Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

طارق عزيز يحتضر

12/01/2006

دبي (الامارات) - أ. ف. ب : قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز في مقابلة نشرت اليوم الخميس ان موكله "يحتضر" و"لن يعيش اكثر من شهر" بسبب "معاناته من آثار جلطة دماغية وامراض في القلب". وقال المحامي بديع عارف عزت في حديث لصحيفة "الحياة" ان طارق عزيز الذي كان من ابرز وجوه نظام صدام حسين "يحتضر ولا اتوقع ان يعيش اكثر من شهر نتيجة معاناته من اثار جلطة دماغية وامراض في القلب". واكد المحامي ان ظروف اعتقال موكله لدى القوات الاميركية سيئة مشيرا الى انه محتجز في غرفة "مخصصة للكلاب لا يتجاوز طولها مترين وعرضا مترا واحدا ولا يدخل الضوء اليها ابدا". واشار المحامي الى انه اكتشف الوضع السئ لموكله "بعد زيارته لمناسبة عيد الاضحى". وكان عارف اكد في 28 كانون الاول/ديسمبر الماضي ان "عزيز يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية على الرغم من انه فقد الكثير من وزنه" مشيرا الى ان "المعاملة اصبحت جيدة جدا معه ومع بقية المعتقلين قياسا لما كان عليه الحال في السابق". وافاد المحامي في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان عزيز الذي تعتقله القوات الاميركية منذ نيسان/ابريل 2003 زاره للمرة الثانية افراد من عائلته الموزعة بين اليمن والاردن والعراق. الى ذلك، قال بديع عارف عزت في مقابلته مع "الحياة" ان تهمة "الابادة الجماعية" التي وجهت الى موكله "الغيت" مشيرا الى وجود "محاولات لتوجيه تهمة جديدة اليه تتعلق بهدر الاموال العامة". وعزيز البالغ من العمر 69 عاما مسيحي كلداني كان احد اهم اركان نظام صدام حسين على المستوى العالمي لانه كان احد المسؤولين النادرين الذين يتكلمون الانكليزية وبسبب توليه منصب وزير الخارجية خلال حرب الخليج الثانية (1990-1991). وعزيز متهم في قضيتي مجزرتين حصلتا عامي 1979 و1991 الا انه يدفع ببراءته. من جهة اخرى، قال المحامي انه لم يتم الافراج بعد عن جمال مصطفى زوج حلا ابنة الدكتاتور العراقي السابق وعن لؤي خيرالله طلفاح شقيق ساجدة زوجة صدام حسين كما افادت معلومات صحافية في وقت سابق. الا انه اشار الى ان اسميهما مدرجان على قائمة معتقلين تنوي القوات الاميركية الافراج عنهم قريبا. واعلنت القوات لاميركية مؤخرا عن الافراج عن 22 شخصا من وجوه النظام العراقي السابق مؤكدة انهم لم يعودوا يشكلون خطرا على الامن. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الطول × العرض = دهليز مسدود أمام أبناء شعبنا!! عنوان أحببت من خلاله شرح الوضعية المزرية والحال المتردي للأسف، الذي الـ إليه أبناء شعبنا( ܣܘܪܝܐ ܐܪܡܝܐ ܟܠܕܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܣܪ تضامننا مع حملة تضامننا مع حملة"اقفوالعنف ضد النساء في العراق" وقعت على النداء الذي جائني من موقع الحوار المتمدن والالم يعصر قلبي متسائلة مع نفسي كم رجعنا الى الوراء ؟ سبق وكتبت سابقا عدة مقالات بهذا الخصوص واستلمت ردود فعل كثيرة اغلبها مشجعة , لكن بنفس الوقت اتعرض الى الانتقادات الللاذعة لكوني اتدخل واتهجم على رجا الايمان العراقي بالثالوث لن تكن هناك علامات استغراب ، ولم تكن موجات معارضة فالغالبية له إله خاص به. منذ ان نشأت الدولة العراقية وهي لم تكن تتعرف على مسمى الديمقراطية فالملوك والحكام الذين حكموا حوار مع الشاعر والناقد والأعلامي والقاص ميثم العتابي وأنا أحاور ضيفي لهذا اليوم شعرت كأني تلك التلميذة ذات الضفائر المعقودة على الجانبين تتجرأ اليوم لتقابل أستاذها في مادة الحياة
Side Adv2 Side Adv1