Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مؤتمر موسع لشيوخ العشائر المقيمين في الخارج

عنوان عريض بارز على مانشيت صحيفة الصباح العراقية هكذا اقتباس عنوان هذا المقال.
في خضم الظروف التي يمر العراق باقتراب انتخابات مجلس النواب العراقي الذي من المؤمل ان تجرى الانتخابات في السادس عشر من كانون الثاني عام 2010 ، وفي غياب قانون الانتخاب الذي يجب ان يقره مجلس النواب حول ما اذا كانت القائمة مفتوحة او مغلقة.
اتجه وفد حكومي الى دمشق لعقد مؤتمر لشيوخ عشائر العراق الذين لديهم مخيم صيفي في سوريا بعيدا عن العراق وذلك استكمالاً لمشروع المصالحة الوطنية.
"وفد حكومي يجري لقاءات مثمرة في دمشق ويؤكد الجدية في التعامل مع ملف المصالحة
دمشق - خاص الصباح
تسعى الحكومة الى تفعيل وتنشيط مشروع المصالحة الوطنية من خلال الاتصال بزعماء العشائر والوجهاء المقيمين خارج العراق من اجل تسهيل عودتهم وحثهم على الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في بناء البلاد، بعد الاتفاق على عقد مؤتمر موسع لهم في بغداد".اتنتهى
رابط الخبر http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=88109
مما لا شك فيه ان الحكومة العراقية بمسعاها حول قضية المصالحة الوطنية التي هي بالاساس غير مجدية من اعادة هؤلاء البعثيين مهما تغيرت تسمياتهم والتي كانت مطالباتهم السابقة والحالية تصب في اعادة الضباط والبعثيين والعزف على الاسطوانات المشروخة كالاحتلال وغيرها مما يعطي ان لديهم روح وطنية ، كل هذا لا يهمنا مازالت الحكومة العراقية قد سارت في ركاب الدكتاتورية في هذا الملف.
الذي يهمنا هو أن الحكومة يجب ان تركز أهتمامها حول الكفاءات العراقية خارج العراق وتستمع لكثير من النداءات والمطالبات الجادة والحقيقية لاعادة اصحاب الكفاءات العراقية لبناء البلد ، صحيح ان البلد يسع الجميع وبلدهم ولكن لا أحد قدّر كفاءاتهم وسعى اليهم قياساً بمسعى الحكومة الدائم الى جمع المخالفين للعملية السياسية كهذا المؤتمر الذي عقد في دمشق مع رؤساء العشائر.
اذا كانت الحكومة تسعى لتصفية خلافاتها هي وليس الشعب مع هذه المجاميع باقتراب الانتخابات لكسب انتخابي قادم فان أصحاب الكفاءات الذين هم خارج العراق أولى بان يتم استقطابهم ونيل ذلك المكسب الانتخابي باعادتهم لانهم سيسعون لبناء العراق بشكل جدي وليس لكسب سياسي فهناك فرق بين هؤلاء اذا كانت بالاصل هناك مفاضلة او مفارقة.
فغالبية اصحاب الكفاءات في الخارج لا تسعى الى شيء وانما فقط تسعى بان تسمع الحكومة منها ما ممكن تقديمه للانتقال من حالة الى افضل فالى متى تبقى الحكومة صم بكم لا يسمعون؟.

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
التاريخ يتكلم الحلقة 49 هل يمكن للدكتور العراقي الكبير ان يكون هدفا للشتائم !!؟ التاريخ يتكلم الحلقة 49 هل يمكن للدكتور العراقي الكبير ان يكون هدفا للشتائم !!؟ قالو عن الدكتور الخليلي ان اصله ايراني ؟ فبماذا يفتخر كاتب المقال بدر عبد الحسن ؟ هل يفتخر بالعرب و هم مفككون ولا يستطيعون ان يجلسوا على طاولة الحوار الا وانقسموا على انفسهم ؟ هل يفتخر بالتاريخ العربي القومي الذي مزق العرب ؟ هل يفتخر بحكام العرب الاميين طوبى للساعـين إلى السلام لأنهم ابناء الله يُـدعَـون / سـرهـد جـمّو & باوي سـورو زعـيمان يتوحّـدان في كـنيسة واحـدة المطران مار باوي سورو زعـيم الحـركة التوحـيـدية الكـنسية الآثورية و توأمه مار سـرهـد جـمّو مطران كـنيسة مار بـطرس الكاثوليكـية الكـلـدانية / غـرب كاليفـورنيا نصب تذكاري لتخليد حرية الصحافة و التعبير في العراق شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ يعتزم مرصد الحريات الصحفية بالتعاون مع امانة بغداد اقامة نصب تذكاري لتخليد أوباما يثني على التقدم الديمقراطي في العراق شبكة اخبار نركال/NNN/ واشنطن/ امتدح الرئيس أوباما التزام الشعب العراقي وحكومته بالديمقراطية ودعا
Side Adv2 Side Adv1