Skip to main content
وزيرة الهجرة السابقة: كوتا المرأة جاء لضمان مستوى التمثيل النسوي في العراق Facebook Twitter YouTube Telegram

وزيرة الهجرة السابقة: كوتا المرأة جاء لضمان مستوى التمثيل النسوي في العراق

المصدر: المسرى

اعلنت وزيرة الهجرة العراقية السابقة ورئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان باسكال وردا، ان النظام الديمقراطي هو الأكثر مرغوبا في العالم لانه يخلق الجو الحقيقي لاحترام القانون، مشيرة الى ان هناك تقدم وتغيير إيجابي في حكومة محمد شياع السوداني.
وقالت باسكال وردا خلال مشاركتها في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): إنه “كان هناك 9 نساء عراقيات بعد سقوط وتغيير النظام العراقي وعملن بجد من اجل عودة النظام الديمقراطي للعراق بعد انتهاء العهد الديكتاتوري وان العراق بحاجة الى من يقوده بشكل ديمقراطي”.
وبشان مشاركة النساء في العملية السياسية بعد عام 2003، اضافت وردا، ان “رجل العراق لم يكن تعجبهم مشاركة النساء في المعترك السياسي وان يكون التمثيل فقط لرؤساء الاحزاب”.
وحول رأيها في حكومة محمد شياع السوداني، اوضحت باسكال وردا، ان “هناك تقدم وتغيير كبير وايجابي جدا في حكومة السوداني بعكس الحكومات السابقة، مضيفة انه في وزارة الهجرة التي تشكلت ابان مجلس الحكم الانتقالي كانت هناك لجنة خارج الوزارة مشكلة من احزاب سياسية تقرر بشان ميزانية الوزارة وكيف يتم صرفها”.
وبصدد دور وتاثير المرأة العراقية في العملية السياسية، قالت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان باسكال وردا: نحن من قمنا بفرض كوتا المرأة ، من أجل خلق فرصة ووسيلة لفرض وجود النساء، حتى ولو كان غير نوعي، للأسف الشديد أقول هذا، مع كامل احترامي لكل الكفاءات النسوية الموجودة ، وأقصد بالنوعي ليس الشهادة والتحصيل الدراسي، وإنما بمستوى العمل الذي تناضل النساء من اجل تحقيقه في اي مجال كان، بحيث تنافس الرجال تنافسا شريفا، وفي المقابل هذا الأمر لا يرضى به الرجل نهائيا ، خاصة إذا كانت المرأة هي المنافسة له.

وبينت إيشو أن نظام الكوتا هو تشجيع أو ضمان مستوى التمثيل النسوي في العراق، مؤكدة إنهم” في القانون الجديد يدعمون النساء الاتي لم يفزن في الانتخابات، لأن الفائزة لا تحتاج دعما كونها فائزة باصواتها التي حصلت عليها وليس لديها أي إشكال، لذلك نحتاج الكوتا لدعم أولئك النسوة اللاتي لم يحصلن على العدد الكافي من الأصوات مقارنة بالرجال، هذه هي وظيفة الكوتا ، لافتة إلى أن ما يقارب 30 إمرأة فزن بأصواتهن في الانتخابات الأخيرة وكانت اعلى الاصوات في مناطقهن”

وبشان وضع المسيحيين في بغداد، شددت باسكال وردا على ان “ان المسيحيين لم يهاجروا بغداد طوعا وكان يترك املاكه في مناطق اقليم كوردستان ويعود الى بغداد، مضيفة ان تتدهو اوضاع المسيحيين كان بسبب السياسات التي كانت تنتهج بحقهم وتستهدفهم وانه يجب وضع حد لسياسات التطرف بحق المسيحيين “.
واكدت باسكال وردا بشان عمل ومهام منظمة حمورابي، ان “منظمة حمورابي لديها فرع في اربيل ومكتب في نينوى وتعمل على رصد انتهاكات حقوق الإنسان ونشرها في تقارير سنوية ونصف سنوية حسب الاهمية والحاجة الى ذلك، وتعمل على الجانب الانساني وكانت من المنظمات الاولى مع المهجرين قسرا قبل ظهور داعش وخلاله وبعد داعش وتشجيعهم على العودة الى مناطقهم”.
وقالت: ان “المنظمة لديها شراكات دولية ولديها مشاريع انسانية وعملت للمؤسسات الحكومية ايضا، مثل وزارة التعليم العالي ووزارة التربية وتدريب اساتذة وطلاب على واقع ومبادئ حقوق الانسان”.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• السيد لويس مرقوس ايوب المنسق العام لخطة منظمة حمورابي لحقوق الانسان لعام 2016 يسلط الضوء على بعض منجزات المنظمة في هذا الشأن • السيد ايوب : المنجزات التي تحققت في الشأنين الحقوقي والاغاثي تشرف عليهما السيدة باسكال وردا بشكل متواصل البرلمان يصوت على مشروعي قانونين ويرفع جلسته إلى الخميس البرلمان يصوت على مشروعي قانونين ويرفع جلسته إلى الخميس شبكة اخبار نركال/الحرة/ عقد مجلس النواب الثلاثاء جلسة لمناقشة وإقرار عدد من القوانين، رغم ما تم تداوله عن تهديدات أمنية باستهداف مقره في بغداد. • باسكال وردا : الراحل جلال الطالباني كان مثال للاعتدال والدفاع عن قيم السلام بالحزن والاسى، تلقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان خبر وفاة السيد جلال الطالباني الرئيس السابق لجمهورية العراق. •	The United Nations and the Government of Iraq Sign Landmark Agreement on the Prevention and Response to Conflict-Related Sexual Violence • The United Nations and the Government of Iraq Sign Landmark Agreement on the Prevention and Response to Conflict-Related Sexual Violence (New York, 23 September 2016) The United Nations and the Republic of Iraq today signed an agreement of cooperation on the prevention of and response to conflict-related sexual violence in Iraq (the “Joint Communiqué”). The agreement was signed in New York on the margins of the 71st Session of the United Nations General Assembly by the United Nations Special Representative of the Secretary-General on Sexual Violence in Conflict, Mrs. Zainab Hawa
Side Adv1 Side Adv2