Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

فداحة التضحيات العراقيه....والاحقاد الجاهليه

تقاذفت المواطن العراقي المبتلى في بغداد وبعض المدن العراقيه موجة من التفجيرات الداميه برغم خطة فرض القانون ..توالت هذه الجرائم الارهابيه تباعاً حتى لا يكاد المرء يلتقط انفاسه وانتابته الحيره ..واجتاحه القلق على مصيره ومستقبله ..احداث مثيرة للدهشه تعكس وحشية ودموية اعداء العراق ..وشعبه المظلوم.قد تتحق نتيجة ايجابيه هنا او هناك باتجاه دفع العمليه السياسيه الى امام ولكنها قطعا غير متناسبه مع فداحة وعظم التضحيات اليوميه للعراقيين ..قد يظن العراقي المظلوم بين الحين والاخر بان المسافه للامل ..والامان ..باتت قريبه لكنه يصحو من حلمه على صوت مفخخه ..مذهولاً بخبر احمر ملطخ بدماء بريئه ..يملأ شاشات الفضائيات التي لم ولن تشبع وترتوي من بحر الدم المتلاطم وخصوصا فضائيات الامجاد اليعربيه التي استساغت تلك المشاهد البشعه لترويج اعلاناتها الخيالية الارباح . وهكذا يستبد الرعب بالعراقي المسكين في الحل والترحال ..حيث صار هدفاً سهلاً للعبوات اللاصقه ..الناسفه..ومفارز قطع الرؤوس التكفيريه المنطلقه من مواطن الارهاب المحصنه ..تلك المفارز التي تجثم مطمئنة في ربوع ديالى والفلوجه والموصل ..وحمرين...وغيرها من المدن والضواحي ..
بل وامسى المواطن البريء هدفا لتلك الجماعات التي غلّبت الحقد الطائفي والقبلي والعرقي على تلك الانتماءات والاصول الطيبه النبيله التي اتصف بها العراقيون الشرفاء منذ آلاف السنين وحتى سقوط جرذ العفالقه الذليل صدام الذي يبدو انه قذف بعقيدته وصفاته في ضمائر ونفوس هذه الجماعات . ان وهم تغير المعادله الطائفيه والمذهبيه لبعض الفئات اوجد هاجس خوف..وحاجز انعدام الثقه الذي بطبيعته ينحو منحاً قبلياً ..واشعل حرباً تجاوزتها حتى المجتمعات البدائيه في مجاهل الامازون ...هذه الحرب التي وجدت لها جذوراً زرعتها عقيدة العفالقه المجرمين على ارض العراق الخصبه...الامر الذي ساعد في استحضار البعض لاحقاده الجاهليه وهيأ ملاذا للزمر التكفيريه والبهائم الانتحاريه القادمه من اقبية الظلام ..وقمامة التاريخ ..وانقادت كأنها السعالي للارتواء من دماء العراقيين حيث حولت ارض الرافدين الى حلبة صراع مميت...برغم ايماننا بأن شمس الحق لا تحجبها ظلامية الجاهلين...

الدكتور
يوسف السعيدي
العراق
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
أستاذ جميل روفائيل,هل أفهم أنكّم مع تقسيم العراق ثم ضمّ قرانا إلى أقليم (كردستان)؟ بداية, أوّد أن أوضح للقاريئ الكريم, بأن الأستاذ جميل هو صديق أحترم فيه تواضعه وأقدّر خبرته وأراه بمثابة المعلّم الذي يستأنس الإنصات إلى إستفسارات تلاميذه و يتقبّل بكل رحابة ِ صدر حتى مشاكسات الابعض منهم , وكتاباته بالنسبة لي, سواء إتفقت معه أو لم دعيني ارتل لكِ دعيني أُسَمع العالم
وأقرع الأجراس
وياليتني كنت الجرس
دعيني استرسل بالحديث
دعيني اسرد الكلام
ليخترقَ كلامي كل جدار
وكل الأحجار
تخرج مسؤولين كبار بوزارة الدفاع العراقية من دورة تدريبية شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/ ترأس الجنرال الأمريكي جورج سميث مدير مكتب المساعدات الأمنية يوم 14 يناير/ كانون الثاني مراسيم اختتام دورة تدريبية حضرها مسؤولون كبار الاقصاء والتهميش .. السبب والنتيجة حين ننظر بإمعان الى الذي يحدث لأبناء شعبنا من امور غير منطقية ومواقف مجحفة تتخذ بحقه من قبل الاخرين ،
Side Adv2 Side Adv1