Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير الداخلية شاهد ما شافش حاجة ..!!

أظن أن القادة الكبار في وزارة الداخلية العراقية ، من رتبة مقدم فما فوق ، قد تعودوا منذ ثلاث سنوات على الجلوس في مكاتبهم بالوزارة ليقضوا وقتهم بالتفرج على مسرحية ( شاهد ما شافش حاجة ) فتعج غرف الوزارة بالضحك ، على اعتبار أن الضحك هو الوسيلة الناجعة للهروب من حوادث الشوارع في بغداد والهروب من ماسي المحافظات او قضاء الوقت في تنظيم إحصاءات القتلى والموتى والجثث الموجودة في حاويات القمامة وفي ثلاجات الطب العدلي غير المبردة ..!!
لا والله ..!
نحن شغالين ليلا ونهارا.. فنحن أكثر العراقيين تناولا للقهوة السادة حتى نكون يقظين نتابع الإعلانات الحكومية في الفضائيات العربية التي تعلـّم الأطفال العراقيين كيفية مكافحة الإرهابيين ..!!
بهذه الكلمات المعقولة صرح اللواء الركن مدير مقهى الداخلية ..!
أمس كان يوم السبت 15 – 7 – 2006 وكان السيد الوزير جواد البولاني ـ حفظه الله ورعاه ـ مشغولا جدا في مقهى الداخلية في وضع الخطط الإستراتيجية والتكتيكية لإعادة هيكلة تشكيلات الوزارة من أجل تحسين أدائها ..! فقد أعلن ـ حفظه الله ـ في مؤتمر صحفي عقده بمقر قهوة الداخلية " لدينا خطط لإعادة هيكلية وزارة الداخلية والتي نعتقد أنها سيكون لها دور في تحسين عمل الوزارة .." حفظها الله ورعاها ..!
نفس الأقوال والخطط قالها الوزير الأول نوري البدران .
وقالها الوزير الثاني سمير الصميدعي .
وقالها الوزير الثالث فلاح النقيب .
وقالها الوزير الرابع بيان جبر صولاغ .
لكنهم كانوا يتحدثون في موضوعات أخرى غير السياسة لذلك فشلوا فشلا ذريعا مريعا فظيعا في تطبيق خططهم الأمنية التي لم تستطع إلقاء القبض حتى على اللصوص الفاشلين ..!
أما صاحبنا الوزير الجديد السيد جواد البولاني ـ عليه السلام ـ فهو افشل الفاشلين .. إذ ما ان انتهى اليوم من مؤتمره الصحفي وتصريحاته العنترية حتى حلت كارثة اللجنة الاولمبية العراقية .. ! حين هجم مسلحون ، يمتطون سيارات حكومية و يرتدون زي القوات الأمنية ، على مقر اللجنة الأولمبية وخطفوا رئيسها و50 آخرين بينهم حراس خصوصيون وعاملون باللجنة أثناء اجتماعهم في بغداد عاصمة الإرهاب الدولي المعاصر ..!!
السؤال الذي أوجهه للسيد جواد البولاني بهذه المناسبة هو : هل من السهل أو الصعب عليك ان تعترف بان الأمن في عهدكم يا وزراء المحاصصة صار مثل البصل يقشره الإرهابيون فلا تدمع عيونكم ..!!

_____________
عن جيران
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
تنافس إنتخابي أم صراع قومي من الطبيعي أن يكون للفوز طعم لذيذ ، و الالذ من ذلك عند البعض ، هو الحصول على مناصب و أموال إضافية و لمدة أربعة سنوات أخرى ، و لكن ما يفوق ذلك بالنسبة للإخوة الاشوريين أصحاب الفرقة العاشرة بديلا لفرقة 25 من الجيش الامريكي في كركوك نركال كيت/كركوك/احلام راضي/ بحضور السيد عبد الرحمن مصطفى محافظ كركوك وقادة الأجهزة الأمنية المحلية من الجيش والشرطة وأعضاء من مجلس المحافظة والجنرال ادريانو معاون قائد القوات طهاة الحكم الذاتي ووجبة البرغل صديق واخ عزيز, قرر قبل سنوات الهجرة الى السويد , اختار في خطة الهجرة ان يغامر في البداية شخصيا مع نجليه الشابين فيغوص في عالم التهريب وشبكاته , على امل ان تلحق ربة المنزل , رفيقة عمره وأم اطفاله , بهم فيما بعد بشكل رسمي على اساس لمً الشمل , بعد حصولهم عل عمليات مشتركة تستهدف معاقل تنظيم القاعدة في اليوسفية شبكة اخبار نركال/NNN/اليوسفية/ قام جنود الجيش العراقي مع جنود من فرقة مارن من الفرقة المتعددة الجنسيات الوسطى باجراء انزال جوي على منطقة سعد عبد الله في 27 كانون الثاني
Side Adv2 Side Adv1