Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسؤولون عراقيون: لا أفضلية للأمريكيين في قانون النفط الجديد

28/01/2007

CNN/
أكّد مسؤولون عراقيون أن القانون الجديد المزمع إقراره لتنظيم استثمار الثروة النفطية في البلاد، لن يعطي الأمريكيين أي أفضلية بما يتعلق باستغلال النفط، الذي يقوم عليه الاقتصاد المحلي.

إلا أنه، وبالمقابل، سيسمح للشركات الأجنبية تحويل الأموال التي تجنيها من عوائد النفط إلى الخارج، دون أي قيود.

وقد كشفت وزارة النفط العراقية، أن مسودة القانون الجديد، ستشجع الشركات العالمية على الاستثمار في هذا القطاع، الذي يحتاج بشدة إلى إعادة ترميم لبنيته التحتية، وذلك عبر منحها 70 بالمائة من العائدات، كتعويض عن تكاليف التنقيب والاستخراج.

كما سيتاح للشركات العالمية تحويل 20 بالمائة من الأرباح إلى خارج العراق، دون أي قيود أو ضرائب.

وقد تزايد الحديث عن هذا القانون، بعدما طرح الرئيس الأمريكي جورج بوش "إستراتيجيته" الجديدة للعراق، والتي طالب من خلالها بتوزيع عوائد النفط العراقي على جميع شرائح الشعب، وهو أمر يعارضه الأكراد، فيما يضغط رئيس الوزراء نوري المالكي، لحسمه منذ تسلمه مهامه في مايو/ أيار الماضي.

وفي هذا السياق، نفى وزير التجارة العراقي، عبد الفلاح حسن السوداني، أن يكون للشركات الأمريكية أي أفضلية على صعيد الاستثمار في ثروة البلاد من "الذهب الأسود،" مشيراً إلى أنها (الشركات) "ستتقدم بالعروض أسوة بسواها، وسيختار العراقيون العرض الأفضل، آخذين بعين الاعتبار خبرة أصحابها."

وأشار الوزير العراقي إلى وجود نية حقيقية لدى حكومته لإعادة هيكلة قطاع النفط وبنية الاقتصاد الوطني ككل، آملاً أن تؤدي تلك الإصلاحات إلى تحقيق التنمية المرجوة في البلاد، وفقاً للأسوشيتد برس.

من جانبها، أكدت عامرة البلداوي، عضو لجنة الاقتصاد في البرلمان العراقي، على أن جميع الشركات الأجنبية هي "موضع ترحيب" في العراق.

إلا أنها بالمقابل، أشارت إلى أن الشركات الأمريكية "تمتلك الخبرة والشجاعة اللازمة لدخول هذه السوق، كما تمتلك أناساً على الأرض."

ويذكر أن انتقادات واسعة كانت قد تناولت قانون استثمار النفط الجديد، حيث حذر عدد من معارضي الوجود الأمريكي من إمكانية صياغة مواد هذا القانون بطريقة تعطي الشركات الأمريكية أفضلية على سواها، فيما يطالب البعض، داخل العراق، بتوزيع الحصص على أسس عرقية أو طائفية.

ومن المتوقع أن ينظر البرلمان العراقي في مشروع القانون في العاشر من فبراير/ شباط المقبل، وسط مخاوف من تفاقم التجاذبات حوله بين الكتل البرلمانية المختلفة.

وكان الأكراد والشيعة قد طالبوا بالاشتراك بإدارة حقول النفط الموجودة حالياً مع الحكومة المركزية، والسماح لهم بالسيطرة الكاملة على أي حقل جديد يكتشف في مناطقهم، وهو أمر يعتبرونه حقاً دستورياً لهم.

ويذكر أن العراق ينتج 2.2 برميل النفط يومياً، ويصدر إلى الخارج 1.5 مليون برميل فقط، وهو رقم متدني جداً بالمقارنة مع القدرة التصديرية السابقة، التي كانت تتراوح بين 2.5 و 3 ملايين برميل، وذلك بالطبع جراء الوضع الأمني في البلاد. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
متهم يعرض 50 الف دولار على شرطة الموصل مقابل اطلاق سراحه الموصل/نينا/عرض صاحب مخزن لبيع الدجاج القي القبض عليه في الموصل بتهمة التلاعب بتاريخ صلاحية الدجاج للاستلاك البشري مبلغ خمسين الف دولار خارطة الطريق وكتلوج التشكيلة الوزارية العراقية المتتبع للحراك السياسي العراقي يرى ويسمع مصائب ما انزل الله بها من سلطان الامر الذي جعلنا وسط هذه المصائب شئنا ام ابينا, فالتصريحات بيان من التنظيم الديمقراطي الارامي :ميليشيا حزب الله أو "أخوية" حزب الله؟ من حضر مقابلة جورج صليبي مع السيد حسن نصرالله في تلفزيون نيوتيفي (الجديد) أمس الأربعاء 18 ك2 2006 صدمه التغيّر الهائل عند سماحة الإمام، لا من ناحية المبادئ، فهذا أمر مستحيل عند الراديكاليين أمثاله، ولكن من ناحية الشكل ... تفعيل دور مجلس الاقليات في سهل نينوى مطلب ضروري بعد زوال النظام السابق وإتمام إزاحة سلطته المتمثلّه بحزبه و أجهزته القمعية , بزغت في الافق شعارات سياسية تبدو في ظاهرها ولأول وهلة بأنها هي البديل الصحيح كما كان مأمولا منها لتحل محّل الذي كان سائدا في زمن الديكتاتور و خاصة الأحزاب الكردية التي كان لها ا
Side Adv2 Side Adv1