Skip to main content
نبراس المعموري لرووداو: مقتل طيبة العلي جريمة بشعة.. والامم المتحدة تدين Facebook Twitter YouTube Telegram

نبراس المعموري لرووداو: مقتل طيبة العلي جريمة بشعة.. والامم المتحدة تدين"القتل المروّع" وتدعو لحماية العراقيات من اشكال العنف

شبكة رووداو الإعلامية - أربيل

طالبت نبراس المعموري، رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات، بتغيير مواد القوانين التي تتعلق بجريمة القتل غسلا للعار، وانزال العقوبة بالقاتل باعتبارها جريمة قتل عادية، وان تتخذ الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية إجراءات اكثر تنظيما لحماية الضحايا".
 
وقالت المعموري لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الاحد (5 شباط 2023)، تعليقا على مقتل الناشطة المدونة طيبة العلي على يد والدها خنقا في الديوانية: "لا يوجد اي مبرر لاقتراف جريمة القتل البشعة بحق طيبة او غيرها من النساء بحجة الغسل للعار"، مشيرة الى ان المشكلة تكمن في العادات والتقاليد الاجتماعية المتخلفة التي تعيب وتراقب تصرفات المرأة وتعاقبها بعيد لانها الحلقة الاضعف في المجتمع الذي لا يعيب الرجل على تصرفاته وما يقوم به من جرائم، عندنا حلات الفساد التي يقترفها السياسيون وغيرهم، بل ان الرجال انفسهم يتاجرون بالنساء لكن لا احد يحاسبهم او يسلط الضوء على جرائمهم، لكن موضوع المرأة يختلف، لانها ضعيفة وممكن السيطرة عليها".
 
وكانت جريمة قتل المدونة والناشطة العراقية طيبة العلي على يد والدها خنقا بدواعي "غسل العار"، قد صدمت الرأي العام في العراق، بعد أن كشفت تسريبات صوتية منسوبة للضحية مع أسرتها تتحدث فيها عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل شقيقها، ما أجبرها على ترك المنزل والسفر إلى إسطنبول. وكانت طيبة العلي قُتلت خنقًا على يد والدها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد، بعد عودتها للعراق بطلب من أهلها، ثم قام الأب بتسليم نفسه إلى القوات الأمنية بعد ذلك، فيما لم ترد أي رواية رسمية من وزارة الداخلية أو قيادة شرطة الديوانية بالجريمة وتفاصيلها حتى الآن.
 
وقالت رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات، ان "واحدة من اهم النقاط التي طالبنا بها وما نزال، هي تعديل قانون العقوبات العراقي بصدد جرائم الشرف، وإلغاء الماد 409 واستبدالها بالمادة 406 باعتبارها جريمة قتل عمد، لان محاسبة وقتل المرأة بهذه الذريعة يساهم به الجانب العشائري اضافة الى ان القانون يجب يحاسب المراة والرجل لكن القانون خرج من سيطرة الدولة والمفروض وفي هذا الفصل التشريعي يتم تعديل القانون واهم ما طالبنا به هو تعديل هذه المادة القانونية التي تتعلق بجرائم الشرف كون هذه الجرائم تحولت الى لافتة تستخدم من قبل الرجال لتبرير القتل وفي حالات كثيرة يتم قتل المرأة  ليس بسبب الدفاع عن الشرف، مثلما يدعون، لكنهم يستخدمون هذا المبرر للقتل"، مضيفة: "انا استغربت بيان وزارة الداخلية باعتبار ان الفتاة طيبة توجهت الى الوزارة لحمايتها ولحل الخلاف بينها وبين عائلتها وتدخلت الشرطة المجتمعية وهذا شي جيد لكن ما فهمناه من البيان ان القتل تم بعد يوم واحد من اجراء المصالحة المزعومة بين طيبة وعائلتها، وهنا اتسائل: كم حالة وجريمة قتل لنساء عراقيات بدواعي الدفاع عن الشرف او (غسلا للعار) دون علم وزارة الداخلية وانا متاكدة ان هناك الكثير مثل هذه الجرائم التي لم يتم تسجيلها".
 
