Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حمورابي تنعي المطران الراحل مار نرساي وتعزي البطريرك مار دنخا الرابع

19/02/2010

NNN/HHRO/
قداسة مار دنخا الرابع بطريرك الكنيسة المشرق الاشورية الكلي الطوبى

تلقينا باسى والم كبيرين خبر انتقال روح المطران مار نرساي دي باز الطاهرة الى عليين . ان انتقاله وغيابه عنا في حياتنا الدنيوية تشكل خسارة كبيرة للكنيسة المشرقية ، وخاصـة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به المجتمع المسيحي في العـــراق والشرق الاوســط ، حيث القتـــــل والهجرة والتشرد ، والخوف من المستقبل ، فخسره العراقيون ، ابنا بارا لبيت نهرين ، قبـل ان يخسراه كل من لبنان وسوريا ، حيث محيط ونطاق مهامه الراعوية . خسرناه صوتا حرا شجاعا مؤمنا بتلاقح الحضارات ، وتعايش الاديان ، وحقوق الانسان . صوتا يأبى ان يفارق المسيحي الشرق ، مهد الحضارة وينبوع المسيحية الاصيل ، فكانت مواعــظه وصلــواته مع بقـــــاء المسيحيين في اوطانهم الاصيلة ، وظل صابرا معهم في السراء والضراء ، عرفناه انسانا بكل ما تعنيه الكلمة من معان ، وراعيا صالحا لشعبه وامته ، مؤمنا وخادما للرب ، في الوقت الذي نعــزي فيــه انفسـنا بهذا المصاب الاليم ، نتقدم الى قداستكم والى جميع اصحاب السيادة والغبطة والاكليروس فـي كنيسة المشرق الاشورية ، اصالة عن انفسنا وبالنيابة عن جميع أعضاء منظمتنا (منظمـــــــــة حمورابي لحقوق الانسان) ، باسمى عبارات التعازي والمواساة ، متمنين ان يمنحكم الرب عز وجل القوة والصبر، ولروح الراحل الطاهرة الراحة الابدية، ولكل محبيه وذويه الصبروالسلوان .

وليم وردا
رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد 18 شباط 2010

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
ماذا وراء زيارة تشيني للرياض حرب طائفية إقليمية وعالمية خدمة إكزكتف إنتلجنس ريفيو الإخبارية/ قدم مصدر موثوق وجيد الإطلاع التلخيص التالي لما دار أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إلى العاصمة السعودية قائمة الرافدين تصدر بيانا وتقدم طعنا بنتائج الإنتخابات أصدرت قائمة الرافدين بيانا على خلفية إعلان النتائج غير المصدق عليها للإنتخابات العراقية التي جرت في الخامس عشر من كانون الأول الماضي، وإعترضت على نتائج الإنتخابات منوهة بالغبن الذي لحق بها وخاصة في مقاعد محافظة بغداد مثقفينا.. واتحاداتنا المسكينة .. مثقفين ..لُقطة... اذكر، بانني حين كنت صغيرا، سنحت لي الفرصة لحضور بعض امسيات جمعية اشور الثقافية، اذ استصحبني والدي وابن عمي معهما مرات قليلة الى تحقيق المواطنة وسبل الارتقاء الوطن ضرورة كباقي الضرورات التي يحتاجها الإنسان من أجل العيش والحياة فهو كالماء والهواء والغذاء بالنسبة للإنسان، إذ لا يمكن
Side Adv1 Side Adv2