Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خليل عبد القادر ملطخا بألوان مها بكر

( حائرةٌ بأي لون ٍسأجيء إليك ِ
وبأيّ حب ٍ سأرسم وجهتي )
(وبإبتهاج سوادي ينهلُ من أبيضكَ )
مها بكر .

إنها كتابات تشكيلية . تدل على ما أدونه . إنها ليست كتابات بل لطخات على البياض . كأن مها بكر ترسم قصيدة . وخليل عبدالقادر يكتب لوحة . لم أرَ خليل عبد القادر إلا مرتين . الأولى طلب ( رحيمو ) أن نزوره في مشغل , في شارع بغداد قريب من كلية الفنون الجميلة . لم يكن مشغلا . بل مرسما لصناعة ( الثورات ) و إلا لمَ كلُ تلك الدهاليز التي توهنا (رحيمو) للاستدلال إليه . وكان قريبا بمتناول اليد والعين . ولم يكن له عنوان محدد . اهتدينا فورا إليه حيث ( يختبئ ) عند خطاط ملأت جدران دمشق إعلاناته . و نسيت تلك الجدران خطوطه بعد أن توفي ( الخطاط عبد ) الذي نسيه أو تناساه الكل : رحيمو و جنكو و خليل عبد القادر وطه خليل و ابراهيم اليوسف و حمدو و مازالت شاهدة قبره محفورة عليها تلك العبارة ( الخطاط عبد ) التي تملأ العيون . من يأتي إلى عامودا ( المدينة الميتة ) أرافقهم كدليل الى الأحياء الحقيقيين . أدلهم إلى المقابر الجماعية لشهداء نكبة حريق سينما عامودا . وإلى مزار محمد سعيد آغا . و تكون الانطلاقة من قبر( الخطاط عبد ) . المرة الثانية كلف الفنان خليل عبدالقادر بتصميم قاعة محاضرات المركز الثقافي عندنا . منح خليل الأخشاب نطقا تشكيليا . فبات ديكور المركزالخشبي منيرا .... زاهيا بلمساته . نفس الشعور احتلني حين رأيت خليل . إنه كان ( يختبئ ). انه - بحالته تلك - كلنا هكذا ( نختبئ ) لكن أصواتنا عالية . وصامتة كالرعد . عقدة الاختباء لازمتنا وتلازمنا . نخاف من الصديق ومن البعيد والجدران و من الألوان و الأشعار . خليل عبدالقادر يقول كل شيء . وما لا نستطيع نحن أن نقوله . يقول عنا من خلال اللون . إنه من جديد ( يختبئ ) لكن هذه المرة خلف الألوان , ليقول كل ما عندنا وما عنده .
عبداللطيف الحسني . alanabda9@gmail.com



Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مقتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية جنوبي بغداد وثلاثة جنود بريطانيين في البصرة سوا/ أعلنت مصادر الشرطة العراقية والجيش الأميركي أن متمردين اختطفوا وقتلوا سبعة عناصر من قوات الشرطة العراقية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: ضرورة الاستفادة من المسرح لنشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية شبكة أخبار نركال/NNN/ أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن "الأمة التي تمتلك تاريخا عظيما يمتد حملة التضامن مع ( يعقوب حنا شمعون) المعتقل في سوريا منذ أكثر من عشرين عاماً. تيباين:كم من السورين ألقي بهم في غياهب السجون السورية، وتعرضوا لشتى صنوف التعذيب لسنوات طويلة من غير محاكمات، ومن دون أن يسمع بهم أو أن يتحدث أحداً عن قضيتهم الخطف في العراق .. تمارسه جماعات منظمة وأخرى عشوائية بغداد - هدى جاسم : استطاعت (مي)، وهي الطالبة بالمرحلة الاعدادية، ان تحرر نفسها من يد خاطفيها بعد ساعات فقط من اختطافها في منطقة المنصور ببغداد. وتقول (مي) البنت الوحيدة لعائلتها الغنية التي تسكن في بغداد منذ عشرات السنين، ان المختطفين حاولوا في بداية الأ
Side Adv1 Side Adv2