Skip to main content
تعتيم على وضع طالباني الصحي... وعراقيون يقولون: مات الرئيس! Facebook Twitter YouTube Telegram

تعتيم على وضع طالباني الصحي... وعراقيون يقولون: مات الرئيس!

 بسبب التعتيم المطبق على وضع الرئيس العراقي جلال الطالباني الصحي، يشك العراقيون في أن يكون قد مات فعلًا، ويعتقدون أن النافذين في حزبه يؤجلون إعلان موته لأسباب إنتخابية ومنعًا للارتباك السياسي.

بغداد: يعتقد الكثير من العراقيين أن الرئيس العراقي جلال طالباني قد مات، ويستغربون الصمت حول حقيقة وضعه، وإن كان ما زال يرقد في احدى مستشفيات المانيا للعلاج او نقل منها إلى مكان مجهول ترفض عائلته الافصاح عنه، فيما يشير آخرون إلى أن القضية تتعلق بالانتخابات المقبلة التي ستجري في اقليم كردستان في 21 من شهر أيلول (سبتمبر) الحالي، ويقولون مستغربين: "هل من المعيب أن يمرض الانسان؟ ام هناك نية في إبقاء البلاد من دون رئيس إلى الدورة المقبلة؟" 

والرئيس العراقي جلال طالباني موجود منذ أكثر من تسعة أشهر بأحدى المستشفيات الألمانية، لتلقي العلاج من جلطة في الدماغ. 

ميت.. ولكن! 

يؤكد المواطن الكردي جمال عبدالله من السليمانية لـ"ايلاف" أن الناس لا تتحدث في هذا الموضوع، لكنهم يقولون انه مات، وقال: "في السليمانية لا توجد احاديث كثيرة عن الرئيس، ولا احد يذكر كيف هي صحته، لكن الناس يقولون إنه ميت وانا مثلهم اقول إنه ميت، وبرأيي أن التفسير الوحيد هو أن الوضع غير جيد في العراق، وربما يتسبب الاعلان عن موته في ارتباكات سياسية، وهناك من يقول إن الانتخابات على الابواب، ولا بد للجميع أن ينشغلوا فيها، وقد يعلن موته رسميًا بعد الانتخابات".

 اما المواطن الكردي، سرهنك جميل، من اربيل فيؤكد أن الناس في اربيل يعتقدون أنه مات ويستغربون عدم الكشف عن الحقيقة، وقال: "اسمع من الكثيرين أنه مات وشبع موتًا، ويحكون عن انه منذ ايامه الاولى مات او ميت سريريًا، وهناك من يعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى مشاكل داخل اسرته وحزبه حول من سيخلفه".

الانتخابات هي السبب 

اكد المواطن اسعد شبيب، الموظف في وزارة الثقافة، أن الرئيس مات لكنه لا يعرف الاسباب وراء اخفاء الخبر، فقال: "اعتقد أن الرئيس طالباني ميت إذ لا حس ولا خبر منه، ونحن نعرف انه الرئيس والاخبار يجب أن تكون كثيرة ويومية، لكن السكوت يعني شيئًا سيئًا بالتأكيد، فنحن لم نسمع منذ أشهر اي شيء عنه، لا من الحكومة ولا من حزبه، واعتقد أن القضية اخطر وان هنالك اسبابًا لهذا الصمت". 

اما المواطن عبد الجبار شكري، الموظف في وزارة التربية، فقد اشار إلى أن التعتيم سببه انتخابات كردستان المقبلة، وقال: "حتى أرييل شارون، رئيس وزراء اسرائيل، وطوال مدة غيبوبته كانت هناك اخبار عنه، على الرغم من انه ما عاد في منصبه الحكومي، لكن العجيب أن رئيسنا ما زال في منصبه والتعتيم مستمر عليه، ربما هناك من يخشى أن يقول إنه مات، ولا اعرف اسباب الخوف، لكنني اعتقد أن القضية ربما تتعلق بالانتخابات المقبلة في كردستان، فإعلان موت طالباني ربما يجعل الكثيرين لا يصوتون لحزبه لاعتبارات شخصية، والا فلا يمكن لنا أن نعقل أن رئيس جمهورية مريض ولا احد يتداول اخباره، واعتقد أن الرجل مات، وما يحدث له اسباب انتخابية".

