على تحديث سجل الناخبين؟؟ هذه الاسئلة تحتاج الى رد واضح من قبل المسؤوليين في امانة ديوان مجلس الوزراء الموقر لتوضيح الامور خاصة وان عدد كبير من المنتسبين ومن محتلف الدوائر والوزرات اكدو هذا الخبر..
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
اعتقال عناصر من المجاميع الاجرامية الخاصة ببغداد شبكة اخبار نركال/NNN/ قاعدة الصقر للعمليات الأمامية, العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأكتشاف قواتها في حي الرشيد جنوب بغداد لماذا تهدأ بغداد سؤال ليس في محله لأول وهلة فقط.. لمن يرغب بالأمن وهو بالفعل أساس الاستقرار وإعادة الأعمار، ولكن عندما تجري الامور بلا مقدمات حتى في شقها الايجابي فان هذا باعث على القلق ، ومن شواهده ذلك الهدوء المفاجأ للعاصمة بغداد ، وانهيار إمبراطورية طالبان العتيدة في حكم ذاتي لشعبنا الكلدواشوري حق دستوري وليست إجتهاد حزبي ! في ظروف كالتي يمر بها العراق اليوم من كافة نواحيه السياسية والإقتصاديه والعسكرية, وهو يرضخ تحت سلطان الإحتلال , يكون من الطبيعي جدا قدر هكذا وطن مبتلي فاقدا لأبسط مقومّات السيادة والأمن والإستقرار والتي نشهد دلائلها صبحا ومساء في تفاصيل حياة ابنا قوة أمريكية تعتقل آمر فوج عراقي الكوت ـ الزمان : اعتقلت قوة أمريكية العقيد اياد عبد حسون الفريشي آمر فوج الطوارئ الثاني في قيادة شرطة واسط كما اعتقلت القوة ذاتها ضابطاً آخر برتبة ملازم أول وجندي.
Side Adv1 Side Adv2