Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أيا ...أمة

أيا أمـة...لم تزل

مظلومة و

مقهورة

على حالها المتردي

والمزري

برغبتها أو بدونها

مجبورة

فهي ومنذ فترة

مقيدّة... مكبّلة

محجوزة و

مأسورة

لم تكن يوما ما

ومنذ فترة من الزمن

إلاّ باكية... نائحة و

مقهورة

بدماء و دموع أبناءها

تاريخها وصفحاتها

ملطخة ...مختومة و

ممهورة

عن جذعها أصلها

وجذورها... مقطوعة

منزوعة و

مبتورة

اجنحتها مهيضة

مخلوعة و

مكسورة

هي في الحياة

مطمورة و في ثراها

مدفونة و

مقبورة

على مآسيها ...أحزانها

صابرة...متحملة و

صبورة

بالرغم من ثرواتها

خيراتها الوفيرة و

الميسورة

تراها هنا وهناك

موزعة و

منثورة

بدون فائدة ترتجى

لأيام قادمة و

منظورة

الكل ينظر يتطلع

إلى هذه

اللوحة...المرسومة و

الصورة

بأبصار ...عيون وأفواه

فاغرة متعجبة و

مبهورة

حتى متى تبقى

على هذه الحالة

البائسة المزرية و

المقصورة

متى تنهض من

كبوتها وتبقى

ناصرة منتصرة و

منصورة

فلن ولم تكون بعدها

نكرة ...منسية و

مغمورة

فتغدو كما كانت

بالأمس

فرحة ...مرحة و

مسرورة

تلك التي كانت

فيما مضى

منارة تسطع

و يشع منها نور ونار

لكل أرجاء العالم و

المعمورة

بالرغم من ذلك

لم تكن أبداً

متعالية... متكبرة

متجبرة و

مغرورة



ماجد إبراهيم بطرس ككي

10\1\2009
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الجريمة والثواب – عدالة اله أم إنسان مهما اختلفت القوانين بين الدول ، إلا إنها تلتقي بأهم نقطة وهي العقاب لمن يخالف ، على هذا الأساس سنّت القوانين المدنية وأسست المحاكم ودُرِّس العراق ومعضلة الانتخابات التشريعية العراق دولة تعاني الكثير من المشاكل ومن اهمها معضلة الديموقراطية ،انها مسألة مصالح لدى بعضهم، اصبح الجلوس على الكرسي تحت قبة البرلمان، حلما يرواد الجميع، هناك منافع كثيرة تحققت لمن العراق باق رغم تعاقب الحكومات وردتني الرسالة الآتية من (سياسي عراقي): الأستاذ فارس العجرش المحترم لقد سمعت تصريحاتكم قبل أشهر في قناة العراقية عندما كنت في منصبك وكنت احباط محاولة لتفجيرمرقد موسى الكاظم واغتيال مسؤول شيوعي * مقتل 13 بينهم اثنان من اقارب الضاري وهجوم على مسجد للسنة الجيران - بغداد - وكالات الانباء

اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس مقتل اثنين من اقارب الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق حارث الضاري

Side Adv2 Side Adv1