Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وداعاً سلام كريم قيا

توفي صباح اليوم 10 / حزيران / 2008 الشاب الطيب المتواضع "سلام كريم قيا" في لاس فيغاس، بسبب المرض الملعون الذي لم يمهله طويلاً، وهو من مواليد القوش 1954، واخ كل من عادل - ميسون، غادرنا "سلام" بكل هدوء، وترك وراءه عائلته ووالده المسكين "كريم قيا" ووالدته "كوكب دمان"، هذه العائلة المقدسة بكل ما للقداسة من معنى، كان "أخي" سلام يحمل طيبة ابوه وتواضع والدته الكريمة، وهذه الصفتين متلاصقتان بجميع أفراد هذه العائلة، ولكن المرحوم "سلام" كان يحمل صفة لا بل صفات متعددة تدخل جميعها في خانة القِيَمْ التي يحملها هذا الشاب المسالم الذي دعى وناضل طيلة فترة حياته على الارض من اجل الخير للفقراء والكادحين، مدافعاً عن حقوقهم في جلساته وأقواله وأفعاله، كان مدركاً بشعور سليم وتصرف يليق بمحب السلام لإحقاق الحق، كان يدعو الى بث الامان والطمأنينة في نفوس الاخرين ويبث الامل حتى في أصعب الأوقات، هذا هو فقيدنا "سلام كريم قيا"
اليوم ودعنا شخص مثقف عانى ما عاناه عندما كان في العراق، مثله مثل باق الشباب الذين لا يسكتون عن الظلم، كان يريد لشعبه وعائلته ووطنه "السعادة والامان والحرية"، ذهب "سلام" وترك لنا أفكاره وقِيَمه وطيبته وتواضعه ومحبته للجميع، لذا يقول لنا أن لا ننساه! وبالفعل لن ننساه ما دام يحمل هذه القيم الإنسانية التي يفقدها الكثيرون في هذه الأيام، نم قرير العين أيها الأخ والصديق والحبيب وسوف نذكرك جميعاً عندما نقدم الخير والحق والأمان لمحبيك وشعبك ووطنك حسب ما كنت تعمله من اجلهم طوال حياتك على الارض

نصلي ونطلب من الرب يسوع المسيح وامنا مريم العذراء ان تسكن معهم في جنة الخلد، ولأهلك وأقربائك وأصدقائك ومحبيك الصبر والسلوان

سميراسطيفو شبلا والعائلة - لاس فيغاس






Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
خواطر متقاعد من أصعب ما يمر به الإنسان من لحظات في حياته هي عندما يغوص في ذكريات عمره مهما طال او قصر محاولا البحث عن وجه او معلومة او حتى إجابة عن سؤال لطالما أرقت إجابته عيونه ليال عديدة متوالية....؟ وأصعب من كل هذا عندما تجد بان حقك يضيع من إمام عينيك مرة تلو أخرى الرئيس طالباني يلتقي وفد المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية شبكة اخبار نركال/NNN/ أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أهمية جهود الأكاديميين والأساتذة والمختصين في مجال الشاهد الاول ينفي معرفته بتفاصيل حادثة الدجيل والثاني يرفض الادلاء بشهادته نينا/نفى الشاهد الاول في الجلسة الثانية عشرة من محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من اعوانه في قضية الدجيل معرفته باية تفاصيل عن مقر حاكمية التحقيق التابعة لجهاز المخابرات لذة الخيال ها أنا ذا أجلس وحدي أناجي قلمي.. مغامسا صمتا أقرب إلى الحلم ، ينصت ويذرف أخر قطرات دموعه على خدود الورق، وقد ابتل
Side Adv1 Side Adv2