Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يؤكد أن أزمة تشكيل الحكومة دليل على فشل نموذج المحاصصة السياسية

16/09/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن "العراق بأمس الحاجة إلى وصفة جديدة لا تتكرر فيها تجربة إدارة الدولة للسنوات الأربعة الماضية، ولا يهمنا من يكون في هذا المنصب او ذاك".
واضاف، في حديث متلفز مع قناة (TRT) التركية،ان " العمل على تحقيق رزمة من الإصلاحات لا تطال السلطة التنفيذية فحسب وإنما السلطة التشريعية والقضائية والاقتصادية والعلاقات السياسية والملف الأمني وعلاقات العراق مع دول الجوار" ، موضحا " لدينا رزمة من السياسيات التي تتعلق بنهج الحكومة القادمة فأياً كان رئيس الحكومة ينبغي ان يلتزم بهذه السياسيات.
وشدد نائب رئيس الجمهورية على أن الشعب العراقي لا يستجيب إلى أي املاءات او ضغوط تصدر من أي طرف، وجهود الإدارة الأمريكية يجب ان تبقى في اطار تقريب وجهات النظر وفي نهاية المطاف ينبغي ان يكون القرار عراقياً وان مسألة تشكل الحكومة هي مصلحة عراقية قد لا تلتقي مع مصالح الآخرين.
فخامته أوضح "أن نموذج المحاصصة لا يليق بأبناء شعبنا ولا يليق به النموذج الذي جاء به الآخرون لفرضه على ابناء شعبنا بعد أن ثبت فشله وهذه الازمة دليل على فشل هذا النموذج السياسي القائم على المكونات، وانا اكدت من الجانب الاستراتيجي على المدى البعيد ان العراق هو الخاسر الوحيد من المحاصصة، صحيح هناك مكاسب آنية قد كسبها هذا الطرف او ذاك لكن تكريس ثقافة المحاصصة فيها دمار للعراق ومستقبل شعبه الذي عرف على مدى تاريخه بالتعايش المتميز والتسامح بين أبناء شعبه.
وعبّر فخامة النائب، في ختام حديثه، عن تفاؤله بإمكانية تشكيل حكومة تليق بالعراق وتلبي تطلعات شعبه قائلا "انا على يقين وعلى ثقة ان هذا سوف يحصل عاجلا ام آجلا، وان العراقيين سوف يتفقوا على وصفة لإخراج البلد من هذا المأزق السياسي".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
لنسأل أينشتاين اذاً.. لنقف اذاً، كأن هذا الضوء إغتال سرعته ليتنفس الصعداء ما عاد لنا ان نخرج من اقبية الداء، واسفار بطولاته، رواية شفرة دافنشي هل حطمت المسيحية مريم المجدلية هل هي الكأس المقدسة وهل تزوجت المسيح ؟ ابتداءً من عام 1982 نشرت كتب عديدة تتضمن الاكاذيب والضلالات بأن الديانات مبنيــــة العراق : الأرض الخراب يواجه المواطن العراقي اليوم خطرين عظيمين يحولان حياته اليومية إلى جحيم ويفتكان بمستقبله الغامص ألا وهما الإرهاب والفساد. الخطر الأول معروف المصدر والهوية والأهداف، فهناك مئات الآلاف من المتضررين من عملية التغيير السياسي في العراق وانهيار النظام الصدامي ا حنين ...... لماذا يكون الفراق دائماً نهاية الطريق عاجلاً أم آجلاً ؟ ....... وكأنّ الأنسان لا يستطيعُ التواصُل أبداً مع الأنسان ..... مع الأخر ..... لماذا يُفارقُ الأنسان كُل من يُحِب وكُل ما يُحِب ؟! ..... لماذا دائماً يحدُثُ الأقسى ؟ ...... وأقسى مافي الأمر أن ينتهي حُب وكأنّكَ تذبحُ كائناً حيّاً فيُسفَحُ دمَهُ ويُغرِقُ كُل الدروب كالأمطار التي تغسِلُ الشوارع في يومٍ حزين
Side Adv2 Side Adv1