Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مقتدى الصدر يطالب أتباعه بضبط النفس فى أعقاب مقتل العامرى

27/12/2006

أصوات العراق/
طالب الزعيم الشيعى مقتدى الصدر أتباعه اليوم الأربعاء بالتهدئة وضبط النفس فى أعقاب مقتل صاحب العامرى أحد أتبار التيار الصدرى فى النجف على أيدى القوات الأمريكية، وطالبهم بالقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بسيادة العراق .
وأصدر مقتدى الصدر بيانا اليوم طالب فيه أتباعه بالتهدئة وضبط النفس " وعدم فعل أي شيء يضر البلد عامة والمدينة خاصة، لان التهدئة والحفاظ على المدينة الآمنة مسؤولية الجميع، و إلا فهو عاص لأمر الحوزة.".
وطالب الصدر في بيانه أتباعه إلى " الخروج بمظاهرة سلمية لنصرة العراق والمطالبة بسيادته عامة وسيادة النجف على ملفها الأمني خاصة ، وعدم التعدي على صلاحية الحكومة المحلية في المدينة المقدسة ، إذا كان ما حدث ليس بعلم الإدارة المدنية لمدينة النجف ، وهذا ما أتمناه." بحسب قول الصدر .
وكان أفراد فى عائلة العامرى ذكروا فى وقت سابق إن القوات الأمريكية داهمت منزل العامرى الكائن فى ناحية الحيرة التابع لقضاء المناذرة (18 كم جنوبى النجف) فى الساعة الرابعة من فجر اليوم واطلقت عليه النار بدعوى أنه قاوم عملية الإعتقال.
ويشغل العامرى منصب الأمين العام لمؤسسة شهيد الله التابعة للتيار الصدرى فى النجف .
وسبق أن القت القوات الأمريكية القبض على السيد فراس الحسيني مسؤول الهيئة الاجتماعية في مكتب الشهيد الصدر في النجف في وقت سابق من هذا الشهر.
من جهته ، قال الشيخ عبد الرزاق النداوي المتحدث الرسمي باسم مكتب السيد مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم فى النجف " نحن نستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي يدلل على أن القوات الأمريكية في العراق هي قوات احتلال وليست قوات متعددة الجنسيات كما يحلوا للبعض أن يسميها ."
وأضاف النداوي " إن الأمريكيين يريدون جرنا إلى معركة مفتوحة ونحن لن ننجر الى ذلك، وحتى لو كانت هناك نية في التوجه إلى معركة مع الامريكان فلن يكون المكان والزمان بيدهم ، ولكننا نقول اليوم اننا نحتفظ بحق الرد." Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تحرير ثلاثة اشخاص واعتقال مختطفيهم نركال كيت/ تمكنت القوات الأمريكية من تحرير ثلاثة مدنيين عراقيين كانوا محتجزين في منزل جنوب سامراء وقامت باعتقال أربعة أشخاص مسؤولين عن اختطافهم الراعي الصالح حاضر بين شعبه في تربة وادي الرافدين في المساء تجمع الخراف إلى داخل الحظيرة لحمايتها من اللصوص، ومن البرد وعوامل الطقس، ومن الحيوانات المفترسة، والحظيرة إما كهف، أو مغارة، أو سقيفة، أو مكان مفتوح تحوطه أسوار من الحجارة، أو أغصان الشجر وكثيراً ما كان الراعي ينام في الحظيرة لرعاية خرافه وحماي نـزار حيدر لصحيفة (الطيف) الالكترونية: لقد ظننت ان الاربعاء الاسود سيوحد السياسيين، فخاب ظني شبكة اخبار نركال/NNN/نزار حيدر/ *انهم يعبثون بمشاعر الناس، ويتاجرون بدماء الابرياء *انهم يعرضون الامن القومي للخطر مقتل مواطن كلدواشوري على ايدي مسلحين في الدورة نركال كيت/بولس تخوما / امطر مسلحون مجهولون المواطن حكمت فرج الصافي وهو من الكلدواشوريين الساكنين في الدورة بوابل
Side Adv2 Side Adv1