Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خاطرة بمناسبة رحيل الأبد. يوسف حبي

رحل عنا شابا في بدايات الستين
عاش سبع الالاف في عمق السنين
حملته الكلمة مذ صار جنين
النور في عينيه والعسل في الجبين
أحب عروسه كثيرا وصرنا اولاده قبل التكوين
اصدقاءه من كل لون جنس دين
أولهم كلكامش وانكيدو،علماء انبياء فنانين
الجمال عنده صبر أم دموع طفل عطش شجرة جوع مسكين
قلمه جماعة عشرة اصابع ألف عين
مجمع مسكوني مقدس
يكتب من القلب الى القلب كلمات بطعم السكر
تقرأه فتزداد جوعا وعطشا لجناح اكبر
يصحو فيك الحنين وكطفل تصغر
هو باكورة الحنطة وثمرة بطنك مريم كل السنين
بكته العذارى وقطعت يدها السكين
يوما سألته:أين الرب؟لماذا يختفي عني؟
كيف ألقاه؟الابن او أباه؟
قال:أبحث عميقا ياولدي في زحمة حياتك تاه
هو موجود في القلب سكناه!
واقف على البا ب نحن ما أخترعناه ! أمين

طلال زورا - كندا
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
هذا ليس حزناً على الشهداء، بلْ عشقٌ للإرهاب، يـا دكتور سيّار الجميل!2/7 فالدكتور الجميل المحترم، إذاً، لا "يقرأ ويتكهن" وحسب، بل إنه ناقم ويتعاطف مع "الناقمين" ويتضرع إلى سيدة النجاة أن تأتي بِعْ نفسكَ ولا تخون وطنكَ الفرق بين الانسان والحيوان ان الحيوانات تطيع قوانين طبيعتها بحذافيرها! بما معناه ان الحيوان لايقدر التحكم بمصيره، اما الانسان ألاقليات في العراق..والحلول العقيمه تشكل الاقليات في العراق جزءا اساسيا من اي معادله سياسيه قد توضع في البلاد انطلاقا من البحث المستمر عن الحلول الممكنه لما يعانوه من مشاكل في تهميش هويتهم او التقليل من شأنها في الوقت الذي كانت هذه الاقليات يوما تشكل حضارة من حضارات العراق القديمه التي رفد محنة مسيحيي العراق يعيش مسيحيوا العراق حاليا فترات عصيبة تذكرنا بفترات الأضطهاد في أواخر القرن الرابع الميلادي , والأضطهاد الحالي هو الأشد لأن القائمين به جهات متعددة وبتغافل أو ربما بتواطؤ من القوى الفاعلة على الساحة العراقية ويبدو وكأن للجميع مصلحة ما في هذا القتل والأ
Side Adv1 Side Adv2