Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

"تفتقر للخدمات وفرص العمل".. نازحون في أربيل يرفضون العودة لمناطقهم

المصدر: شبكة رووداو الاعلامية

تعمل فرق وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في أربيل على تنفيذ قرار الحكومة العراقية القاضي بإغلاق جميع مخيمات النازحين لغاية (30 تموز 2024)، في وقت تعارض الأغلبية منهم العودة بسبب عدم توفر الخدمات والعمل ومكان يعيشون فيه في مناطقهم الأصلية. 
 
الحكومة العراقية منحت النازحين غير الراغبين بالعودة لمناطقهم خيار الاستقرار في المحافظات العراقية الأخرى  أو في مدن إقليم كوردستان. 
 
في هذا السياق أكد المتحدث باسم الوزارة علي عباس، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "ملف النزوح جيب أن يغلق".
 
واستطرد أن "الذين يختارون العودة لهم 4 ملايين نقداً، إضافة إلى سلع معمرة، مثل السلع الكهربائية، الثلاجات والتلفزيونات، كما هناك تعيينات"، مشيراً إلى أن "نسبة 2% من التعيينات التي سوق تطلق في نينوى" ستخصص للنازحين العائدين.
 
روودا توجهت إلى مخيم بحركه في شمال أربيل الذي يعيش فيه أكثر من 4 آلاف نازح من محافظة نينوى، وسألتهم: "هل تريدون العودة لدياركم في الوضع الحالي أم لا؟".
 
من بين النازحين، قاسم خضر الذي يعارض إغلاق المخيمات ولا يريد العودة إلى غرب نينوى، لأنه لا يملك منزلاً يستقر فيه مع 61 من أبنائه وأحفاده.
 
"لا نريد العودة. لا تتوفر خدمات كما لا نملك منازل. لا نملك شيئاً" يقول قاسم خضر لشبكة رووداو الإعلامية متسائلاً: "ما الذي يمكننا القيام به بالملايين الـ 4 التي يمنحونها لنا؟ هل ستوفر لنا مستلزمات البناء؟".
 
لقد أعلن إقليم كوردستان صراحة أنه لا يؤيد العودة القسرية للنازحين ويساند عودتهم الطوعية.
 
إلى ذلك، تؤكد النازحة هيفاء حسن: "لا نريد العودة ومغادرة هذا المكان" والسبب هو عدم امتلاكهم "مصدراً للدخل".
 
"على الدولة منحنا تعويضاً كاملاً"
 
"بيتي بات خراباً وعلى الدولة منحنا تعويضاً كاملاً" يقول نازح آخر هو أحمد محمد، مضيفاً لرووداو: "إما عليهم أن يمنحوا النازح قيمة منزل كامل، أو أن يقوموا ببناء آخر له". 
 
أثناء حرب داعش، نزح أكثر من 1.8 مليون شخص من المحافظات السُنية في العراق إلى إقليم كوردستان. 
 
ويعيش في إقليم كوردستان حالياً أكثر من 631,000 نازح عراقي، بينهم أكثر من 158,000 ألفاً يشكلّون أكثر من 33% من النازحين يعيشون في 23 مخيماً.
 
والنازحون قلقون من أن يؤدي قرار عودتهم القسرية إلى إرباك وضعهم والعبث بمصيرهم ومصير أبنائهم.  
 
أقر مجلس الوزراء العراقي في (2 كانون الثاني 2024)، "استمرار العمل بقرار المجلس المرقم (23466) لسنة 2023، تلبية لحاجات العوائل النازحة والعائدة من النزوح والتخفيف عن كاهلها، ويكون تاريخ 30 حزيران 2024، موعداً لإغلاق المخيمات والإعادة الطوعية للنازحين"، مشكلاً لجنة من وزارات، الهجرة والمهجرين والتربية والصحة، وحكومة إقليم كوردستان، لـ "إغلاق هذا الملف".
 
وفي تصريح أدلى به الأربعاء (7 شباط 2024) لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ومسؤول فروع الوزارة، علي عباس، أنه لغرض إتمام الإجراءات والتمهيد التام لعودة النازحين إلى ديارهم، تم تأجيل موعد إغلاق المخيمات شهراً آخر، وسيتعين إغلاق المخيمات في إقليم كوردستان بحلول 30 تموز من هذه السنة.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
برهم صالح: النظام الحالي منتهي الصلاحية.. والـ20 عامًا المقبلة برهم صالح: النظام الحالي منتهي الصلاحية.. والـ20 عامًا المقبلة "شديدة الأهمية" وصف رئيس الجمهورية السابق، برهم صالح، النظام السياسي الحالي في العراق بعد عام 2003 بـ"منتهي الصلاحية" الأحرار: المالكي يتحمّل مسؤولية التدهور الأمني.. ونرفض التدخل العسكري في سوريا شبكة اخبار نركال/ المدى/ رهنت كتلة الأحرار، عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لممارسة العمل السياسي، بتحسن الأوضاع في العراق ومحاسبة تقصير واضح من وزارة الهجرة.. درجات الحرارة تحول مخيمات النازحين إلى «أفران شواء» تقصير واضح من وزارة الهجرة.. درجات الحرارة تحول مخيمات النازحين إلى «أفران شواء» مع ارتفاع درجات الحرارة بدخول فصل الصيف، تحولت مخيمات النازحين إلى «جحيم» وخيمهم إلى «أفران شواء» بإهمال واضح ومتعمد من قبل وزارة الهجرة والمهجرين لدفعهم إلى العودة القسرية وإجبارهم على ترك المخيمات أربعة اشتراطات تقوّض ملف النازحين .. متى تنتهي رحلة السنين؟ أربعة اشتراطات تقوّض ملف النازحين .. متى تنتهي رحلة السنين؟ حدد النائب المستقل أحمد مجيد، اليوم الأربعاء، 4 اشتراطات من شأنها إعادة النازحين الى مناطق سكناهم الاصلية، فيما أكد أن ملف النازحين بحاجة الى إرادة سياسية.
Side Adv1 Side Adv2