Skip to main content
’لتحولهم من الإسلام إلى المسيحية’.. 6 أشخاص يواجهون عقوبة الإعدام في ليبيا Facebook Twitter YouTube Telegram

’لتحولهم من الإسلام إلى المسيحية’.. 6 أشخاص يواجهون عقوبة الإعدام في ليبيا

المصدر: ناس نيوز

يواجه ستة أشخاص ليبيين عقوبة الإعدام بسبب تحولهم من الإسلام إلى المسيحية وممارسة التبشير للديانة الجديدة، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان" عن نشطاء.  

 

وقال الصحيفة البريطانية إن المعتقلين الستة احتجزوا في مارس بشكل منفصل، حيث ينتمي بعضهم إلى الأقليات العرقية في ليبيا، بما في ذلك الأمازيغ أو البربر.  

  

وبحسب الصحيفة، فإن عقوبة الإعدام تأتي بموجب قوانين تُستخدم بشكل متزايد لإسكات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان.  

  

ووجهت التهم لليبيين الستة وبينهم نساء، بموجب المادة 207 من قانون العقوبات، الذي يجرم أي محاولة لنشر آراء تهدف إلى "تغيير المبادئ الدستورية الأساسية أو الهياكل الأساسية للنظام الاجتماعي" أو قلب الدولة وكل من يملك كتبا أو منشورات أو رسومات أو شعارات "أو أي مواد أخرى" تروج لقضيتهم.  

  

وقال جهاز الأمن العام في بيان إن الاعتقالات كانت "لوقف عمل عصابات منظمة بهدف حث الناس على ترك الإسلام".  

  

وقال محامي أحد المحتجزين إن عائلاتهم اكتشفت أنه تم اعتقالهم عندما تم نشر مقاطع فيديو لاعترافاتهم على الإنترنت من قبل جهاز الأمن العام.  

  

وأظهر أحد مقاطع الفيديو، سيفاو مادي، وهو مهندس وأب لطفل يعترف بأنه تحول إلى المسيحية في عام 2017 وحاول التبشير بالديانة.  

  

وقال مادي الذي ظهر بوجه غير واضح في الفيديو، "ولدت عام 1977 واعتقلت من قبل وحدة الأمن الداخلي لاعتناقي المسيحية. انضممت إلى مجموعة من الليبيين والأجانب داخل ليبيا يدعون للمسيحية".  

  

في العام الماضي، اعتقل جهاز الأمن العام سبعة نشطاء بتهمة الإلحاد، إذ تم الإفراج عن اثنين منهم، لكن باقي المجموعة ما زالوا خلف القضبان.  

  

وبحسب لمنظمة حقوق الإنسان الدولية، فإن التشريعات الليبية تستند إلى حد كبير على الدين. ويضمن دستور مؤقت، تمت صياغته بعد الإطاحة بالرئيس السابق، معمر القذافي، عام 2011 لغير المسلمين حرية ممارسة عقيدتهم.  

  

ومع ذلك، فإن استمرار القتال السياسي بين الحكومة الإسلامية المدعومة دوليا في طرابلس والحكومة العلمانية في طبرق يعني تعليق الدستور، بحسب "الغارديان".  

  

وقُتل عدد من نشطاء حقوق الإنسان الليبيين أو اضطروا إلى الفرار من البلاد، فيما يعمل أولئك الذين بقوا في البلاد متخفيين من أجل سلامتهم.  

  

وقالت نورا الجربي، وهي ناشطة حقوقية ليبية أُجبرت على النفي بعد تلقيها تهديدات بالقتل بسبب عملها، "حدثت زيادة في استخدام المادة 207 ضد نشطاء المجتمع المدني والمنظمات الدولية في ليبيا خلال العام الماضي".  

  

وتابعت: "حتى الآن ما زلت أتعرض للتهديد؛ لأنني دفاعي فقط عن حرية المعتقدات. لا يقبل المجتمع المناقشات حول حرية المعتقدات".  

  

وأضافت أنه "قبل اعتقال هؤلاء الأشخاص، كانت هناك حملة شرسة ضدهم على وسائل التواصل الاجتماعي قادها أنصار النظام السابق".  

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• الأمانة العامة لمجلس الوزراء / دائرة المنظمات غير الحكومية تكرم منظمة حمورابي لحقوق الانسان على تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2016 • السيد محمد التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية يقدم كتاب الشكر والتقدير الى السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة • التقرير عكس مستوى رائع من الموضوعية والمهنية بمنهجية قانونية وعلمية ميدانية • السيد محمد طاهر التميمي يثني على جهود حمورابي وكوادرها ودورهم في تعزيز حقوق الانسان شخصيات حقوقية و ناشطون في المجال الإنساني يثمنون جهد حمورابي في إغاثة أطفال و نساء العوائل النازحة بالدرجة الأساس شخصيات حقوقية و ناشطون في المجال الإنساني يثمنون جهد حمورابي في إغاثة أطفال و نساء العوائل النازحة بالدرجة الأساس اثنت شخصيات حقوقية عراقية و ناشطون في العمل الإنساني على الجهود التي تبذلها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في إعطاء المزيد من الاهتمام الاغاثي لأطفال و نساء العوائل النازحة مؤكدين إن هذا التوجه يؤكد حرص حمورابي على دعم الفئات الأكثر تضررا من واقع النزوح و ما قامت به المجاميع الإرهابية التي احتلت محافظة نينوى بالشراكة والتعاون مع المعهد العراقي   •	منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ مشروع اغاثة جديد في ناحية برطلة بالشراكة والتعاون مع المعهد العراقي • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ مشروع اغاثة جديد في ناحية برطلة بالشراكة والتعاون مع المعهد العراقي • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ مشروع اغاثة جديد في ناحية برطلة • 125 عائلة مسيحية و 43 عائلة تركمانية نازحة تشملها مساعدات حمورابي • منظمة حمورابي توزع مياه صالحة للشرب والاستخدام المنزلي على سكان برطلة وليم وردا يشارك في اجتماعات وزارة التخطيط بشأن السلم المجتمعي والتعايش السلمي السيد وردا : لتحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للازمات التي تجتاح البلاد ينبغي البحث في مقومات تحقيق الامن والادارة الرشيدة وعودة النازحين واصلاح النظام اللامركزي والقوانين وبحث آليات فرضها السيد وردا : لتجاوز التحديات المالية وتحقيق التكامل الاقتصادي يقتضي العمل على محاربة الفساد السياسي والمالي والاداري والعمل على مشاركة الجميع في التنمية
Side Adv1 Side Adv2