Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إلى قمري في العيد

إليك يا قمري

ورود عمري وتناهيد قلبي

إشتقت لطيفك الحاضر الغائب في فناء بيتي

فوق الشجر كعصفور مهاجر

وفوق سطح البحر كموج مائج

وعلى روابي نهرنا الهادر

إشتقت إليك يا قمري

يا ساكناً في وجداني

أتذكر ثوب العيد

والفرح بمراجيح من حديد

أتذكر حلوى وطننا السليب

ورصاصات أخي الصغير

وهو يصيد العصافير

ويحلق كي يطير

أتذكر لهونا ولعبنا

حين خالفنا اهلنا

وهربنا سوية إلى حديقة بالجوار

وتلاقينا مع عصبة أولاد الجيران

جمعنا دراهماً وبعض دنانير

عيدية جدي وابي

وكعكة أمي

وثوب من خام وحرير

لعبنا سوية



ما زلت استذكر لهونا

حتى كبرنا يعاودنا العيد

وأنت ما زلت بعيد

إشتقت لك يا قافية قصيدتي

يا لحن أغنيتي

يا عرساً دائماً في موطني

آلن تعاود لتنير الطريق

ألن تأتي لتزين نافذتي

حين يأتي الصغار يوم العيد

بفرح جديد

حاملين بالونات وقناديل



يسالوني عنك بعتاب عنيد

ألم تحن لبستاني

وليلك فستاني

أشتاق إليك يا قمري

لكنك لا تجاري إشتياقي

لا تعرف آهاتي

ولا حجم حزني خلف جداري

رسائلي لم ترد عليها

وأنت تعلم أن اليوم عيد

وفرسك الابيض ما زال بعيد

وقلبك ما زال كالحديد

تعال يا قمري لا لا تغيب

فالقلب حزين

والشوق كبير

وما زلت تتناسى العيد

لا عليك سأهدهد أفكاري

كي لا تستذكر أحلامي

أوطيف إلهامي

الأهم أن تأتي

وإن رحل العيد

فأنت أجمل أعيادي

وعذابي وحزني برؤيتك بدراً أمامي

أكبر عيد

سيدة الليلك


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
محضر اللقاء التضامني مع مسيحيي العراق موقع تباين :عقد لقاء تضامني مع مسيحيي العراق في مقر الرابطة السريانية في الجديدة في 1/2/2006 بدعوة من رئيسها حبيب أفرام. بدأ صاحب الدعوة بالكلام مرحباً بكل الحضور قائلاً قناة العراقية الثانية "الاطياف" ستنقل المسيرة النيسانية لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري احتفاءا بالسنة الجديدة "اكيتو" من دهوك شبكة اخبار نركال/بغداد/بولس تخوما/ ستقوم قناة العراقية الثانية "الاطياف " بنقل وقائع المسيرة النيسانية الاحتفائية باعياد السنة البابلية الاشورية الجديدة "اكيتو" نقلا مباشرا وذلك في الساعة العاشرة من صباح يوم غد الثلاثاء الاول من ني القــَـناعة والمُـتــَخـََـفــّون خـلـْـف القِـناع القـناعة سايكـولوجـياً هي ناتجٌ من تفاعـل رغـبة المقـتدر مع وعـيه ، بتواضع دون تذمّر . ومادّياً هي الرضى بالمقـسوم والإكـتفاء بالمُـتــَيسّر دون إطفاء المصابيح الزئبقـية التي تــُـنير طريق طموحات الإنسان الغـريزية . أما فـكـرياً فـهي إعـتزاز بالرأي الذات ديمقراطية التعليم ومعوقاتها في العراق توطئة إذا جاز لنا اختزال ماهية الديمقراطية بمقولة "حكم بالشعب للشعب" أو " حكم الأغلبية عن طريق صناديق الاقتراع" أو حتى
Side Adv2 Side Adv1