ترى نبراس المعموري ان "عملية المصالحة التي قامت بها الشرطة المجتمعية ستكون اكثر نضجا وتحقق نتائج افضل لو تجري في بيئة محايدة وليست مباشرة مع الاهل وتترك الضحية تحت سيطرة العائلة وهي الخصم"، منبهة الى ان "هناك عدة نقاط تتعلق بالمادة القانونية الخاصة بجريمة القتل تحت عنوان (غسلا للعار)، وبالاجراءات الامنية المتخذة من قبل الشرطة المجتمعية  في وزارة الداخلية ".
 
واضافت قائلة: "هذا ما يتعلق بالجانب القانوني والامني، اما فيما يتعلق بنا كمنظمات مجتمع مدني، فنحن اليوم نصنف دوليا باعتبارنا مدافعين عن حقوق الانسان، واكثر فئة مستهدفة بالداوعى الكيدية والتهديد والقتل والاختطاف هي العاملين في مجال المدافعات او المدافعين عن حقوق الانسان والاعلام، وخاصة عن حقوق النساء، لهذا كل تحدياتنا والصعوبات التي نواججها هي من المجاميع المسلحة والعشائر".
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
غوتيريش عن حصة العراق المائية: لا يمكن أن يكون أول من زرع بلا زراعة وبلاد النهرين بلا نهرين غوتيريش عن حصة العراق المائية: لا يمكن أن يكون أول من زرع بلا زراعة وبلاد النهرين بلا نهرين انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، معاناة العراق بالحصول على حصته المائية. •	تحالف الأقليات العراقية يشارك في المؤتمر الإقليمي لحقوق الإنسان الذي أشرفت على تنظيميه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان • تحالف الأقليات العراقية يشارك في المؤتمر الإقليمي لحقوق الإنسان الذي أشرفت على تنظيميه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان • المؤتمر ينعقد بحضور ما يزيد عن ( 250) شخصية وطنية و دولية و خبراء مختصين بهذه الحقوق • السيد و ليم وردا يتحدث في الجلسة المفتوحة للمؤتمر و في الورش الثلاث التي عقدت في اليوم الثاني منه • السيد وردا :- لا يمكن أن تكون هناك حقوق مدنية إذا لم يتم حماية و تعزيز حقوق الأقليات في المنطقة • رئيس مجلس إدارة تحالف الأقليات العراقية:- العبرة ليست في المصادقة على الصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان لتحسين الصورة، بل التزام الدول بها، و السلوك المسؤول عن تنفيذ تلك الصكوك • وردا: هناك تعليمات و تصرفات تحد من حماية الحقوق المدنية • السيد وليم وردا :- المشكلة تكمن بوجود جماعات مسلحه و مليشيات تقمع الحقوق المدنية وليس فقط المشكلة مع الحكومات في البصرة: حمورابي تنجز اول نشاط لها ضمن مشروع في البصرة: حمورابي تنجز اول نشاط لها ضمن مشروع " حماية الاقلية المسيحية وخلق ثقافة حقوق الانسان في العراق" انجزت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في البصرة اول نشاط لها يوم 27 تشرين الثاني 2024 ضمن مشروع لتعزيز حقوق الانسان في العراق عن طريق التوعية باربعة موضوعات بدء العد التنازلي لإغلاق المخيمات.. ماهي أسباب عزوف الأقليات النازحة عن العودة لمناطقهم؟ بدء العد التنازلي لإغلاق المخيمات.. ماهي أسباب عزوف الأقليات النازحة عن العودة لمناطقهم؟ حدد النائب السابق ريحان حنا، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، أسباب عدم عودة الأقليات ومنهم المسيحيون الى مناطقهم المحررة.
Side Adv1 Side Adv2