Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اقبل عيونهم

بدلا عن تأمين حق التعبير عن الرأي، بطرق سلمية، وكما ضمنته المادة الثانية من الدستور، قامت القوات الأمنية باعتقال عدد من المواطنين الذين دفعهم حرصهم الى القيام بنشاط سلمي، اتخذ طابعاً فردياً، وذلك بتوزيع منشورات تطالب بالإسراع في تشكيل حكومة فعالة تنتشل العراق من أوجاعه، وتوقف نزيف الدم، وتضع حدا للفساد المستشري.
وبدلا عن استجابة المتنفذين، الذين كسبوا الانتخابات عبر طرائق طال الحديث عنها، تم اعتقال ذلك البعض من الناشطين السياسيين، الذين أبوا الجلوس دون القيام بفعل ما، مهما كان حجمه لتوعية الرأي العام بمخاطر أزمة تشكيل الحكومة، وانعكاس ذلك على حاضر البلد ومستقبله.
وبدلا عن توفير كل أشكال الدعم للفعاليات السلمية، و تسهيل منح الرخص لتسيير التظاهرات وإقامة الاعتصامات، جرت الاعتقالات التي لا يبدو انها تعبر عن فهم خاطئ من هذا القائد الأمني الميداني، او اجتهاد قاصر من مسؤول محلي هناك.
وبدلا من استحسان فعل المواطن محي عليوي الذي مارس حقه في التعبير السلمي، وقام بتوزيع منشور يدعو الى الإسراع في تشكيل الحكومة على مواطني ناحية سومر في محافظة القادسية، بدلا عن ذلك.. القي القبض عليه! وبدل ان تكتفي القوات الأمنية في ميسان، باحتجاز المواطنين سلام عبد الكريم وعلاء كامل أثناء توزيعها المقال الافتتاحي لجريدة (طريق الشعب) الذي يحمل عنوان (نحو بديل يجنب بلدنا عواقب الأزمة السياسية الراهنة ) والذي صدر يوم الثلاثاء 7 أيلول الجاري، استعارت القوات الأمنية أسلوبا من مخلفات الدكتاتورية، بأخذ تعهد يضمن عدم توزيعهم البيانات مرة أخرى.
وبدلا عن صيانة باقي أوراق دستورنا، المنتهك من قبل ممثلي الشعب، بعجزهم عن انتخاب رئيس لهم، وإنهاء الجلسة المفتوحة، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتكليف رئيس للوزراء، حسب المادتين (54 و55) من الباب الثالث، بدلا عن ذلك فتح باب انتهاكات الباب الثاني من الدستور.
وبدلا عن نشر ثقافة احترام حقوق الإنسان، ومنها حقه في التعبير والاحتجاج، وعدم اعتقال احد بدون أمر قضائي، وبدلا عن ترسيخ عقيدة القوات الأمنية التي تتركز على حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض العراق وسيادته، قبل بعضها باعتقال الوطنيين الذين لا يملكون سوى التضحية من اجل العراق وأمنه واستقراره.
ولكن.. بدلا عن الالتزام بتعهد تم إملاؤه بضغط وإكراه في غرف الاحتجاز، يحرّم مواصلة الدفاع عن مصالح العراقيين وحقوقهم، يؤكد المضحون التعهد للشعب العراقي بمواصلة العمل من اجل حق الإنسان في الأمن والعمل والتعليم.
وبدلا عنكم.. اقبل عيون الأعزاء: محي عليوي وسلام عبد الكريم وعلاء كامل.


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
حضرات السادة اعضاء ( شركات ) الخطف بات من غير المناسب إطلاق صفة المجرمين على أفراد يمارسون عمليات خطف الناس الأبرياء ، ربما هذه العصابات هي منظمات او ميليشيات أو قد تكون شركات تمارس هذه المهنة المربحة ، وبعض المنظمات تحاول التمويل من هذا المصدر الذي يحقق الربحية السريعة دون أتعاب ، فإطلا عصابة تسطو على منزل المدرب الرياضي عمو بابا وتقيده وتضربه وتسرق نفقات علاجه الجيرانـ بغداد ـ ميدل ايست اونلاين ـ اعلن مدرب المنتخب العراقي السابق والملقب بـ"شيخ المدربين العراقيين" عمو بابا ان مجموعة مسلحة داهمت منزله الواقع في منطقة زيونة وسط بغداد الشراكة الأميركية – العراقية: أمثلة توضيحية شبكة أخبار نركال/NNN/ وزارة الزراعة: العمل الميداني: يقوم مستشارون زراعيون لدى وزارة الزراعة الأميركية بالعمل في المكان كالانسان : أصادقه وأعشقه !! ظاهرة رائعة المكان .. ظاهرة رائعة في الوانها وعناصرها وتشكيلاتها وكل فضاءاتها .. ولا يمكن لأي انسان ان يسيطر على جميعها مهما اوتي من القوة والعمر ، فالارض كبيرة رغم صغرها اليوم .. نعم ، لقد اقترب المكان كثيرا من خلال الصورة والصوت والوسائل الاعلامية وال
Side Adv2 Side Adv1