موت "الزعيم"

اكد الكاتب احمد محمد احمد ان الاسباب مختلفة وهناك خوف على العملية السياسية، وقال : "اختفاء الطالباني المريض أو الميت من المستشفى الألماني شبيه بموت الزعيم الأصلي في مسرحية الزعيم لعادل إمام، فحاشية الرئيس تبذل قصارى جهدها للتعتيم على وضعه الصحي طمعًا في استمرار تدفق عائدات الوظيفة، واستمرار الحاشية في ممارسة السلطات الممنوحة لها والتي تجلب لها المنافع المتعددة". واضاف: "أما القوى والأحزاب المتآلفة في البرلمان والحكومة فهي عاجزة عن إيجاد أرضية مشتركة للتعاون والتفاهم والتحاصص بوجود الرئيس المريض، فكيف سيكون حالها لو أعلن موته؟".

اما الكاتب والاعلامي خالد الوادي، فقد اشار إلى خطط الاكراد غير المعروفة تجاه هذا الامر، وقال: "اعتقد أن الامر يتعلق بوضع الاقليم والانتخابات المقبلة التي ستحدد مسار سياساته، واجد أن صحة الطالباني قد تجاوزت مرحلة الخطر، لكن بالمقابل، اصبح الرجل غير مؤهل للعمل السياسي كونه تجاوز السن القانوني، يضاف إلى ذلك تصنيفات المرحلة المقبلة وما تحدده من ترشيحات للرئاسات الثلاث، واكيد أن للاكراد خططهم لذلك".

خوف من التغيير 

اشار النائب عن كتلة الاحرار رافع عبد الجبار إلى سببين يتعلقان بالعراق وكردستان، فقال: "التعتيم على صحة رئيس الجمهورية يرجع إلى أن الوضع السياسي في العراق يمر بمرحلة صعبة وحرجة وغير قابلة لتغيير المعادلة السياسية، خوفًا على تداعيات ذلك وأثره على مصالح الكتل السياسية، وبالذات بالنسبة إلى المناصب السيادية للرئاسات الثلاث، ومنها رئاسة الجمهورية والصلاحيات التي ممكن استخدامها من البديل مثل موضوع سحب الثقة عن الحكومة، وهو السبب الرئيسي". السبب الاخر الذي لا يقل اهمية، بحسب عبد الجبار، هو عدم اتفاق الكتل السياسية الكردستانية على اسم البديل، لما له من احراج سياسي لها، بالاضافة للخوف من اختلال توافق الكتل السياسية الكردستانية في ما بينها لو طرح بجدية موضوع التغيير. 

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
الهلال الأحمر التركي يقدم مساعدات لطلاب مدرسة عراقية الهلال الأحمر التركي يقدم مساعدات لطلاب مدرسة عراقية قدم الهلال الأحمر التركي مساعدات مدرسية وملابس شتوية لطلاب مدرسة آق قوينلو الابتدائية في مدينة أربيل شمالي العراق. • الأب بيوس قاشا : الذين سبقونا للهزيمة من داعش لم يعلمونا حماية مدننا وقرانا • داعش دفنت في الحقد الاسود الذي تمارسه الكلمة الطيبة التي هي صدقة • ألا تخجل الارهابيون الاصوليون ان يقولوا انهم مسلمون ، بينما الاسلام براء منهم • لا يجوز وليس من المقبول قطعا ان نكون أرقاما هزيلة ولاجئين في بلدنا • لقد طالت مصيبتنا وصودر صبرنا ولا قوة لنا إلا برب السماء والارض المجلس الوزاري يشكل لجنة لجرد النازحين السوريين المجلس الوزاري يشكل لجنة لجرد النازحين السوريين شكل المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم الاربعاء، لجنة لجرد النازحين السوريين بالمخيمات، فيما فتح تحقيقاً بحادثة الصيادين السعودي والكويتي. • السيد وليم وردا يلبي دعوة السفارة الاسبانية في بغداد الى مائدة افطار رمضاني • السيد وردا يتداول مع عدد من المدعويين في قضايا الساعة التي تهم العراق
Side Adv2 Side Adv1