Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لماذا ايها الكلدواشورييون رخصتم اصواتكم

ما آلمني حقا لم يكن النتائج المتدنية التي حصلت عليها قوائمنا الكلدواشورية بل الطريقة غير الجادة وغير المسؤولة التي تعامل بها ابناء قومي مع الانتخابات فابتدءا باحزابهم التي اتفقت ان لا تتفق وانتهاءا بالمواطن الكلدواشوري الذي غلب على تفكيره السطحية وعدم فهم جدية الانتخابات التي ستجرى فكلما سألت احدهم من ستنتخب يجيب فورا علاوي وعندما اسأله لماذا يجيب بأنه علماني ولا اعرف هل هي السذاجة السياسية ام انه عدم النظر بجدية الى الموضوع فكلنا يعلم ان الكتلة الاسلامية هي التي ستكسب جولة الانتخابات سواء كنا مع علاوي ام لا وعندها سنحتاج الى كلدواشوريين في البرلمان ليحاولوا قدر المستطاع الحفاظ على حقوقنا القومية والدينية وبالطبع علاوي ليس هو من سيقوم بهذه المهمة فقد تبين ان علاوي ليس مهتما فعلا بإقامة دولة علمانية ولكنه لم يجد خانة اخرى يدرج نفسه تحتها كونه ليس رجل دين كما انه لم يظهر في أي موقف كمدافع عن الاقليات بل هو عادة ما لا يذكر اسم الاقليات حتى عدما يعدد اطياف الشعب العراقي .

فمعظم اطياف الشعب العراقي اعطت اصواتها لمن يمثلها بحذر شديد لمعرفتها اهمية هذا الصوت اما ابناء قومي فقد تصرفوا بطريقة (وللاسف) غير مسؤولة حيث اعطوا صوتهم وبكل سهولة لمن لا يستحقه وبدون تفكير رغم اننا اكثر فئة تحتاج الى اصوات كوننا من الاقليات في هذا البلد

اما عن الاحزاب ورغم معرفتها أي القوائم هي التي ستحصد اصوات ابناء شعبنا بقيت مصرة على عمل قوائم اخرى منافسة رغم معرفتها المسبقة ان هذا لن يؤدي سوى الى اضعاف الصف القومي لنا وبقيت تنشر مقالات تتراشق فيها الاتهامات لهذه القائمة وتلك وكأننا في لعبة للاطفال لا في انتخابات مصيرية

اما بعض مواقعنا الكلدواشورية وللاسف فقد تحولت الى ساحات لصراع الديكة ولا اعرف كيف تعتقد ان هذا سيخدم ابناء شعبنا . كنت اتمنى لهذه المواقع ان تقدم ما هو اكثر من حلبة لصراع الديكة .

واما عن كتابنا القوميين !! فأسمحو لي ان اقول اني لم ارى بين جميع اطياف الشعب العراقي من تهجم على ممثليه مثلما فعل كتابنا هذا ان كانوا يستحقون ان نسميهم كتاب لان للكاتب رسالة اما رسالتهم فلا اعرف ما هي بالضبط Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
ليلى المسيحية في العراق مريضة أصبح معروفا خروج شعبنا المسيحي في العراق من الانتخابات الاخيرة بنتائج لاتثير إلا حزن و إستياء ابنائه. ردود فعل على المحادثات تعكس التناقضات العراقية ... الحكيم يجدد دعوته واشنطن وطهران الى الحوار والسنة يعتبرونه اقرارا بالنفوذ الايراني بغداد - باسل محمد - الحياة : بلور فشل الحوار المباشر بين ايران والولايات المتحدة بشأن العراق، الكثير من المواقف والهواجس لدى ممثلي الاحزاب والتيارات السياسية العراقية. ودعا رضا جواد تقي، القيادي في كتلة «الائتلاف» الشيعية و «المجلس الأعلى للثورة الاسلامي هل سيقبل العراقيون حقائق الأمر الواقع يوماً ما ؟ طويت صفحة الماضي إلى الأبد ولكن ماهو نوع النظام البديل ؟ كانت الأزمة السياسية الحساسة التي اندلعت في البرلمان العراقي العراق: النزيف الدائم ؟ إلى متى يبقى العراق رهينة لإرادة هذا البلد أو ذاك، سواء دول الجوار أو دول الاحتلال، ومزاج هذا الزعيم أو ذاك ممن أعلنوا أنفسهم بأنفسهم قادة لهذا البلد الجريح وبقوة السلاح والميليشيات والعناصر المسلحة بكافة أنواعها وانتماءاتها القومية والعرقية والطائفية وا
Side Adv1 Side Adv2