Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كلمة رئيس الجمهورية في المهرجان السنوي الذي أقيم في ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)

08/10/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
وجَّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني كلمة في المهرجان السنوي الخاص الذي أقامته الهيئة السياسية العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر في الذكرى السنوية الثالثة عشر لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)، وألقى الكلمة نيابة عن فخامته الدكتور فؤاد معصوم، وفي ما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم
نحضر اليوم لاحياء ذكرى شهيد عظيم من شهداء العراق، بل من شهداء الإسلام وإذا ما استذكرنا هذا الشهيد، فإننا نستذكر في الوقت نفسه شهيداً آخر من السلالة نفسها ومن العائلة نفسها، وهو الشهيد محمد باقر الصدر، حقيقة كلاهما يمثلان مساراً مهماً من تاريخ نضال شعبنا، ومن تاريخ نضال الإسلام، الأول بفكره النيّر وإزالة الكثير من العوالق التي نسبت إلى الإسلام، والشهيد محمد محمد صادق الصدر بجهاده ومواقفه الأساسية التي شجَّعت كل العراقيين على الوقوف بوجه الطاغية.
فذكراه وذكرى الشهيد محمد محمد صادق الصدر الذي هو في الوقت نفسه أحد أئمة الإسلام، وصاحب فكر نيّر أيضا ، والذي غلب على مواقفه الطابع الجهادي، فنستذكره دوماً ولا يمكن أن ننساه ، ويبقى حياً في ضمير الشعب العراقي، ونرجو أن يبقى هذا الفكر النيّر مستمراً، وأن نستفيد من تراثهما الفكري والجهادي، ونسير على خطاهما لخدمة العراق، وأن يتقدم العراق دوماً، العراق المزدهر المستقر القادر على الاعتماد على نفسه في كل المجالات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.."

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الإدارات العامة والتفسير الرجعي للقانون / الجزء الاول مقدمة: يعتبر تقديم المشورة القانونية او العلمية لمن يطلبها امانة ثقيلة ، والكذب والتزوير فيها خيانة للأمانة مظاهرات حاشدة قرب الفلوجة احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين الجيران/ شهدت منطقة الكرمة القريبة من مدينة الفلوجة مظاهرات حاشدة احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين مثقفو البصرة يوجهون رسالة إلى السفير الأميركي الجيران - البصرة - وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - وجه نحو مائة وخمسين شخصا من مثقفي مدينة البصرة ووجهائها رسالة إلى السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد. المشترك واللامشترك في لقاء بابا الفاتيكان والعاهل السعودي ( 1 ـ 2 ) أجل كان لقاءاً تاريخياً بين بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، اللقاء لم يرم الى عقد صفقات سياسية او اقتصادية او عسكرية ، إنما كان بغية إثبات ان حوار الأديان هو طريق التسامح والأستقرار والأمن في العالم ، وإن
Side Adv2 Side Adv1