جماعة عراقية تعلن على الانترنت قتلها 14 من الجيش والشرطة

14/06/2007

رويترز/
أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية يوم الخميس قتلها 14 من أفراد الجيش والشرطة العراقية وأذاعت تسجيلا مصورا على الإنترنت يظهر مسلحا ملثما يطلق النار على رؤوس رجال راكعين على الارض.

وقالت الجماعة في التسجيل "فبعد انقضاء المدة المحددة التي امهلتها دولة العراق الاسلامية لحكومة الولاء للصليبيين للاستجابة لمطلبها للافراج عن منتسبي وزاراتها فقد قررت المحكمة الشرعية في دولة العراق الاسلامية اقامة حكم الله فيهم."

واظهر التسجيل احد المسلحين وهو يطلق النار على رؤوس رجال معصوبي الأعين في ساحة مفتوحة بينما هتف مسلحون غير ظاهرين في الصور "الله اكبر". وكانت أيدي الرجال مقيدة خلف ظهورهم.

ولم يتسن التأكد من صحة نسب التسجيل لكنه أذيع على موقع على الإنترنت يستخدمه المقاتلون بالعراق.

وكانت الجماعة التي قتلت عددا من الرهائن في الماضي قد طلبت اطلاق سراح جميع الرجال والنساء السنة المحتجزين لدى وزارة الداخلية وتسليم لضباط الذين قالت انهم ضالعون في فظائع ارتكبت ضد السنة في بلدة تلعفر الشمالية.

وطالبت ايضا بان تسلم الحكومة التي يقودها الشيعة الضباط الضالعين في اغتصاب مزعوم لأمراة سنية تدعى صابرين الجنابي.

وقالت الجنابي إن ضباطا من قوة الشرطة التي يهيمن عليها افراد من الاغلبية الشيعية في البلاد اغتصبوها. وقالت الحكومة في ذلك الوقت ان السجلات الطبية تبين انها لم تتعرض للاغتصاب.

وعثر في مارس آذار على جثث 14 من رجال الشرطة مقرهم في محافظة ديالي خطفتهم الجماعة مصابة برصاصات في الرأس. وقالت الجماعة وقتها انها قتلتهم بعدان تجاهلت الحكومة مطالب مماثلة لإطلاق سراحهم.