Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رايس وسترو ينهيان زيارتهما للعراق دون إبداء موقف محدد من ترشيح الجعفري

04/04/2006

سوا:انهى وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا زيارة مشتركة للعراق استغرقت يومين من دون التوصل الى موعد محدد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، فيما وجه مشرع أميركي بارز انتقادات حادة للزيارة واهدافها.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقد في بغداد، أبلغت كوندوليسا رايس المراسلين انها ونظيرها البريطاني جاك سترو جاءا إلى العراق من أجل اعطاء زخم للعملية السياسية الجارية ليس الا، وقالت انه ليس من مسؤوليتهما تحديد من سيكون رئيسا لوزراء الحكومة المقبلة ، وشددت على أن هذا الامر من مسؤولية العراقيين فقط.

وأوضحت رايس الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية ويقودها رجل يتمتع بالقوة ولديه الامكانات والاساليب التي تمكنه من لم شمل الاطراف العراقية إضافة إلى جلب الاستقرار ومواجهة التحديات التي يواجهها الشعب العراقي.

وقالت رايس إن الفراغ السياسي الحاصل بسبب التلكؤ في تشكيل الحكومة يوفر ظروفا مناسبة لمزيد من العنف. من جهته، أكد سترو أن هناك فهما يتبلور في شأن ضرورة الاسراع في انجاز العملية السياسية وقال ان السياسيين العراقيين باتوا يقرون بذلك.

وتحاشى الوزيران إبداء موقف محدد من ترشيح ابراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء واكتفيا بالاشارة إلى ان رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يكون عامل توحيد في البلاد.

ولفت الوزيران اللذان اجريا محادثات مع أبرز القادة السياسيين في العراق أيضا إلى التضحيات التي قدمتها القوات الأميركية والبريطانية في العراق، ما يعطيهما الحق في أداء دورهما في دفع العملية السياسية التي رأى سترو أنها طالت بعض الشيء.

وخلال حديثهما للمراسلين، حيا الوزيران مواقف المرجع الشيعي آية الله السيستاني وحنكته في توجيه العراقيين بما يخدم العملية السياسية.

وفي تعليقات اميركية بارزة على زيارة رايس وسترو الى العراق لفت السيناتور الجمهوري تشاك هيغل من نبراسكا الى انه ليس من حق الادارة الاميركية التي شجعت الديموقراطية في العراق ان تقوم بوضع حكومة شكلية في هذا البلد واعتبر وجود الوزيرين رايس وسترو في العراق في هذا الظرف بمثابة تدخل فظيع في الشأن العراقي. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
قوة العراقيين ....بتنوعهم...حقائق التاريخ والجغرافيه بودي ان تنطلق الكتابات والاقوال عن حب للشعب ، وتعلق بحقوقه، وليس من التعصب لهذه الحركة دون تلك، وبموقف مسبق من هذه مسؤولون كبار: الاستقالة اذا هوجمت الانبار ايلاف أسامة مهدي من لندن : هدد مسؤولون عراقيون كبار من السنة، الذين دخلوا العملية السياسية اثر الانتخابات الاخيرة، بالاستقالة في حالة شن القوات العراقية والاميركية لهجوم تستعد له ضد المسلحين في محافظة الانبار الغربية الخطف في العراق .. تمارسه جماعات منظمة وأخرى عشوائية بغداد - هدى جاسم : استطاعت (مي)، وهي الطالبة بالمرحلة الاعدادية، ان تحرر نفسها من يد خاطفيها بعد ساعات فقط من اختطافها في منطقة المنصور ببغداد. وتقول (مي) البنت الوحيدة لعائلتها الغنية التي تسكن في بغداد منذ عشرات السنين، ان المختطفين حاولوا في بداية الأ مقتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية جنوبي بغداد وثلاثة جنود بريطانيين في البصرة سوا/ أعلنت مصادر الشرطة العراقية والجيش الأميركي أن متمردين اختطفوا وقتلوا سبعة عناصر من قوات الشرطة العراقية
Side Adv2 Side Adv1